أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - إخوان الصفقات ينزلون الميدان مجدداً !














المزيد.....

إخوان الصفقات ينزلون الميدان مجدداً !


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 18:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين تعتمد على غباء و سذاجة تابيعها ومؤيديها وهذا ظهر جلياً بعد قرار جماعة الإخوان النزول للميدان مرة أخرى , بالرغم أنهم أول من رفضوا النزول إلى الميادين و برروا ذلك بأن الشرعية إنتقلت من الميدان إلى البرلمان! , فلو كان كذلك لماذا هم الآن في الميدان؟ أليس الشرعية للبرلمان؟

إنهم إخوان كاذبون لا ينظرون سوى لمصالحهم فقط , فهم قرروا النزول للميدان مرة أخرى بعد إنقطاع طويل , وبعد دفاع مستميت عن الداخلية وعن المجلس العسكري وهم أول من أيد حكومة الجنزوري في الوقت الذي رفضه الميدان , اليوم يريدون تشكيل حكومة جديدة وسحب الثقة من حكومة الجنزوري ليس لفساد الجنزوري حاشا ! ولكن لانهم يريدون الهيمنة و السيطرة على كل مؤسسات الدولة , فبعد فوزهم بالسلطة التشريعية أرادوا الركوب على السلطة التنفيذية أيضاً ولا مانع من إنتزاع كرسي الرئاسة ! بالرغم أنهم أعلنوا عدم الدفع بمرشح الرئاسة , وكان أهم اسباب فصل الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح من الجماعة مخالفته لقرار الجماعة بعدم الترشح الكرسي على كرسي الرئاسة! و اليوم يدفعون بخيرت الشاطر على كرسي الرئاسة! ولكن يا له من حظ سيء فالتعديلات الدستورية التي قال الإخوان نعم لها منعت الشاطر من الترشح , ولكن أقولها صراحة الإخوان لا يجيدون اللعب مع العسكر , فالأتفاق مع عمر سليمان قبل التحي كان على إنسحاب الإخوان من الميدان مقابل العفو عن خيرت الشاطر وليس معنى هذا أن يقبل العسكر بترشح الشاطر للرئاسة , فكيف لمحكوم عليه حكم عسكري يحكم العسكر وكيف يأمن العسكر له في ظل وجود نية الأنتقام و التشفي ممن سجنوه؟ فالأمر ليس بالهين , و المجلس العسكري ليس بغبي كي يسلم رقبته للإخوان الذين لا أمان لهم ولا عهد و لا زمة.

أنها أخطاء جسيمة وقع فيها الإخوان المسلمين , فبعد فشلهم في الأنفراد بوضع الدستور , وبعد فشلهم في تشكيل حكومة , وبعد فشلهم في الترشح الرئاسة بالرغم منو ترشحهم لمحمد مرسي رئيس حزب الحرية و العدالة ,إلا أنه عديم الشعبية الأمر الذي يجعل فرصتهم في إعتلاء كرسي الرئاسة ضئيلة للغاية , فخوفهم من أن يذهب الكرسي جعلهم ينزلون مرة أخرى للميدان و محاولتهم لكسب ثقة الشارع مرة أخرى بعد فشل صفقاتهم مع المجلس العسكري في الحصول على أي منصب سوى البرلمان.

لم يجد الإخوان سنيداً لهم سوى التيار السلفي الذي يدعمهم في مقابل الحصول على بعض المناصب , فدعم حزب النور السلفي سعد الكتاتني لرئاسة مجلس الشعب في مقابل حصولهم على منصب وكيل مجلس الشعب , فليس بينهم توافق فكري و لكن تجمعهم المصلحة و الطمع في المناصب و الهوس بالكراسي , فالطيور على أشكالها تقع ولا عزاء للشهداء.

في النهاية أود ان أقول لا سبيل للدميقراطية , فبعد عصور الإستبداد وعقود طويلة في ظل حكم الديكتاتورية العسكرية , فنحن اليوم أمام الديكتاتورية الدينية , فقد رأينا حازمون ما فعلوه أمام اللجنة القضائية العليا ومجلس الدولة, فالعينة بينة , وهؤلاء لايريدون سوى ما يريدون وهذه قمة الديكتاتورية , فهم لا ينظرون سوى لأنفسهم دون حساب للآخر , وما فعلوه من تعدي على الأخرين ونصب خيامهم بالقوة في ظل وجود مخيمات أخرى , ولصق بوسترات حازمهم دون إستئذان من أحد , و الأمر من ذلك إذا ارادو لصق بوستر لحازم ولقوا ملصق آخر فلا يترددوا أن يلصقوا بوسترهم فوق البوستر الآخر! كل هذه الأساليب تنم عن عقلية متخلقة متشبسة برأيها حتى ولو كان خطأ , فكل الأوراق تثبت جنسية والدة حازم ابو إسماعيل الأمريكية , ولكنهم لا يرون الحقيقة , فلا مانع من أن يحرقوا بلد بأكملها في سبيل شخص , وهذا طبعهم , فكاميليا وعبير بالأمس و اليوم حازم صلاح أبو إسماعيل ولا تدري من غداً , فلا للإخوان و لا للسلفيين وتجار الدين , فهل نفيق قبل فوات الأوان؟



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر و فقدان الأمل
- حقيقة ما حدث بماسبيرو
- أين شُهداء القوات المُسَلّحة؟
- مذبحة ماسبيرو
- لا توجد فتنة طائفية بمصر
- السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد
- الإخوان و السلفيين و لهجة التهديد و البلطجة
- جماعة طظ في مصر تُهدِد المجلس العسكري!
- هدم الكنائس في ظل الشريعة الإسلامية
- جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر 2011 وعواقبها
- السلفيون وضياع الثورة
- السلفيون وخراب مصر و نكسة الثورة
- المرأة في الإسلام ممنوعة من تعلم الكتابة!
- صعاليق الدولة الدينية
- السلفيون يشعلون الحرب بين مصر و إسرائيل
- لماذا يرفضون المباديء الحاكمة للدستور؟
- مليونية في حُب مِصر
- تحريف القرآن و الإختلافات وصلت حد الإقتتال
- -أبو إسلام- و التحريض العلني على قتل الأقباط
- بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - إخوان الصفقات ينزلون الميدان مجدداً !