أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألايمان بخالق ذو قوة فوق الخارقه ضرورة لتشكيل الضمير الرادع














المزيد.....

ألايمان بخالق ذو قوة فوق الخارقه ضرورة لتشكيل الضمير الرادع


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 03:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم:البعض لايؤمن بأن هناك خالق مهما كانت تسمية هذا الخالق(الله,بوذا,الشمس,اللات,ود ,نسرا) المهم انه واحد لاشريك له لانه ماوجد ان هناك ادلة قاطعه تثبت بوجوده بمعنى ادلة مادية علميه وايضا هناك من لايؤمن بان الكون خلق من انفجار كوني هائل عفوي غير محسوب وغير مسيطر عليه حاله حال هدف حققه لاعب وقد يكون هدف اعجوبه او هدف خرافي لايصدق واذا هو نفسه حاول ان يعيد تسجيل هدف بذات الطريقة فلن يستطيع او حاله حال شخص قفزفوق سور عالى فوق قدراته وامكاناته في لحظات سيطرت فيها عليه مشاعر الخوف وعندما يقال له انت قفزت اعلى هذا السور تراه لايصدق ويكذب نفسه لانه ما استطاع ان يقفز من ادني ادنى هذا الارتفاع مسبقا وبما ان الايمان بهما حاله غيبيه تحتمل الوجود من عدمه وتبقى تشغل العقل البشري وفي مختلف اجياله السابقه والحاليه ومحل نقاش وحوار دائم وتقام حول اثباتها او نفيها الكثير من الدراسات ويبرع فيها الكثير من المفكرين والمنظرين وما تلبث ان تخبوا زمنا ثم تعود لان تثار في ازمان اخرى وستبقى هذه جدلية كل عصر وكل اوان وحتى ستاخذ نصيب منها الاجيال القادمه واذ اقرينا ان الله خالق الكون او ان الطبيعه هي الخالق فعلينا الاقرار ان لكليهما قوى خارقه او فوق الخارقه تفوق كل قوة بشريه مهما عظمت وعلينا الاقرار بان هناك حساب وكتاب بعد الممات وان هناك ثواب وعقاب وكل البشر على اختلاف اديانهم سواء كانت سماوية او وضعيه يقرون بان هناك حياة بعد الموت وان هناك حساب وكتاب وان هناك ثواب وعقاب ودليل ذالك قبام مبداء العقاب والثواب على مستوى الاسره الصغيره فترى الاباء يمنون اطفالهم بحال طاعتهم لهم خير الجزاء وفي حالة عصيانهم سوء العقاب ان كان هذا العقاب جسدي بالضرب او اقتصادي بتقليل المصروف المادي الذي كان قد اقر لهم او ترفيهي بمنعهم من الترفيه او منعهم من متابعة البرامج التلفازية التي يرغبونها او نفسيه باظهار عدم الاكتراث بهم ومخاصمتهم ويتطور هذا التعامل اي مبدأ الثواب والعقاب على الحياة المدنية من خلال المكافئات للعاملين المجتهدين والمميزين اما مكافئة مادية او مكافائة عينيه او اعتباريه وحتى توسع حتى شمل الحياة الرياضية والعلمية والعسكرية والدراسيه فلا يوجد مجال في الحياة الا وقائم على مبدأ العقاب والثواب وما هو الا دليل على وجود وعلى ذات النمط حساب اخروي ورغم كل هذا الاختلاف بين من لايؤمن بوجود خالق وبين من يؤمن بوجوده ولكن يبقى هذا الهاجس يدور في خانة الا مصدق والمصدق ويبقي المؤمن مؤمن تارة ومشكك تارة وكذالك يبقى الغير مؤمن مؤمن تارة وغير مؤمن تارة اخري ويبقى الامرين يجولان معا في وجدان كليهما فلذلك تجد المؤمن مشروع لان يصبح غير مؤمن وايضا تجد الغير مؤمن مشروع لان يصبح مؤمن وهذا الانحياز الى هذ الطرف او ذاك تحدده الظروف والعوامل التي قد تحيط بأحدهما او بكليهما تدفع المؤمن للتحول من الايمان الى الالحاد وتدفع ألملحد ان يتحول للايمان لان كليهما توجد في ثنيا تفكيرة ووجدانه بذور تلك الحالتين معا
ولذلك ووفق هذا الاعتقاد وجدت العقوبات على المتمردين والخارجين عن القانون وتراوحت تلك العقوبات وفقا لنوع الجرم او المخالفه للقانون فهناك العقوبات المخففة وهناك العقوبات المشدده وخصصت لتنفيذ هذه العقوبات موسسات وهيئات قضائيه ,انشأت لذلك سجون واحكام وصلت الى الاعدمات وما كل ذالك الا في باب العقاب وايضا خصصت جوائز للمتفوقين كجوائز نوبل وغيرها وخصصت رتب ونياشين(أوسمه) تمنح للابطال والمدافعين حد الموت عن الوطن وما كل ذالك الا في باب الثواب وما اقر مبدأ الثواب الا لتشجيع بني البشر على سلوك الطريق القويم والسوي وما اقر مبدأ العقاب الا ليشكل رادع لبني البشر لعدم الانزلاق في مهاوي الرذيلة والجريمه ومهما كانت العقوبه مغلظله الا هدفها ابتعاد بني البشر عن مسالك الشر اذا علموا ان نهاية هذا المسلك اخر المطاف نهاية بشعة غاية بالبشاعه دنيويا علاوة الى عواقبها الاخرويه وايضا هناك رادع اخر اسمه ( الضمير) الذي يعتمل قي وجدان كل نفس بشريه وهذا الضمير حتى ينشأ ويتبلور ويكتمل ويصبح فاعل ومؤثر ويشكل رادع يمنع ويحاسب الانسان قبل ان يحاسبه شخص اخر من القيام باي عمل مخالف او مغاير او منافي للعادات والتقاليد والعرف الاجتماعي علاوة عن التوجيه الديني الذي يعتقد به لان هناك من البشر لاتردعهم اية قوة عن الفجور والتمادي والاعتداء لانهم يمتلكون القوة التي تمنع الاخرين من مواجهتهم ولكن الضمير قادر على منعهم اذا تم تعبئته التعبئة التامه منذ الصغر والضمير ربما يكون فطري اي ينتقل جينيا من الابوين الى الابن ولكن يكون محدود وبدائي وبحاجة الى تنميه وتطوير وتغذيه بالمعلومه ويجب ان تكون تلك المعلومه صادرة من جهة تمتلك القوة التي ليس باستطاعته امتلااكها وانه يمتلك قوة لاحدود لها وقد يكون بعض المصلحين قد انتبهو الى هذه الجزئيه وكما يطلق بعض المستشرقين على الانبياء صفة مصلحين فحاول هؤلا ء المصلحين ان يربطوا بما يطرحوه مع قوى عظمى اطلقوا عليها اسم الرب وادعوا انهم رسل وانبياء حتى يستقر مايريدون استقراره في الضمير البشري ماهو الا توجيه رباني صرف وخاصة ان الكثير من البشر لايقبل النصح او المعلومه من بشر مثله وقد تاخذه وكما يقال(العزة بالاثم) ولذلك اجد ولتنمية الضمير الانساني ولجعله قوة ردع قادره على ايقافه عند تماديه هو الاقرار بوجود خالق لهذا الكون وانه خالق لوحده لاشريك له قادر ومقتدر متحكم بتصاريف الكون والاقرار بالتشريع الذي ارسل به الرسل والانبياء والاقرار باحكامه مهما كانت غاية في الوحشية والبربريه لان هدفها ماهو الا الردع او ان تشكل رادع لنوع من البشر لاتنفع معه الكلمة الطيبة ولا التوجيه ولا الحسنى ولا ينفع معه الا الحزم والشده والترهيب والذي لايكترث بعد كل هذا التغليظ في العقوبات ولاتردعه عن التجاوز على حقوق وممتلكات وحرمات الاخرين علينا ان لانكترث عليه والذي ماهمته نفسه فكيف نهتم بها نحن ان كان ما قام به عن سابق اصراروعلم ومعرفه وترصد



