أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - حسن البنا: موتة استعراضيّة لبطل من ورق















المزيد.....

حسن البنا: موتة استعراضيّة لبطل من ورق


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 14:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حسن البنا: موتة استعراضيّة لبطل من ورق


في ظروف عاديّة..

و في مجتمع يمتلك افراده المقياس الشرعي الذي تقاس به أعمال الرجال، لترفعهم أو تطيش بهم وفق قربهم أو بعدهم عن الإسلام.
و في مجتمع ينفي تقديس أي زعيم مهما حدثت على يديه الكرامات السياسية أو العسكرية، (دع عنك تقديسه و المخازي تجري على يديه، و الهزائم معقودة بركابه) .

و في مجتمع يقال فيه للزعماء دون تهيب: هات الدليل الشرعي فيما فعلت و تركت.
و في مجتمع لا يؤمن بعصمة أحد، ولا يستثني إخضاع أي مسئول للمساءلة و النقد ( ما دام أفضل البشر قد دعا الى القصاص من نفسه و إحتمل أسوأ الناس أدبا ــ أي الإعرابي الذي عنّفه ــ دون ضيق او تبرّم )
و في مجتمع يستعظم و يستقبح أفراده جريمة الإجتماع في هيكل الصنم مع سدنته المشركين ( دع عنك مدح الصنم و القائمين عليه فليس ذلك في الحسبان ولا يمـكن وروده على خاطر إنسان).
أقول، في ظروف عادية، و في مجتمع يمتلك الخصائص الإيمانية السالفة التي تعصمهم من أن يستخفهم ّ أي مهرّج أو ديماغوجيّ، ولو مشى على الماء أو طار بلا أسباب في الهواء، في مجتمع ذلك شان افراده كان من الطبيعي أن تكون نهاية حسن البنا قتيلا على يد أحد المؤمنين الذين أذهلتهم جرأة مرشد الإخوان عـلى قلب الحقائق و تزييف مفهوم شهـادة التوحيد، ونسف الثوابت العـقائدية و تجاوزها، وعدم المبالاة بالصّريح و الصحيح من النصوص التوقيفية. و مدح من إستحقّ اللعن، و معانقة من إستحق الطعن، من دستـور مضاد للشرع الجكيم و مسوخ بشرية تحميه .

فلو كان البنا يعيش بيننا، لما كان مصيره يختلف عن مصير أتباعه الذي يطاردون في الجزائر والعراق وأفغانستان كالأرانب البريّة، أو عن مصير الإخواني الجزائري محفوظ النحناح، التصفية أو الإختفاء داخل المنطقة الخضراء هربا بجلده من غضب الجماهير(1) .

ولو حدث مصرع حسن البنا بتلك الكيفية، و في مجتمع يدرك جيدا مفهوم شهادة التوحيد، لما اختلف موته عن موت أي قـطة صومالية جرباء في زقاق خلفيّ معتم من قرية لا وجود لها على الخريطة.

لو حدث مصرع البنا بتلك الكيفية لدفنت جماعة الإخوان مع مؤسسها، ولكن مقتل حسن البنا في مجتمع جاهل غوغائي ينعق افراده مع كل ناعق، ثم ان مقتل حسن البنا بالطريقة الدرامية (على يد " ملك ظالم")، وفي ظرف كان المصريون يذكرون فيه جهاد الإخوان في فلسطين و يجعلون التخلص من حسن البنا وثيق الصلة بضياع فلسطين! كل ذلك جعل سمعة الرجل تأخذ وجهة معاكسة .

