حسين خميس
الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 10:17
المحور:
القضية الفلسطينية
للشعب الفلسطيني الحق في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن نفسه في مواجهة اعنف واشرس خصم سجله التاريخ العالمي للشعوب المقهورة ، وما يجري اليوم على الساحة المحلية في قطاع غزة احدى اهم قلاع المقاومة الفلسطينية الا تجسيدا عمليا لمعركة التحرير التي يخوضها الشعب الفلسطيني عبر عشرات السنين ،وارى في هذه الممارسة حقا طبيعيا لشعبنا بالرغم من كل الاصوات التي تتعالى مطالبة بالتوقف ورمي السلاح ، والمشكلة ان هذه الاصوات تعدت شارون وبوش وكل الزمرة الغربية الاستعمارية لتصل الى ععد غير محدود من الكتاب والمثقفين في الوطن العربي وبالتحديد في منطقة الخليج العربي ، هذه الاصوات من اناس يمثلون بوقا لكراسي العرش هي نشاز وغير مفهومة على الاطلاق ، ومن جهة اخرى نسمع بعض الاصوات الفلسطينية المطالبة بالتوقف عن العمل المقاوم حتى يتسنى لها ان تخوض في غمار المفاوضات لعلها تأتي بجديد للشعب الفلسطيني وبرأيي انه بما ان هذه المطالبة جائت نتيجة مفاوضات ونقاشات داخل الساحة الفلسطينية فلنستمع لراي الاغلبيةما دام الطلب جاء من قبل الجانب الفلسطيني بمحض ارادته والكل في الجانب الفلسطيني يدرك مدى حرص كل الاطراف الفلسطينية على مصلحة الشعب الفلسطيني مع ادراكنا العميق والمسبق والمسلم به بانه من المستحيل الوصول الى بداية طريق جدية في اتجاه عملية السلام في ظل حكومة اليمين العنصرية الشارونية لقد راينا في السابق كل محاولات التهدئة التي التزم بها الشعب الفلسطيني امام العالم في الوقت الذي تواصل اسرائيل عمليات القتل والتشريد والدمار ولكن وبالرغم من تجاربنا المريرة مع هذا الخصم فاننا وحرصا على وحدة شعبنا والالتزام بالاجماع الوطني ومن اجل ان نكسب اصدقاء جدد على الساحة العالمية فاننا نرى ان نسير باتجاه قبول ما تعرضه السلطة مع الحفاظ على سلاح المقاومة باي ثمن دون الاكتراث لنباح البيت الابيض وزعيق الكرياة في تل ابيب .ا
#حسين_خميس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