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الاباء تريدون ابناء يحققون ماتصبون أليه, عليكم تربيتهم ...
- ايها الزوج ,تريد ان تهنأ بالحياةِ عليك بالاتي
- المشاكل الزوجيه الاسباب والحلول
- ظاهرة البطاله المعالجه والحلول
- ليس كل مايقره الاسلام يفعله المسلم
- الاختلاف افسد للود قضيه , والمفروض انه لايفسد للود قضيه
- اذا عرفنا كيف يعادي الابن اباه نعرف كيف يعادي العبد ربه
- هل هناك توجيه أللاهي للرسل والانبياء باقامة الحكومة الدينية
- كيف يتحول البعض من الايمان المطلق الى الالحاد المطلق
- كَيْفَ تَحَولَ ألمَظْلومْ ألى ظالَمْ وألمُهَمْش ألى مُهَمْش ...
- محاولة الايحاء بأ ن القرآن طلسم لايفهمه الا العارفين هو نوع ...
- محاولة الايحاء بأ ن القرآن طلسم لايفهمه الا العارفين هو نوع ...
- ايات الحكم بما انزل الله تخص القضاء وليس لها علاقة بالرؤساء
- ماهو نمط وطباع وخلق انسان خلقته الطبيعه وتربى بين احضانها
- البشرية بالعقل توصلت ان للكون خالق وبعضهم بالعقل ايضا انكر ذ ...
- مالغرض من تغليظ العقوبة في القرآن الكريم
- المصيبة أن الطفلة تصبح انثى كاملة الانوثه
- دفع الجزيه يتعارض مع ايات القتال ام ان هناك فهم اخر لها
- إِ سْلِمْ تَسْلَمْ, ولكنهُ أسْلَمَ ولمْ يَسْلَمْ- أينَ ألاشك ...
- هكذا يتعامل الاسلام مع السارق


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ألايمان بخالق ذو قوة فوق الخارقه ضرورة لتشكيل الضمير الرادع