أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من علاقات الانتاج الراسمالية














المزيد.....

التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من علاقات الانتاج الراسمالية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 13:08
المحور: سيرة ذاتية
    


التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية
حتى التحررمن علاقات الانتاج الراسمالية
ان اية مناقشة لقضايا تاريخية او معاشة لا تنطلق من الاسس الماركسية , تتيه في المزايدات القومية او في القضايا الهامشية دون القضايا الاساسية التي تعطي للدراسة قيمتها وللتجربة دورها في رسم سياسة الحزب الحالية والمستقبلية. وهوية الاحزاب الشيوعية عموما ومنذ تأسيس الحركة الشيوعية هي الماركسية!! ففي اي من وثائق المؤتمر يأتي ذكر هوية الحزب هذه! واذا تناولنا قراءتها بتوجهاتها التمجيدية والنقدية نجدها لا تمس سوى القضايا السطحية .
وبدلا من الاستناد الى الماركسية حول القضية القومية والى سياسة حزبنا الاممية منذ تأسيسه وتعامله مع رفاقه الاكراد انطلاقا من مباديء الاممية البروليتارية ووحدة مصالح الشغيلة في البلد المتعدد القوميات مع اخذ الخصوصية بنظر الاعتبار وكذلك الظروف الموضوعية التي فرضت وجود حزبين شيوعيين في بلد واحد على اساس قومي , فان بروز هذا الشكل من النقاش الذي يتناول علاقات التابع والمتبوع وغيرها من المفاهيم الغريبة على حزب الطبقة العاملة , ومستقاة من الاحزاب القومية وبتأثيرها ومحاولة فرض حقوق بلا واجبات لا تنسجم اطلاقا مع الاسس التي تقوم عليها العلاقة بين الاحزاب الشيوعية دع عنك في حزب واحد في بلد يواجه كل هذه المخاطر الخارجية والداخلية.
لقد استعرت هذه المشكلة في اخطر مرحلة من تاريخ الشعب الكردي, كانت تفرض على الحزبين الشيوعيين تكريس كل جهودهما لحلها, في فترة انتخابات البرلمان الكردستاني وتزويرها ومن ثم اقرار المناصفة في الحكم والتي من نتائجها ما يعانيه الشعب الكردي من تقتيل وكوارث والتي دفعت بعض فئات الشعب الكردي تفضل عودة الدكتاتورية!! ان نجاح تجربة الحكم الديموقراطي في كردستان يكمن في تحقيق الديموقراطية الحقيقية والتحرر من ,الحماية الدولية, اداة الهيمنة الامبريالية على كردستان , بل والعراق , من خلال تمزيق وحدة الصف الوطني واقتتال ابناء الشعب.
ويستمر التقرير في تغذية الوهم بامكان كردستان ان تصبح مثالا يحتذى في ممارسة الديموقراطية مع وجود المظلة الدولية وهي كناية عن الهيمنة الامبريالية. في حين يوغل في المطالبة بتمديد ولاية البرلمان الحالي الذي جمع بشكل مزيف باعتراف الجميع وباضافة عناصر اخرى باسلوب غير ديموقراطي بدل المطالبة باجراء انتخابات حرة جديدة تشرف عليها حكومة ائتلافية تضم جميع القوى الكردستانية . وفضح دور هذه القوات الدولية في تأجيج الصراعات الدموية بين الحزبين الحاكمين وقتل وهدم ما نجى من يد الدكتاتورية, ولا تسمح لحكومة كردستان بتحريك اية ألة عسكرية دون موافقتها واشرافها سواء في صد الاعتداءات التركية او الايرانية او حتى الدكتاتورية. وهي تخلق كل هذه الاوضاع لتفرض تواجد القوات الامريكية كضرورة لفض النزاعات واستتباب الامن والسلام في كردستان كما فعلت بنجاح في فرض تواجد قواتها في السعودية والكويت بحجة غزو العراق للكويت واستمرار تشكيله خطرا على المنطقة.
وانطلق التقرير حول طبيعة السلطة من تحليلات سابقة دون مراعاة للتطورات العاصفة التي يشهدها عصرنا والتي تؤثر بشكل جذري على مواقع الفئات الاجتماعية والافراد . فحكم العائلة او العشيرة او الطائفة ليس الا مظهرا للحكم وليس جوهره فقد تدرجت السلطة الحاكمة في العراق في عصر عولمة الراسمال بسرعة خارقة من سلطة حزب البعث الممثل للبرجوازية الصغيرة القومي ذي الطموح لبناء امبراطورية عربية من الخليج الى المحيط بقيادته , الى سلطة للبرجوازية البيروقراطية الطفيلية تقوم على عائدات النفظ الهائلة , والى طغمة مالية تراكم عائدات النفط في البنوك والاستثمارات العالمية باسماء افرادها. وترتبط بالراسمال العالمي وتحظى بحمايته اسوة بامثالها من بلدان الخليج النفطية ولا تختلف عنها الا في الترسبات السايكولوجية للمراحل السابقة لدى قادتها فضلا عن اختلاف مستوى شعوبها. حيث تواجه السلطة في العراق شعبا ثوريا متطورا ذو تجارب نضالية غزيرة.
ان كل هذا الانظمة التي تفتقر الى اي سند جماهيري او قاعدة اجتماعية راسخة تلجأ الى مخلفات العهود السابقة من عادات وتقاليد , من اصول دينية وعشائرية بل والى الفاشية وقوانين القرون الوسطى الى جانب استخدامها لاحدث الوسائل التكنولوجية والتأثيرات السايكولوجية وصهر الفكر وتشويه التاريخ لاخضاع شعوبها.
والعراق اليوم اسوة بالسعودية تحت الحماية الامريكية المباشرة مع فارق واحد وهو بقاء القوات الامريكية خارج حدوده خوفا من الشعب العراقي الذي فشلت كل وسائلها وادواتها ولاسيما النظام الدكتاتوري في ترويضه وتركيعه ولا تزال ذكرى انتفاضة اذار / 1991 تقض مضاجعها.



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشر طريق الشعب مناقشتي لوثائق المؤتمر السادس للحزب وحرماني م ...
- صدور كتاب صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم تزينه صورة ...
- تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- اعدادي الجزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- باصدق العبارات ابن يحيى والده
- الاحتفال بعيد ميلاده الاول بعد الرحيل باصدار الجزء الاول من ...
- تقديرا لمشاعر زكي خيري الوطنية قررت ان تحتضنه تربة سوريا الت ...
- الفصل العاشر رحيل رفيق العمر زكي خيري ودوام حضوره
- دخولي عصر الانترنيت بفضل زكي خيري واحبائي يحيى ووداد
- اممية الشيوعي تعزز وطنيته
- سعيت لتعزيز الثقة بشعبنا وبالانسانية في احلك الازمات
- قضايا الوطن ومعاناة شعبنا ومصير البشرية هي محور حياتنا العائ ...
- استئناف حياة الغربة في السويد وانتمائنا الى اتحاد الادباء ال ...
- اهم العوامل الموضوعية لازمة الحزب عدم مواكبة الحركة الشيوعية ...
- تحديدي العامل الذاتي الرئيس لازمة الحزب الشيوعي وتجديد القيا ...
- في المؤتمر الوطني الخامس للحزب الشيوعي والصراع الفكري لمواجه ...
- الى المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي في كردستان
- في معسكر سكوتشير للاجئين
- الفصل التاسع اللجوء الى السويد
- اللقاءالاول بحبيبة ونعيم اكبر اخوتي في براغ


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من علاقات الانتاج الراسمالية