|
اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية : معبر نحو مخططات استعمارية كبرى
المناضل-ة
الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 12:36
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
فؤاد سامر 1. الأهمية السياسية للاتفاقية
تأتي اتفاقية التبادل الحر الموقعة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في سياق عام يتميز بالهجوم الإمبريالي على جميع الجبهات وبنزعته العسكرية التي ترسي دعائم الاستعمار الجديد لبلدان الجنوب. وهي تكتسي أهمية سياسية كبيرة بالنسبة لأنصار القضية العمالية ببلدنا لاعتبارات ثلاث: الخضوع لتوجيهات الإمبريالية الأمريكية يعني القبول بكل جرائمها عبر العالم والتواطؤ معها، وبنهب ثروات بلدنا وتكريس تخلفه والحكم على شعبنا بالعيش في الجهل والبؤس. نضالنا ضد تطبيق هذه الاتفاقية هو أيضا نضالنا من أجل فك التبعية للإمبريالية كإحدى الشروط التي لا غنى عنها لتنمية بلدنا واستفادة شرائحه الكادحة من ثرواته. وبالنسبة لنا في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، يكتسي هذا الخضوع أهمية سياسية مضاعفة لكون الإمبريالية الأمريكية داعمة الكيان الصهيوني وغطرسته ضد الشعب الفلسطيني ومحتلة للعراق. ولن تتلاءم مناهضتنا لهذه الحروب الصهيونية-الإمبريالية ومناصرة مقاومة الشعبين الفلسطيني والعراقي مع قبول اتفاقية التبادل مع أمريكا إذا استثنيا دولة إسرائيل، بسبب بداهة الامر، يعتبر المغرب ثاني بلد في المنطقة بعد الأردن وقع اتفاقية تبادل حر مع الولايات المتحدة الأمريكية. وسيفتح السكوت على هذا التوقيع المجال أمام الإمبريالية الأمريكية لمواصلة استراتيجيتها الاستعمارية ، مما يطرح علينا مهمة دق ناقوس الخطر وحفز الحذر والتعبئة في القاعدة الشعبية لبلدان هذه المنطقة على غرار ما تقوم به شعوب أمريكا اللاتينية في مواجهة نفس المخطط المتمثل في اتفاقية التبادل مع دول أمريكا اللاتينية.
2. الإطار السياسي الذي اتاح توقيع الاتفاقية
رغم الخطورة السياسية لهذه الاتفاقية، لم تكن محط تعبئة شعبية أو نقاش واسع في صفوف المناضلين العماليين بصدد إمكانيات التصدي لها. وهذه إحدى الأسباب السياسية الأساسية التي سهلت توقيعها . كان للطبقة الحاكمة في المغرب ارتباط تاريخي بالإمبريالية الأمريكية وحرص دائم على خدمة استراتيجيتها السياسية والعسكرية والأمنية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. فقد باتت معروفةالادوار التي قام بها نظام المغرب لصالح اهداف الامبريالية،منذ ما قبل زيارة نوار السادات الى اسرائيل . ويعول على المغرب في مسار "الحوار المتوسطي" الذي بدأ مع أوائل التسعينات كإحدى المحطات الأساسية في الاستراتيجية الإمبريالية-الصهيونية لتعزيز دورها على صعيد القارة الإفريقية ككل. هكذا جعل المغرب مجاله مفتوحا أمام القواعد العسكرية الأمريكية ومناورات الحلف الأطلسي الذي اعتبر المغرب "حليفا استراتيجيا بامتياز" في المنطقة، كما جعل تجريدات من جيشه رهن إشارتهما. وتتم الإشادة بدور المغرب في ما يسمى محاربة الإرهاب، حيث عمل الحاكمون على إصدار "قانون مكافحة الإرهاب" واكتشاف ما يسمى ب"الخلايا النائمة للقاعدة" والحملة القمعية الواسعة التي تلتها، كما استقبلت معتقلين مغاربة من معتقل غوانتنامو للتحقيق معهم . ومن جانب اخر، جرى السماح في المغرب لإذاعة "ساوا" التي يمولها الكونغرس الأمريكي بالبت على موجات ف.م FM كجزء من مشروع أمريكي كبير لمخاطبة "الأجيال الجديدة في العالم العربي"، وللتواصل مع الشباب، وتحسين صورة الولايات المتحدة في المنطقة . تشكل هذه الأدوار التي تقوم بها الطبقة الحاكمة بالمغرب خدمة للاستراتيجية الإمبريالية-الصهيونية في المنطقة الإطار السياسي العام لتوقيع اتفاقية التبادل الحر مع أمريكا، علاوة على عامل سياسي لا يقل أهمية ألا وهو غياب التعبئة الشعبية.
