|
نبذ التعصبات الجاهلية
راندا شوقى الحمامصى
الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 18:53
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
اجتاحت غيوم التعصبات المختلفة الداكنة فضاء العالم الإنساني ومن حينٍ لآخر تتحرك هذه الغيوم التي تُهيِّج العواصف وتجلب الإعصار المهيب فتتسبب الفيضانات في هدم البيوت ويسود الخراب والدمار في كل مكان. في الحقيقة نستطيع أن نجد جذور هذه التعصبات في تقاليد و جهل الناس وأيضاً في دسائس و تحريض أرباب المطامعِ السياسية والدينية. وهذه التعصبات بالطبع تضرّ بالمدنية البشرية وتخالف رضى الله.
يخاطب حضرة عبدالبهاء (مركز العهد والميثاق والمبين في الشريعة البهائية) البهائيين ويتفضل بقوله الكريم: " يا أحباء الله اجتنبوا رائحة التعصب الجاهلي والعداوة والبغضاء والأوهام العرقية والوطنية والدينية والتي بتمامها مخالفة لدين الله ورضائه لأنها سبب حرمان الإنسان من المواهب الرحمانية وتجردوا من الأوهام وقدِّسوا مرآة القلب من صدأ التعصب الجاهلي حتى تكونوا رحماء حقيقيين بين أهل العالم الإنساني أي عموم البشر، ولا تحملوا أدنى كره لأي نفس من أي ملّة وأي دين وأي طائفة وأي عرق وأي ديار بل كونوا في منتهى الشفقة والمحبة حتى يتقدس الأفق الإنساني بعون وعناية الله من هذه الغيوم الكثيفة أي التعصبات الجاهلية والبغض والعداوة. كونوا سبب الألفة والمحبة في أيامكم كلها مع جميع الملل ولا تنخرطوا ولا تتحدثوا أبداً في أمور الحكومة و السياسة، لأن الله خلقكم للوعظ والنصيحة وتصحيح الأخلاق ونورانية وروحانية العالم الإنساني فهذه هي وظيفتكم." (مکاتيب عبدالبهاء، جلد 2، ص 102، متَرجَم) "لقد أنقذنا وخلّصنا حضرة بهاءالله من جميع التعصبات. حيث أنها هي التي كانت سبباً في دمار العالم فأي عداوة ونزاع وأي كدورة وابتلاء حصل في العالم كان نتيجة التّعصّب الدينيّ أوالتّعصّب الجنسيّ، أوالتّعصّب الوطنيّ أوالتّعصّب السّياسيّ. إن التعصب مذموم ومضرّ من أي نوع كان وعندما يبتعد العالم من مسألة التعصبات عندئذٍ سينجو العالم الإنساني. نحن نسعى لهذا المقصد العزيز وقد ضحَّينا فداء لهذا الأمر العظيم بعشرين ألف نفس استُشهِدوا جميعاً بمنتهى المظلومية لأجل رفع هذه التعصبات وحصول الأخوة ووحدة العالم الإنساني. هذا هو عملنا وإيثارنا الذي ألَّف بين الأمم المختلفة وجمع الأحزاب المتنوعة تحت ظلّ كلمة واحدة وأما الآخرين فيبادرون بالكلام فقط أو يقوم البعض بأمور حسنة لأجل الفوائد الشخصية والشهرة وهذه الأمور تكون محدودة ولكن البهائيين يسعون ويكدحون ليلاً ونهاراً لفائدة العموم ولخدمة العالم الإنساني وعزّته السرمدية." (پيام ملکوت، ص 99 متَرجَم) هناك أنواع للتعصبات منها التعصب الديني والتعصب الوطني والتعصب السياسي و التعصب الاقتصادي. كلنا يعلم كيف أن التعصب الديني جلب الفتنة والفوضى والحروب والصراع في تاريخ البشرية وأن الدين الذي بُني أساسه على الألفة والمحبة أصبح موضع الجدال وإراقة الدماء و فرّق بين بني الإنسان. إن الحروب الصليبية بين المسيحيين والمسلمين والذي استغرق ثلاث مائة سنة في القرن الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر الميلادي كانت نتيجة التعصب