أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم إستنبولي - تداعيات و خواطر .. ع البال














المزيد.....

تداعيات و خواطر .. ع البال


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 07:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بحبك يا لبنان يا وطني بحبك
بجبالك بجنوبك بسهلك بحبك
إذا نحنا تفرقنا حبك بيجمعنا

من النادر أن يقدم التلفزيون السوري ما يستحق الثناء .. لكنني أود لو اشكر القناة الفضائية للتلفزيون السوري على السهرة الرائعة مع فيروز في ليلة ما قبل العيد .. و بصراحة لو كان الأمر بيدي لكنت ألغيت عشرات البرامج التلفزيونية ( خصوصاً الحوارية منها و بالأخص ما يتعلق بالسياسة الداخلية – و بالتحديد ما هو متعلق بالجبهة الوطنية التقدمية – أو ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي – لكأن مديرو البرامج جايين من المتحف .. ما بيعرفوا يديروا حوار و لا شي ، بمن فيهم المدللين حسب حكم البابا ، مع احترامنا طبعاً ) أقول كنت ألغيت الكثير من البرامج و حطيت فيروز تغني ع طول .. اقسم لكانت جمعت ووحّدت الناس موالين و معارضة ..
و على ذكر المعارضة : لفت نظري حديث لسفير سوريا في واشنطن الأستاذ عماد مصطفى – فقد صرح بأنه يحترم المعارضة السورية بجميع أطيافها .. و يقصد المعارضة الأصيلة و الوطنية ( يعني متل التجمع الوطني و الأخوان المسلمون و غيرهم .. لكن قطعاً ليس مثل جماعة فريد الغادري .. فهؤلاء يسيئون للمعارضة تلك ، حسب السفير .. يا أخي و الله هالحكي جميل .. لكن لماذا لا تمنح السلطة تلك المعارضة القريبة إلى قلب السفير وضعاً قانونياً فتعلن عن وجودها بالشكل الذي كفله الدستور .. و ليكن لها صحفها التي تصدر بشكل قانوني و ليكن لها مكاتبها الشرعية و القانونية .. أسوة بأحزاب الجبهة اللي ما بتمثل حدا غير الأمناء العامين و أمناء الفروع .. و الكل بيعرف شو قيمة ها الأحزاب . رجاء بعض الجرأة و بعض الحكمة ، أيتها السلطة .
- خبر : أعلن أمين عام ما يسمى جامعة الدول العربية عن إنشاء أو إحداث برلمان عربي !؟ - و قد بثّ الخبر بفرح .. وكأن البرلمان العربي هذا لن يكون صورة طبق الأصل عن ما يسمى البرلمانات في كل دول على حدة .. وكأن من يسمون ممثلو الشعب بيمثلوا حدا .. غير أنفسهم ! اقسم إن البرلمان العربي ينطبق عليه المثل عندنا " بعرفك يا زعرور " .
- خبر ثاني : الرئيس حسني مبارك أعلن انه إذا أراد الشعب المصري الشقيق أن يترشح لولاية ؟ ( شو الرقم .. و اللهِ ما بعرف ) – فإنه سيلبي نداء الواجب و الشعب ..! الله يعين الشعب قديش بيحكوا باسمه . أصلا ، هل بقي هناك شعب أم مجموعة كبيرة جدا من الأفراد الغلبانين – متل ما بيقولوا في مصر ؟ ثم : لماذا لا يحق لإنسان في هذه البلدان العربية أن يعيش و لو مرة في تاريخه كيف أن رئيساً يترك منصبه طواعية و يقترح خلفاً له و هو ، أي الرئيس ، ما زال على قيد الحياة .. فيساعده بالنصيحة و بالمشورة ؟؟! امنحوا الأجيال فرصة أن تتعلم إنتاج رؤساء و وزراء و زعماء .. لأنه حتى الأب إذا عاش و عمّر طويلاً فإن أولاده يبقون أطفالا بالنسبة له رغم أنهم بلغوا السبعين من العمر ..
- اقترح على أهل الرأي في السعودية إنشاء نماذج مصغرة عن الكعبة الشريفة و عن الحرم الشريف و عن كل ما يلزم للقيام بطقوس الحج و ذلك في عدد من البلدان الإسلامية الفقيرة كإندونيسيا و مصر و القفقاس .. و أن تمنح صفة الممثلية الكاملة الأهلية لمناسك الحج في مكة .. فلعل يستفيد المسلمون الفقراء في تلك البلدان و في البلدان المجاورة من عائدات العمرة و مناسك الحج .. طالما أن الله قد انعم على المملكة السعودية بالنفط .. ألا يكفيهم النفط و عائدات المسلمين في المملكة ودول الجوار من الحج ؟ عندها سيشعر المسلمون في البلدان المشمولة بالحج إلى الأماكن الجديدة بنوع من العدالة الربانية اكثر .. إذ حسب إحصاء تقريبي : إن السعودية تحصل على حوالي 2 –3 مليارات دولار من قيام 2 – 3 ملايين مسلم بمناسك الحج . + النفط ! بينما دول مثل إندونيسيا أو الفلبين أو مصر – لا نفط عندها و لا كعبة . أين العدل الإلهي ؟
و الآن إلى العراق :
- أعرب عن بالغ حزني لدرجة الكآبة على ما تعرض و يتعرض له العراقيون من عمليات إرهابية تطال مواطنين بريئين و أطفال و فتيان و فتيات .. إلى درجة أن اليد المجرمة لم تتردد في الاعتداء على الناس خلال عيد الأضحى بل و اللجوء إلى تحويل الأعراس إلى مآتم .. قسماً إن ما يجري لكاف أن يدفع بالشخص للجنون أو الانتحار .. لكن الرجال من أمثال المرحوم خليل حاوي صاروا نادرين أو غير موجودين .. !
- .. مَن يتابع الطريقة التي يظهر فيها الوزير المؤقت حازم الشعلان لا بد ينشأ ليده مقارنة عفوية بين خطابه و خطاب نظام صدام .. وكأن الأخ الشعلان يكاد يحترق من الدعم الذي يؤمنه له الأمريكان .. فراح يهدد الجميع و يصدر الأحكام و يعلن القرارات كما يحلو له دون رادع .. و الله يجيرنا من تفكير شخص يعتبر أي مساس بشخص وزير الدفاع كما لو انه اعتداء على رموز الدولة .. مما قد يدفعه يوماً إلى اعتقال كل من يذكر اسمه حتى في الجلسات الضيقة .. كما كان ( و ربما لا زال ) الأمر في بعض البلدان العربية .. لذلك اقترح نقل الشعلان إلى منصب وزير بلا حقيبة .
- بدون تعليق : يحكى أن وزير المالية في سوريا اصدر منذ فترة قراراً بتعيين مدير مالية في مدينة صغيرة ( لا هي ع البال و لا ع الخاطر ) ليعود و يصدر قراراً جديداً بتعيين شخصاً آخر بدلاً منه بعد مرور ثلاثة أيام أو أقل ؟؟ فقط على القرار السابق .. أي غير قراره خلال أيام ! ألسنا في عصر السرعة ؟!