3. الدواعي الاقتصادية
توجد الأهداف الاقتصادية في طليعة دواعي اهتمام الإمبريالية بمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط والتي تتنافس لتقاسم أسواقها على غرار ما تقوم به في مناطق استراتيجية أخرى كأمريكا اللاتينية وآسيا ووسط اوربا وشرقها. وتندرج كل من اتفاقيات الشراكة الأوروبية المتوسطية ومشروع الشرق الأوسط الكبير ضمن هذه المخططات الاستعمارية الجديدة لاستحواذ الإمبريالية على ثروات هذه المنطقة الشاسعة وتطويع شعوبها. وقد استغلت الولايات المتحدة الأمريكية وضع ما بعد 11 شتنبر لتعزيز تفوقها على أوروبا عبر تطوير صناعة الأسلحة وتوسيع بيعها ولعب دور دركي العالم. وتعتمد الإمبريالية على مؤسساتها الدولية كالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة للضغط على الأنظمة الحاكمة في دول الجنوب وفرض برامج تكييف هيكلي تستجيب لمصالح الشركات متعددة الاستيطان. وتشكل ضرورة سداد خدمة الديون الخارجية إحدى ادوات هذا الضغط الرئيسية. هكذا عملت حكام بلدنا، منذ بداية الثمانينات، على تطبيق برامج التقويم الهيكلي التي ضربت في العمق مكتسبات الطبقات الكادحة وعممت الفقر والإقصاء، وواصلت ما يسمى بسياسة الانفتاح الكلي الذي يعني إلغاء كافة الحواجز أمام السلع والرساميل الأجنبية وخصخصة المنشآت العمومية الاستراتيجية، وتكييف القوانين مع متطلبات السوق العالمية مع ما يستتبعه من هجوم شامل على الأجور ومكملاتها و تسهيل مسطرة الطرد وتعميم المرونة والإبقاء على الفصل 288 من القانون الجنائي ومشروع القانون التنظيمي للإضراب الذي يعني عمليا إلغاءه، إلخ. واكتسى هذا الانفتاح الليبرالي طابعا معمما بانضمام المغرب إلى الاتفاق العام حول التعريفات الجمركية والتجارة سنة 1987، وإلى المنظمة العالمية للتجارة بعد التوقيع على اتفاقيات تأسيسها بمراكش سنة 1994 ، وإقامة منطقة تبادل مع الاتحاد الأوروبي دخلت حيز التطبيق ابتداء من مارس 2000، و مع بعض دول جنوب البحر المتوسط (مصر، الأردن، تونس) في فبراير 2004، ومع تركيا، ثم أخيرا مع الولايات المتحدة الأمريكية. يمثل هذا الانفتاح المعمم لجميع الأنشطة الاقتصادية، الذي تبناه الحاكمون كأساس للاندماج في العولمة الرأسمالية، والذي يعمق تخلف بلدنا ووضعية البؤس التي يعيشها ملايين الكادحين، الإطار الاقتصادي لتوقيع اتفاقية التبادل مع أمريكا.
4. مضمون الاتفاقية
تنص الاتفاقية على أنها تندرج ضمن مقتضيات المنظمة العالمية للتجارة التي تعد إحدى الأدوات الرئيسية للعولمة الإمبريالية، حيث تحث على إلغاء جميع الحواجز أمام الرساميل والسلع وضرب الخدمات الاجتماعية والمكتسبات الاجتماعية. ولفرض التحرير المعمم تلجأ هذه المنظمة إلى ثلاث ميكانيزمات: بند الدولة الاكثر رعاية: على كل دولة منحت امتيازا لدولة عضو في المنظمة أن تمنحه لباقي الدول الأعضاء دون قيد أو شرط. وقد ارتكزت الولايات المتحدة الأمريكية على هذا البند للحصول على نفس الامتيازات الممنوحة للإتحاد الأوروبي. بند المعاملة الوطنية: تجب معاملة كل مستثمر او منتوج بدخل السوق المحلية على قدم المساواة مع نظيريهما المحليين في ما يخص التعامل الضريبي أو أي امتياز آخر. خلق محكمة لفض النزاعات وهي أداة في يد الشركات الكبرى لفض الخلافات لصالحها وفرض هيمنتها على الدول الفقيرة. تتضمن الاتفاقية،علاوة على البنود التقنية والإدارية المتعلقة بضمان أحسن تطبيق، 12 محورا وهي: 1. ولوج الأسواق: منع أي تمييز بين المنتجات الوطنية والخارجية. 2. الفلاحة: فتح المجال لولوج المنتجات الأمريكية وإلغاء الإعانات في مجال صادرات المنتجات الفلاحية، مع التقيد بالإجراءات المتعلقة بالصحة واستعمال المبيدات. ولا يحق لاي طرف، بصدد هذه النقطة اللجوء الى جهاز فض الخلافات. 3. صناعة النسيج: خفض تدريجي لحقوق الجمرك وإمكانية نسبية لتصدير ملابس تحتوي مواد أولية من بلد ثالث. 4. الصفقات العمومية:المساواة بين المتبارين محليين كانوا أم أجانب، وخلق شروط الشفافية. 5. الاستثمارات: المساواة بين المستثمرين محللين كانوا أم أجانب.، مع حرية كاملة لدخول الرساميل وخروج الأرباح. 