إنّ ديماغوجية حسن البنا، و قدرته الفائقة على تكديس الأتباع، و تجميع الجماهير، و تحريك الشارع(بعد إثارة الرؤوس الفارغة من مدلول شهادة التوحيد)... ثم إن الشعار الرنّان للجماعة :"الإسلام دين و دولة مصحف و سيف"...ثم ذلك السناريو المثير المتمثل في مبايعة الشيخ لمريديه عن طريق إستحضار مصحف و مسدس!..ثم إنّ تأسيس البنا للجهاز الخاصّ ذي الصبغة العسكرية (الذي ثبت فيما بعد أنه أسّس لنصرة قضية فلسطــين دون سواها ناهيك أن المحكمة المصرية فيما عرف بقضية سيارة الجيب قد برّأت جماعة الإخوان من كون إتخاذها ذلك الجهاز أداة للإخلال بأمن المحروسة مصر) كلّ تلك العوامل ساهمت في تضخيم صورة الرجل امام الجماهير لتجعل منه شهيد الإسلام و الحال حسن البنا قد وقع إستهلاكه مصرياّ و بريطانيّا بالكامل، ولم يعد لوجوده فوق الأرض ما يبرّره خصوصا بعد تمرير الدستور العلماني و تزكيته من قبل البنا ثم وقوف عصابات اليهود على قدميها في فلسطين المحتلّة، بماوفّره لها "مجدد القرن" من ظروف ملائمة للإزدهار بسكوته عن العلمانية الحاكمة و تغاضيه عن خيانتها(2) .
وإذا أضيف إلى كلّ ذلك ما أشيع من عزم حسن البنا تغيـير سياستـه في إتـجاه سلوك المنهج النبويّ للتغـيير، ثم بلوغ الدوائر البريطانية نبأ تلك النيّة و ذلك العزم، بدت لنا جليّا مصلحة الأنكليز في تصفية البنا قبل أن ينقض الأخير، وبشكل علني، ما غزل، ويقوّض عمليّا، ما أقام من معالم مدرسته الإنبطاحية المتآمرة فتكون بريطانيا حينذاك قد ضربت عصفورين بحجر التخلص من حسن البنا ثم اكسابه لقب شهيد و هو لقب سحر و ما زال يسحر عقول الجاهلين بحقيقة البنا و فكره المدمر.
فسواء لدينا أصرّح البنا أو لم يصرّح بعزمه تغيير سياسته، فإنّ ذلك لا يغيّر من الأمر شيئا ما دام لم يعلن عن قناعاته الجديدة، ولم يضعها موضع التطبـيق، ثم مادام تلامذتـه قد ساروا حرفيا على هدي شيخهم فـي طبعـته الرسمية الأولي المعروفـة وغير المنقحة، وقناعاته التي بشّر بها وأشتهرت عنه، وألتزموا بأدبيّاته وسلوكياته التي أصبحت دون كتاب الله و سيرة رسوله، المعيار الذي يقاس به بعد أو قرب أي فرد أو حركة من حقيقة الإسلام و اصبح من يشكك في منهج البنا ليس سوى مصاب بلوثة عقلية توجب تصفيته !

إنّ مقتل البنّا في ذلك التوقيت الذي إرتفع فيه رصيده الشعبي إلى أقصى حدّ ممكن، حيث توّج أكليل الغار و سربل بوشاح البطولة و الفداء بعيد رجوع كتائب الإخوان من قتال اليهود في فلسطين. ثم إن مقتل حسن البنا بيد فاروق الذي يعتبر من أسفل من عرفت مصر من الحكام خيانة و فسادا. ثم ان مقتل حسن البنا بتلك الصورة و في تلك الظروف، قد ساهم في رفعه من قبل أتباعه الى مصاف أقطاب الصوفية و أبدالها، كما جعل التشكيك في شخصه و في" فكرته" يندرجان ضمن المحرّمات، و الأسرارالعليا التي لا يجوز الشكّ فيها، فضلا عن نقدها(3).حتّى أتي حين من الدهر لم يكن الباحث عن حقيقة حسن البنا يجد غير ما كتبه العلمانيون الذين صنفوا الشيخ في خانة الشياطين،أو كتبه مجذوبو الإخوان الذين ألحقوا شيخهم بالقديسين، إلى أن صنّف الظواهري(4) كتابه الوثائقي" الحصاد المرّ " ( ظهر في مطلع الثمانينات من القرن الماضي)، الذي ضم سيرة الشيخ وأدبياته، فكان فيصلا للحكم على حسن البنا و دعوته، فما إن يشرع المرء في قراءة ما ورد في ذلك الكتيب الصغير و بصفة موثقة من سيرة حسن البنا المخزية، مقارنا مواقفه المخجلة و المخرجة من الملة، بما أمر به الإسلام من كراهية للظلم و الظلمة و بغض لأعداء الحق و الدين بمواقف الشيخ ،حتى تبدأ صورة " مجدّد القرن" بالإهتزاز ثم بالترنح ثم بالسقوط ثم بالإلتصاق بالأرض، و ذلك قبل الفراغ من آخر صفحات ذلك الكتاب (5).( هذا بالنسبة لمن استخدم عقله و ذلك نادر جدا بالنسبة لأتباع منظومة سنية سلفية لا تعتمد ميزان الحق و الباطل لتقييم الرموز الشهيرة بل تجعل اسم و صفة ذلك الرمز هي الفيصل لتقديسه و لو كان شيطانا رجيما ).




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أوردت مجلة المجتمع الكويتية ـ اخوانية ـ عدد 1111 بتاريخ اغسطس 1994 متباكية عن حالة محفوظ النحناح الأمنية ما نصّه:" في الوقت الذي يعيش فيه الشيخ محفوظ النحناح في الجزائر عدم الإستقرار في مكان معيّن بعد تعرضه للعديد من محاولات الإغتيال، يتجوّل سعيد سعدي، البربري الفرنكفوني في سيارتين مصفحتين قدمتا له كهدية من بلد خارجي من أجل حمايته:" إهـ كما جاء في نفس المجلة عدد 1094 ابريل 1994 ما فحواه " مصادر مطلعة اكدت للمجتمع، أن الشيخ محفوظ النحناح رئيس حركة المجتمع الإسلامي حمس بالجزائر، قد تعرّض لأكثر من عشرين محاولة اغتيال بعد تلقيه تهديدات من جهات مجهولة، و أن الله نجّاه من إحداهن بأعجوبة، وأكّدت نفس المصادر، أنّ الشـيخ اصبح مستهدفا من جهات كثيرة داخلية و خارجية لما له من تأثير في عملية تجنيب البلاد كارثة الدّمار و الخراب لها من طرف تلك الجهات" إهــ و قد ذكرنا آنفا و قوف محفوظ النحناح الى جانب جنرالات الجزائر مبررا جرائمهم و منافحا عنهم الى ان هلك بالسرطان بعد ان صرح قائلا " تبرأت من قال الله قال الرسول" في اشارة منه الى نبذ المرجعية الإسلامية.
(لا أدعو شخصيا الي تصفية قادة الإخوان، بل محاكمتهم أو حبسهم كالزانيات(حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا).)