الديني. الحروب المروعة بين الكاثوليك و الپروتستانت في أروپا وبين الشيعة والسنّة في آسيا كانت أيضاً نتيجة التعصبات التي نشأت بين فرقتين من دين واحد. ونرى شرارتها عالية حتّيٰ اليوم. كما أننا نشاهد بأن بعض الدول كيف تتعامل فيها الجامعة التي لها الأكثرية في انتمائها لدين معيَّن مع الجامعة التي تُعد من الأقليات الدينية. لقد حدثت هذه المظالم باسم الدين نتيجة إيقاد نيران التعصب في قلوب الجهلة من الناس والغافلة عن حقيقة الدين. في حين أن الفيض الإلهي مستمر، فكيف يمكن القول بانقطاع الفيض الرباني، وقوة روح القدس والفيوضات الأبدية ؟
يتفضل حضرة عبدالبهاء فيبيِّن أن الأديان الإلهية هي ليست سبب الإختلاف وأن أساسها واحد بقوله الكريم: "إن الأديان الإلهية ليست سبباً للاختلاف ... لأن أساس جميع الأديان هي الحقيقة والحقيقة واحدة لا تتعدد وهذه الاختلافات هي من التقاليد ولأن التقاليد مختلفة لذا هي سبب للاختلاف والجدال وإن ظلمات التقاليد هي التي سترت شمس الحقيقة." پيام ملکوت، ص 164 ، متَرجَم"
يتفضل حضرة عبدالبهاء ويبيِّن أن نتيجة ظهور الأنبياء هي إيجاد الألفة والمحبة بين البشر بقوله الكريم: "من الواضح لدى عقلاء البشر عشاق الحقيقة أن المقصود من ظهور المظاهر المقدسة الإلهية (الرسل) وإنزال الكتب وتأسيس الدين الإلهي، هو إيجاد الألفة والمحبة بين البشر وعموم أفراد الناس. إن الدين هو أساس الوحدة الروحانية، و وحدة الأفكار، و وحدة الحسيات، و وحدة الآداب والروابط المعنوية بين عموم الأفراد لكي تنمو وتزدهر العقول والنفوس بالتربية الإلهية فتتحرّى الحقيقة وتصل إلى المقامات العالية للكمالات الإنسانية فتتأسس المدنية الإلهية. لأن المدنية في عالم الوجود تنقسم إلى قسمين: أحدهما هي المدنية الطبيعية المادية التي تخدم عالم الأجسام والأخرى هي المدنية الإلهية والتي تخدم عالم الأخلاق. إن مؤسسي المدنية المادية هم عقلاء البشر أما المظاهر المقدسة الإلهية فهم مؤسسو المدنية الإلهية. إن الدين هو أساس المدنية الإلهية وهو بمثابة الروح أما المدنية المادية فهي بمثابة الجسم. والجسم ميت بلا روح ولو كان في منتهى الطراوة واللطافة. إن المقصود من الدين هو إيجاد الروابط الضرورية لوحدة العالم الإنساني وهذا هو أساس الدين الإلهي، هذا هو الفيض الأبدي الإلهي، هذا هو التعاليم والنواميس الإلهية وهذا هو نور الحياة الأبدي. فوا أسفاه من أن هذا الأساس المتين متروك ومحجوب من قِبَل جميع الأديان ، واستُبدِل بتقاليدٍ ليست لها أي صلة بأساس الدين الإلهي ولاختلاف هذه التقاليد عن بعضها البعض نتج الجدال، والجدال يؤدي للقتال وسيل دماء المضطهدين ونهب وسرقة الأموال ويُصبح الأطفال بلا عائل ويؤسرون. والدين الذي من المفروض أن يكون سبباً للألفة يُصبح مورثاً للكلفة. والدين الذي يجب أن يكون سبباً لنورانية العالم الإنساني يُصبح سبباً للظلمة والدين الذي يجب أن يكون سبباً للحياة الأبدية يُصبح سبباً للممات. فمادام هذه التقاليد في اليد وفخ التزوير في القبض، فلن يحقق الدين إلا المضرة للعالم الإنساني. لذا يجب أن تُطرَح هذه التقاليد القديمة البالية المعمول بها في الأديان بتمامها جانباً و يجب تحرّي أساس الأديان الإلهية. ولأن أساس الأديان الإلهية واحد فهو الحقيقة والحقيقة لا تقبل التعدد و التجزّء فبذلك يمكن تحقيق الألفة والاتّحاد التام بين جميع الأديان. و يتجلى الدين الإلهي بمنتهى الجمال والكمال بين جمهور العالم الإنساني." پيام ملکوت، ص 164 متَرجَم"