6. تجارة الخدمات: حق استعمال شبكة التوزيع والنقل وشبكات الاتصال وكل ما يرتبط بتقديم الخدمات. وعدم الزام أي مقدم للخدمات بالاقامة اوبمكتب للتمثيل أو فرع لشركته. 7. الخدمات المالية: المساواة في حقوق المستثمرين سواء كانوا شراكات أو مؤسسات مالية، مما سيعزز سيطرة البنوك الإمبريالية على المدخرات المالية المحلية 8. الاتصالات: منح حق الولوج إلى الخدمات العمومية في مجال الاتصالات. 9. التجارة عبر الوسائل الالكترونية: منع فرض أي رسم جمركي على ما له علاقة باستيراد أو تصدير منتجات رقمية عبر البريد الالكتروني. 10. حقوق الملكية الفكرية: المصادقة على المعاهدات الدولية في هذا المجال، والتنصيص على أن يتضمن التشريع المحلي ضمانات أوسع لحماية واحترام حقوق الملكية الفكرية في جميع المجالات (الصناعة، الأدوية، الخدمات، الثقافة، الفن، الخ). فقد نصت الاتفاقية على التزام البلدين بإتلاف البضائع المقرصنة، ومصادرة وإتلاف المعدات المستخدمة في إنتاجها. 11. الشغل: التنصيص على الالتزام بالمعاهدات الدولية. 12. البيئة : التنصيص على احترام البيئة.
5. النتائج المرتقبة
لا يصعب التكهن بالنتائج الكارثية لاتفاقية التبادل الحر مع أمريكا. فتجربة المكسيك تشكل مثالا واضحا ومقنعا عن مستتبعات هذا الانفتاح التجاري المعمم بين بلد متخلف و أكبر القوى الاقتصادية في العالم، علما ان لا مجال لمقارنة اقتصاد المغرب بنظيره المكسيكي. فقد اختفت، خلال عشر سنوات، حوالي 28.000 مقاولة صغيرة ومتوسطة خسرت على إثرها المكسيك أكثر من 1.3 مليون فرصة عمل. كما فقد أكثر من 6 مليون فلاح أرضهم وعملهم منذ بداية الاتفاق. وانتقل الفقر الغذائي للسكان القرويين (الأسر التي لا يسمح لها دخلها بتغطية حاجياتها الغذائية) من 35.6% إلى 41.8%، وانتقل الفقر العام من 50% إلى 52.4%.
1.5 . الفلاحة تنص الاتفاقية على إعفاء كل المنتجات الفلاحية الأمريكية المصدرة الى المغرب من جميع التعريفات الجمركية في ظرف 15 سنة، بعضها مباشرة بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ والبعض الآخر بعد 5 سنوات. وهذا ما سيؤدي إلى: 1) تركز الملكية العقارية في أيدي أقلية بورجوازية مرتبطة بالرأسمال الأجنبي تعتمد على الزراعة العصرية الكثيفة الموجهة للتصدير 2) اختفاء آلاف الفلاحين الفقراء وتوسيع البطالة والفقر في العالم القروي وتنامي الهجرة نحو أحزمة البؤس بالمدن 3) التخلي عن إنتاج المواد الغذائية الأساسية (الحبوب والمنتجات الزيتية والسكرية)، أي رهن الامن الغذائي للبلد لشركات التصدير العالمية و ضرب السيادة الغذائية وتعميق التبعية. 2.5 . النسيج تشترط الاتفاقية أن تكون الألبسة التي ستتداول في أسواق البلدين مصنوعة من خيوط وأثواب مغربية أو أمريكية، مع منح المغرب إمكانية استعمال مواد أولية لا تخضع لقاعدة المنشأ. لكن قطاع النسيج يعاني من منافسة دول كالصين ودول شرق أوروبا المستعملة ليد عاملة رخيصة ذات إنتاجية عالية. وحسب رئيس ارباب عمل قطاع النسيج، ستتراجع صادرات المغرب في أفق سنة 2005 بنسبة 30% و عدد مقاولات النسيج بنسبة 18%، وسينتج عن ذلك فقدان 40 ألف منصب شغل . لكن يتعين تمييز الخسائر التي ستصيب بعض فئات البورجوازية والأضرار الاجتماعية التي ستتكبدها الطبقة العاملة . فالأولى تساعدها الدولة على تقليص تكاليف الإنتاج ( الأجور،الضمان الاجتماعي، الطاقة، الخ ) وتمنحها إعفاءات عديدة لتحافظ على هامش ربحها، في حين يتم تسريح آلاف العمال وحرمان أسرهم من مصدر عيشهم دون أدنى حماية اجتماعية أو تعويض. 3.5 . الأدوية التزاما بمقتضيات المنظمة العامية للتجارة الخاصة ببراءة الاختراع، يمنع استنساخ الأدوية محليا مدة قد تصل إلى 30 سنة. ولن تستطيع صناعة الدواء المحلية الصمود أمام المركبات الصيدلية الضخمة في أمريكا وأوروبا، مما سيؤدي إلى ارتفاع صاروخي لاسعار الأدوية. إن الضحية الأولى هي فعلا الفئات الشعبية التي تعاني من ضعف شديد في التغطية الصحية وأجور هزيلة. إن الاتفاقية تضرب في الصميم حق هذه الفئات في العلاج وترهن صحتها بأرباح المركبات الصيدلية الأمريكية.