(2) تمثلت خيانة فاروق و أعوانه وفق ما ذكر الظواهري في كتابه الحصاد المرّ على لسان محمود الصبّاغ أحد قياديّ الإخوان بالأمور التالية "
ــ أوّلا: أسلموا القيادة العامة للجيوش العربية المسلّحة إلى أنكليزي صهيوني هو جلوب باشا و تلك هي ذروة الخيانة .
ثانيا: سمحوا بتوغّل الجيش المصري في فلسطين دون أن يضعوا خطّة عمليّة لفضّ الجيوب اليهودية الخطيرة التي توزعت في صحراء النقب حتى يحاصر هذا الجيش من الجنوب بقوات مستعمرات النقب و من الشمال بالقواّت اليهودية في المستعمرات الصهيونية فتتحقق بذلك هزيمته و إعلان إسرائيل.
ثالثا: قبول الهدنة الأولى والثانية لإعطاء اليهود فرصة نادرة لإستجلاب أحدث أنواع الطائرات و الدبابات و نحوها، و حبسوا و إعتقلوا أبناء مصر البررة المتطوعين في سبيل الله فمنعوهم من مواصلة العمل.
رابعا:غيّروا دون سبب معقول، هدف الجيش المصري في إحتلال تل أبيب و هو يتقدم إلى الشمال دون مقاومة مخافة أن ينهار العدو بإحتلال عاصمته.
خامسا: سلّحوا الجيش المصريّ بأسلحة ترتدّ على جنوده لتـقـتلهم ولا تــندفع إلى الأمام لـتنصرهم "إهــ (الحصاد المر ص47).

(3) كتب هذا النص سنة 2001 قبل ان تصبح فضيحة الإخوان منشورة بالألوان الطبيعية ، بحيث لا يغطيها ليل و لا يسترها ذيل،( بلغني اخيرا ان قواعد الإخوان ضبطوا في ديالى وهم يقاتلون جنبا الي جنب مع الأمريكان) و لكن يبقى على الباحثين ازالة الغشاوة كاملة بتحطيم الصنم الأكبر لمؤسس الجماعة.
(4) إنّ إستدلالي بنصوص أي كاتب لا يعني بالضرورة إتفاقي مع ما يحمل من فكر. فلا أوافق مثلا الظواهري على عشوائياته في استهداف المدنيين ثم جعله أمريكا هدفه الرئيسي ،لأنه بذلك يـتناقض مع ما جاء في نفس كتابه المذكور في ضرورة الإلتفات الى العدوّ الأصلي و الأخطر وهم وكلاء الغرب في بلاد المسلمين فقد أجهز عليه السلام على كفار قريش قبل توجهه الى منازلة الرّوم .
(5) بلغ تقززي من كثرة مدح الإخوان لحسن البنا أنني كنت اكتفي بتصفح مجلة "المجتمع" الإخوانية الكويتية( بعد تورطي بالإشتراك فيها لسنة واحدة حرصا مني على ما تحتويه من تقارير مفيدة عن وضع المسلمين في العالم) ولكنني فقدت شجاعتي في نهاية الأمر و لم اعد أجرؤ على فتحها، فكنت أتخلص منها غير مفضوضة الظرف الكبير الذي كان يضمّ المجلة!



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن البنا هل جاء على قدر، أم كان صنيعة بريطانية.
- حسن البنا في الميزان: صفر من خمسة!
- حسن البنا ومصطفى كمال أتاتورك مقارنة بين أداتين.
- حسن البنا : سقوط بلا حدود 2/2
- حسن البنا: سقوط بلا حدود 1/2
- حسن البنا و خياره الإخوانيّ الخاسر قديما و حديثا
- حسن البنا: جعجعة بلا طحين.
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 26
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 25
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 24
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 23
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 22
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 21
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 20
- حسن البنا كان صنما اخوانيّا و مهرّجا سلفيا 19
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 18
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 17
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 16
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 15
- حسن البنّا كان صنما إخوانيّا و مهرّجا سلفيّا 14


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمادي بلخشين - حسن البنا: موتة استعراضيّة لبطل من ورق