ومن التعصبات الأخرى التي أوقعت البشر في براثنها وجلبت الخراب والدمار هو التعصب الوطني وقد خُضِّب تراب العالم لقرون متمادية بدماء الأبرياء فأباد هذا التعصب العائلات وأشعل نار الكراهية والانتقام بين الشعوب والملل المختلفة. إنه من الطبيعي أن يحب كل إنسان موطنه ويتمتع من الهواء الذي استنشقه ومن اللسان الذي تعلمه والذكريات التي قضاها في أحضان والدته وعائلته و"رفيق بيته ودربه" وهذا الحب للوطن جزء من وجوده ويجب أن يكون. ولكن حب الوطن يجب أن لا يكون سبباً للعداء مع الملل الأخرى. وعلاوة على ذلك أين وطننا حين قال حافظ الشاعر الإيراني المعروف: أنا الذي لم أسافر من وطني طيلة حياتي في حبي لرؤيتك (المحبوب) أهوى الغربة
أو حين نقرأ لشاعر إيراني آخر معروف وهو سعدي : يا سعدي رغم أن حب الوطن حديث شريف فلا أحب أن أعيش في أرض مضطهداً لأني وُلِدتُ بها هل يقع وطن الشاعرين سعدي وحافظ في المنطقة التي نعرفها اليوم والتي يحدها من الشمال نهر أرس و من الجنوب الخليج العربي ومن الشرق أفغانستان و بلوچستان ومن المغرب العراق؟ بالتأكيد لا. فقد كانت منطقة إيران في تلك الحقبة من الزمن منقسمة بين أمراء وسلالات متعددة ولم يكن مفهوم الوطنية في أي وقت مضى بالطريقة التي كانت معمول بها في القرن التاسع عشر. إذا اعتبرنا الخطوط الفرضية والاتفاق الذي نراه اليوم في الخريطة الجغرافية هي حدود للوطن فهذا ليس بصحيح لأن الحوادث السياسية غيَّرَت تلك الخطوط في كل عصر وقد تتغيِّر في المستقبل. كانت الأهالي في دولة يوغسلافيا في اروپا قد تدربت قبل عدة سنوات في الحرب العالمية الثانية لكي تقوم بتضحيات من أجل الوطن فحاربت الألمان و قُتِلَ منها الآلاف ونرى اليوم بأن الخطوط الحدودية لتلك الدولة قد أُزيلت من الخارطة الجغرافية وقُسِمَتْ إلى عدة دول مثل صربية والبوسنة وكرواتيا وكوسفو ومقدونية وهؤلاء الذين كانوا أهالي يوغوسلافيا قبل ستين سنة أصبح لها اليوم وطن آخر وتتوقع الدول الجديدة من أهاليها أن يُضحوا الآن من أجل أوطانٍ جديدة والتي أصبحت لها حدوداً هي خطوط حدودية أخرى وحتى إذا استدعى الأمر فلا مانع من أن يتحارب المواطنون السابقون مع بعضهم البعض. إن كل قسم من دولة سويسرا كان جزءاً من أراضي دول ألمانيا وفرانسة وإيطاليا ولكن الآن أصبحت سويسرا دولة مستقلّة جديدة وأهاليها تحت عَلَمٍ آخر. في الواقع هل يجد مواطن سويسري يقطن جنيف تفاوتاً بين إيطالي يعيش في الطرف الآخر من الحدود السويسرية وأخيه الإيطالي الذي يعيش في سويسرا أي في القسم الإيطالي منها لأنه يسكن في حدود دولة أخرى؟ كل ما يكبر الإنسان ويتطور ينتمي إلى مجموعة أوسع وأكبر. الطفل في مرحلة الجنين، ليس له وطن إلا رحم الأم وحين يولد لا يحب إلا منزل والده. وحين يصبح صبياً يميل قلبه إلى مدينته. يسافر في شبابه فيحب المكان الذي سافر له. لقد كان هيكل الجامعة الإنسانية بهذه الصورة أيضاً. ففي زمن كانت العائلة تُعَد أول وحدة للمجتمع البشري. ثم في المراحل التالية تبدلت وحدة المجتمع البشري من العائلة لتكون في نطاق أوسع وهي العشيرة ثم القبيلة ومن ثم الحكومة المدينة. إلى أن اعتُبِر الوطن هو أكبر كتلة للجامعة الإنسانية في القرن التاسع عشر وشعار حب الوطن ممثلاً للتطور والرقي في السير التكاملي للبشرية. ولكن الرقي الحاصل اليوم في الارتباطات والاختراعات والاحتياجات الاقتصادية والثقافية جعل البشرية تتخطى مرحلة أبعد من ضمان نظام المجتمع الذي كان سائداً قبل قرن أو قرنين وعند هذا المنعطف للتحول والتكامل التاريخي، ظهر حضرة بهاءالله وقام حضرته بإبلاغ رسالته المفعمة بالحياة إلى أسماع العالم وبشَّر الناس بقوله العظيم:" يَا عُلَمَاءَ الأُمَمِ غُضُّوا الأَعْيُنَ عَنِ التَّجَانُبِ وَالابْتِعَادِ وَانْظُرُوا إِلَى التَّقَارُبِ وَالاتِّحَادِ. وَتَمَسَّكُوا بِالأَسْبَابِ الَّتِي تَوجبُ الرَّاحَةَ وَالاطْمِئْنَانَ لِعُمُومِ أَهْلِ الإِمْكَانِ. إِنَّ وَجْهَ الأَرْضِ عِبَارَةٌ عَنْ شِبْرٍ وَاحِدٍ وَوَطَنٍ وَاحِدٍ وَمَقَامٍ وَاحِدٍ فَتَجَاوَزُوا عَنِ الافْتِخَارِ الْمُوجِبِ لِلاخْتِلاَفِ. وَتَوَجَّهُوا إِلَى مَا هُوَ عِلَّةُ الاتِّفَاقِ فَالافْتِخَارُ عِنْدَ أَهْلِ الْبَهَآءِ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالأَخْلاَقِ وَالْحِكْمَةِ لاَ بِالْوَطَنِ وَالْمَقَامِ. يَا أَهْلَ الأَرْضِ اعْرَفُوا قَدْرَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ السَّمَاوِيَّةِ فَإِنَّهَا بِمَنْزِلَةِ السَّفِينَةِ لِبَحْرِ الْمَعْرِفَةِ وَبِمَثَابَةِ الشَّمْسِ لِعَالَمِ الْبَصِيرَةِ." (كَلِمَةُ اللهِ فِي الوِرْقِ السَّابِعِ مِنَ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى, ص 86، مجموعة من ألواح حضرة بهاء الله نزلت بعد الكتاب الأقدس.)
إن نفوذ الكلمة الإلهية أوجد تحولاً جديداً في المدنية الإنسانية. فقد كان مفهوم الوطنية وحب الوطن في زمن حضرة بهاءالله عند أوجِ القبول لدى الناس ولكن بعد إعلان الدين الجديد، تقرَّر هدفاً و مقصداً أسمى لأهل العالم، لذلك بدأت دورة جديدة تتطلب لزوم اتحاد العالم وأصبح ارتباط العالم الإنساني واضحاً للعموم . لذلك بعد مضي قرن من الفوضى والقتل والهرج والمرج والاضطراب نرى بأن الخطوط الحدودية الوهمية والتي رُسِمَت للوطن تتلاشى يوماً بعد يوم فكما نلاحظ الآن فإن الحدود والثغور والحواجز التي وُجِدَت بين دول أوروپا حتى قبل عدة سنوات قد أُزيلت والآن ينتقل أهالى تلك الدول بكل حرية في كل دول أوروپا و مواطن أي دولة أوروبية لديه الرخصة للعمل في كل دول أوروپا وكذلك لديه حقوق الملكية وكافة الحقوق المدنية الأخرى وهذه الخطة ستستمر لا محالة وسوف تنتشر حتى بقية أنحاء العالم. ومع قدوم أجهزة الكمپيوتر وبخاصة وجود الإنترنت لم يعد هناك أي حدود في العالم الآن من الناحية الاقتصادية والعلمية والارتباطات الأخرى. ولكن يا للأسف فإن البشرية غفلت عن السير التكاملي الذي يأخذها نحو الوحدة والاتحاد وتتصور بأنها قادرة على مقاومته ومن البديهي بطلان هذا التصور لأنه سوف يسير بها (البشرية) في اتجاه معاكس للمصير المقدَّر لها. وفي هذا الطريق الخاطئ والوعر سوف تتكبد البشرية مصائب ومشكلات عديدة