وقعت الطبقة الحاكمة هذه الاتفاقية إذن رغم نتائجها الاقتصادية والاجتماعية خدمة لمصالح أقلية بورجوازية محلية ترتبط بالشركات متعددة الجنسيات وتستحوذ على ثروات البلد. فالمنتج الصغير والمتوسط من جهة، لن يصمد أمام تدفق المنتجات الأمريكية الرخيصة وذات جودة، ومن جهة ثانية، لن يستطيع ولوج السوق الأمريكية المحمية التي ستبقى حكرا على منتجات المجموعات الرأسمالية المحلية الكبرى.
6. سبل المواجهة
إذا كان الوضع العالمي يساعد على تعزيز الهيمنة الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والهجوم النيوليبرالي للطبقة السائدة، فهو يسمح أيضا ببروز مقاومات. فمنذ ظهور حركة الزاباتيين الجدد في المكسيك عام 1994 ، نمت المقاومات الشعبية للعولمة الرأسمالية في بلدان المركز وفي جهات العالم الأربع، وتطورت بأمريكا اللاتينية تجارب كفاح رائدة وتصاعدت مقاومة الشعب الفلسطيني وانضافت مقاومة الشعب العراقي والتعبئات العالمية ضد الحرب . وقد وجهت موجة مناهضة العولمة تحركاتها ضد أدوات السيطرة الإمبريالية (المنظمة العالمية للتجارة وصندوق النقد الدولي والبنك العالمي، الخ) وضد قمم أسياد العالم. وتقدمت ،الى جانب التشهير بأهوال النيوليبرالية ، بمقترحات البديل الدالة على ان عالما أخر ممكن. وشكل المنتدى الاجتماعي العالمي ببورتو اليغري بالبرازيل ومومباي بالهند والمنتديات القطرية والمحلية، بوثقة مختلف مكونات الحركة ومختبر إنتاج أفكارها.وتطور وعي الحاجة الى بديل عن العولمة النيوليبرالية التي يعتبرها المستفيدون منها قدرا محتوما .
وعلى المناضلين العماليين بالمغرب،أن ينخرطوا في هذه الدينامية العالمية وأن يعملوا على خلق امتدادات محلية لها وذلك عبر تنظيم حملات تعبوية ونضالية واسعة: - ضد التبعية للإمبريالية ضد الغزو الإمبريالي التجاري والمالي والثقافي الذي تمثله اتفاقيات التبادل التي وقعتها الطبقة الحاكمة من أجل تنمية تقوم على تلبية الحاجات الأساسية للغالبية الساحقة للسكان في الصحة والتعليم والسكن والشغل… من أجل إلغاء الديون التي تشكل أداة رئيسية لتكريس التخلف ورهن مصيرنا بمصالح الرأسمال الإمبريالي. ولا بد لهذه الحملات من أجل تشكيل حركة مقاومة عمالية وشعبية تدفع نحو تجديد البدائل أن تعتمد سواء داخل النقابات والجمعيات (معطلين، حقوق الإنسان، أطاك ، الخ) أو خارجها (المنتدى الاجتماعي المغربي، المنتديات الاجتماعية المحلية، الخ
الجمعة 1 أكتوبر 2004 المناضل-ة عدد: 1
#المناضل-ة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشروع قانون تأسيس الاحزا ب : قانون حزب التسبيح بحمد النظام ا
...
-
عمال مناجم ايميني : عزلة قاتلة في ظل تعدي أرباب العمل وقمع ا
...
-
البيكتروس : حركة معطلين كفاحية وجذرية بالأرجنتين
-
نساء العالم الثالث في ظل العولمة ، نتائج متناقضة
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|