و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح .. لأنو طلع الصبح .
تصبحون على خير .
آخر يوم من عيد الأضحى 23 – 01 - 2005



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتنان و فكرة .. و سؤال
- تمنيات مواطن سوري في العام الجديد
- تطورات الروح - من تعاليم التصوف
- متى ستزور - لحظة الحقيقة .. - اتحاد الكتاب العرب ؟
- كلمات رائعة .. - باقة - لنهاية العام 2004
- سوريا تتسع للجميع - حول إغلاق حانة في دمشق
- أشعار حزينة من روسيا - للشاعر ايفان غولوبنيتشي
- الصحافة الإلكترونية .. و الأخلاق الحوار المتمدن مثالاً يُحتذ ...
- لماذا أخفقت حركة المجتمع المدني في سوريا ؟ وجهة نظر على خلفي ...
- على نفسها جَنَتْ براقش .. هزيمة جديدة لروسيا .. في عقر دارها ...
- كل عـام و العالـم مع .. جنون أكثر - خبطة آخر أيام العيد
- عــام عــلى رحيــل رسول حمزاتوف
- تعليق على تعليق سناء موصلي ...
- مارينا تسفيتاييفا - شاعرة الحب و المعاناة
- الفيتو الأمريكي : صفعة للجميع - معارضة و موالاة
- حجب الحوار المتمدن في السعودية - شهادة له لا عليه : أليسوا ض ...
- حول - نظرية المؤامرة - - قصص المؤيدين
- حكي فاضي أو صداع نصفـ ديموقراطي - يعني - شقيقـة -
- يا للعار ... تباً لكم ايها الارهابيون - العرب -
- استحضار مايكوفسكي .. في الزمن العاهر


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم إستنبولي - تداعيات و خواطر .. ع البال