وتتحمل معاناة كثيرة حتى تضطر في نهاية المطاف أن تقلِّص من غرورها والتمسك برأيها وتخضع لرأي بارئها الرحمن الرحيم وتسير في طريق الوحدة والمحبة وتصل إلى هذه النتيجة: لأنّ الله خلقنا جميعًا بشرًا، ونحن جميعًا جنس واحد، ولا اختلاف بيننا من حيث الخلقة، وليس بيننا أي تمايز قوميّ. فكلّنا بشر وجميعنا من سلالة آدم. فكيف نختلف مع وجود وحدة البشر هذه، فنقول هذا ألمانيّ وذاك إنجليزيّ وذلك فرنسيّ، وهذا روميّ وهذا تركيّ وهذا إيرانيّ، ألا إنّ هذا لوهم محض. أفمن أجل وهم من الأوهام يجوز النّزاع والجدال؟ وهل يمكن أن نجعل هذه التّفرّقة الّتي لم يصنعها الله أساسًا للعقيدة؟ إنّ جميع الأجناس، أبيضهم وأسودهم وأصفرهم وأحمرهم وجميع الملل والطّوائف والقبائل عند الله سواء، لا امتياز لأحد منهم على أحد اللّهم إلا الّذين يعملون بموجب التّعاليم الإلهيّة، والّذين هم صادقون رحماء محبّون للعالم ويمثلون رحمة الرّحمن. فهؤلاء ممتازون حقًّا سواء كانوا سودًا أم صفرًا أم بيضًا ، أم أيًّا كانوا وهم مقرّبون عند الله. هؤلاء هم مصابيح عالم البشر المضيئة وأشجار جنّة الأبهى المثمرة. ولهذا فالامتياز بين البشر قائم على أساس الأخلاق والفضائل والمحبّة والمعرفة وليس على أساس نسبته إلى الشّرق والغرب. ( خطب حضرة عبدالبهاء في أوروبّا وأمريكَا, ص 175-176)
#راندا_شوقى_الحمامصى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عصر ذهبي تنتظره الإنسانية
-
غروب وشروق
-
المساواة بين المرأة والرجل
-
الاتحاد في المجتمع
-
بعضٍ من الحقائق الأساسية عن البهائية ومبادئها تَدَارُكًا لما
...
-
بعض من الحقائق الأساسية عن البهائية ومبادئها تَدَارُكًا لما
...
-
مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني
-
الجامعةُ المتحدةُ للعالم الإنساني2-2
-
الجامعةُ المتحدةُ للعالم الإنساني1-2
-
نداء لأهل العالم- وحدةُ العالمِ الإنساني3-3
-
نداء لأهل العالم- وحدةُ العالمِ الإنساني2-3
-
أرجوك ياشيخ الأزهر الشريف تحرى الحقيقة ( يا أيها الذين آمنوا
...
-
نداء لأهل العالم- وحدةُ العالمِ الإنساني1-3
-
نداء لأهل العالم -مصائب العالم الإنساني 2-2
-
نداء لأهل العالم (3)- مصائبُ العالمِ الإنساني
-
نداء لأهل العالم-(2) الدين البهائي وشخصياته المحورية البارزة
...
-
نداء لأهل العالم-1
-
أبدية الشريعة (7-7) - - عبدالبهاء -
-
أبدية الشريعة (6-7) - - بهاءالله -
-
أبدية الشريعة (5-7)- - الباب -
المزيد.....
-
عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي
...
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي
...
-
أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع
...
-
الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى
...
-
الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي-
...
-
استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو
...
-
في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف
...
-
ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا
...
-
فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي
...
-
استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|