أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الحرية فى المفهوم البهائى














المزيد.....

الحرية فى المفهوم البهائى


امال رياض

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قل الحرية في اتّباع أوامري"

إى ربّ تعلم بأني ما أردت إلاّ حرّية عبادك ونجاتهم من سلاسل التّقليد والأوهام أيّدهم يا إلهي على ما تحبّ وترضى إنّك أنت المقتدر العليم الحکيم."إى ربّ تعلم بأني ما أردت إلاّ حرّية عبادك ونجاتهم من سلاسل التّقليد والأوهام أيّدهم يا إلهي على ما تحبّ وترضى إنّك أنت المقتدر العليم الحکيم.

"ومن جملة تعاليم حضرة بهاء الله حرية الإنسان ليتخلص وينجو من أسر عالم الطبيعة بقوة معنوية، لأن الإنسان مادام أسيراً للطبيعة فهو حيوان مفترس لأن المنازعة للبقاء من خصائص عالم الطبيعة وهذه المسألة أي مسألة التنازع للبقاء هي أصل جميع البلايا وهي النكبة الكبرى."


"الحرية ثلاثة أقسام، قسم حرية الخالق وهي تختص بذات الباري لأنه هو الحر المطلق ولا يستطيع أحد قط أن يجبره في شأن من الشؤون فبإرادته المطلقة تجددت الشرائع المقدسة في كل عصر وتغيَّرت الأحكام الفرعية حسب اقتضاء الزمان، وهذا المقام يظهر في عالم الوجود بظهور مطلع الأمر الإلهي ومظهر علمه وإرادته كما تفضل جمال القدم جل اسمه الأعظم قائلاً: إنه لو يحكم على الماء حكم الخمر ليس لأحد أن يقول لم وبم. وحرية أخرى هي حرية الأوروبيين السياسية وهي أن الإنسان يفعل ما يشاء شريطة أن لا يسبب ضرراً للآخرين، هذه هي الحرية الطبيعية وأعظم درجة لهذه الحرية موجودة في عالم الحيوان وهذا هو شأن الحيوان وأنتم ترون هذه الطيور كيف تعيش في حرية قصوى، فالإنسان مهما حاول البلوغ إلى هذه الدرجة من الحرية لا يستطيع ذلك لأن القانون يمنع الحرية التامة. وأما الحرية الثالثة فهي تحت ظل السنن والأحكام الإلهية، هذه هي حرية العالم الإنساني لأن الإنسان عندما يتربى في ظل كلمة الله يقطع علاقته قلبياً من جميع الأشياء ويرتاح من جميع المشقات والأحزان فلا تمنعه الثروة والقدرة الظاهرتين من الاعتدال والإنصاف كما إن الفقر والفاقة لا يؤثران في اطمئنانه وسروره، وكلما يتدرج ضمير الإنسان عالياً يكون قلبه أكثر إطلاقاً وحرية وروحه أكثر استبشاراً، ففي دين الله توجد حرية الأفكار ذلك لأنه ليس هناك من يحكم على ضمير الإنسان سوى الله ولكن هذه الحرية يجب أن لا تخرج من حدود الآداب غير أنه ليس في دين الله حرية في الأعمال، حيث لا يستطيع الإنسان أن يتجاوز عن حدود القانون الإلهي ولو أنه لا يسبب ضرراً للآخرين، ذلك لأن الهدف من القانون الإلهي هو تربية الإنسان نفسه وغيره، لأن الضرر الطارئ لنفس الإنسان وسواه سيَّان عند الله وكلاهما مذمومان، يجب أن تأخذ خشية الله مكانها في القلوب وينبغي للإنسان أن لا يرتكب ما هو مذموم عند الله. فبناء على ذلك لا توجد في الدين الإلهي حرية الأعمال تلك الموجودة في عُرف أوروبا وأما حرية الأفكار يجب أن لا تتعدى الآداب، وتكون الأعمال مقرونة بخشية الله ورضائه، أرجو أن تكونوا سبباً لنورانية هذه البلاد ووسيلة لتعديل أخلاق النفوس." (حضرة عبد البهاء)
"عليكم أن تُذكِّروا جمهور الأحباء كراراً ومراراً من قبل هذا العبد وبكل تأكيد وفي غاية من الصراحة ــ بأنه في هذه الأيام التي فيها تدنت الأخلاق في ذلك الشطر وراج التقليد وعدم التقيد بالآداب واللادينية رواجاً شديداً ــ بأن التجاوز عن الآداب البهائية ومخالفة المبادئ الأمرية السامية في التقديس والتنزيه والعفة والطهارة والاعتدال في الأمور والاجتناب من سيئات أهل الغرب وتقاليدهم المذمومة غير المرضية، ستؤدي إلى إيجاد مفاسد عظيمة في الجامعة فتضعف بنيتها وتقل من رونقها. على البهائيين أن يهتموا في ترويج حسنات أهل الغرب واقتباسها لا أن يقلدوا سيئاتهم، هذا ما يميِّز البهائي الحقيقي عن غيره ليس إلا."
(حضرة ولي أمرالله)






#امال_رياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة البهائية
- كلام الله محفوظ فى كل كتاب
- نبذة عن تعاليم حضرة بهاء الله
- المناجاة لغة المحبّة
- الصوم الجسمانى والصوم المعنوي
- من المبادىء البهائية محو التعصّبات بجميع أنواعها
- كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
- حقآ ان - العلم نور -
- الأعياد ومناسبات الذّكرى السّنويّة والصّيام فى البهائية
- -كونوا كالأصابع في اليد والأركان للبدن
- نحو التمدن الحقيقى
- الرجعة التى تنتظرها الأمم
- معاناة الأنبياء
- التوحيد في كتاب الله
- العهد والميثاق - نظام بهائى فريد -
- الأرض جميعها وطنآ لنا ونحن البشر سكانه
- سورة الأعراب - تنزيل لحضرة بهاء الله -
- حدود إدراك الإنسان ومعرفته للذّات الإلهيّة
- ماهى المكافأة والمجازاة فى البهائية
- فى ذكرى ميلاد حضرة بهاء الله (( الكلمات المكنونة ))


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امال رياض - الحرية فى المفهوم البهائى