أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء














المزيد.....

الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 13:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ريم شاكر الاحمدي
نحاول ان نفهم وسط غيوم الغباء
نحاول ان نتذاكى
في سبع سماوات من بلور النخبة العالميه
فوق جبل الحاضر العائم في عتمة عتبات الماضي
نطلبُ من الله ان ينزل من عرشه في اللاكيف واللا أين؟
ان ينزل على أرضنا كائنا ً بشريا
ونطلب من نبينا ان يكون كائنا الهيا ..يا امة القيل! ، ما فتأت ابقارا ًمدجنة ًبأيادي الاعداء..كفروا بالحقِ وما تزال تعبدُ اللات والعزى وهبل..مجرد تبديل الاسماءوحين يتألقُ نجم ٌ طاغ ٍ ما ينبري العرب ليفرشوا له سجاد الطاعة كولي للأمر يتصرف ما يشاء.. وتنحني له رقاب العباد ..لايسأل عن مارثون الهرولة امام الثيران الهائجة في شوارع اسبانيا فكم من شخص ٍ يلقي حتفه وتصفق له الجماهير الواقفة في بهجة شرفات التحضر والمدنية !؟ كم يموت ذلك اليوم لا يهم !، انها من تقاليد اهل الحضارة..!،و الزحف على الركب من اهل اوربا الى مزار السيدة ذات المسبحة( فاتيما ) ماركة حضارية لا تناقش.أمّا.واقعة الطف يوم عاشوراء..من بداية محرم وصولا الى اليوم العاشر من محرم الذروة.. مواكبة العزاء في مشية معينة.. هرولة معينة في طوريج.. لطمية على ايقاع معين ايضا ..كانت في الماضي تهدي الحكومة البريطانية قماشا ً أبيضَ يوزع على لابسي الاكفان مجانا..اما الان لا ندري من ابتكر هذا الافيون لمارثون اهل الزناجيل لكي يدمون ظهورهم...وزحام شديد غير منظم يعطل الحياة وأماكن تبدو دامية من جماعة التطبير وهي تشبه الزار عند
الصوفية ( من أهل السنة) وهم يدخلون اسياخ الحديد والسيوف والسكاكين يدخلونها من مكان ويخرجونها من مكان اخر( ضرب الدرباشه) يأتي الغريب ويتساءل عن احتفالات المسلمين ويراها بالعنف الدموي..! ماذا يحدث؟ في اماكن اخرى يكتفون بأكل طبق العاشورا دون ان يعرفوا ماذا يمثل لهم يوم عاشورا ما هذا اليوم؟ يجيب احد فقهاء العرب الشيعه: إنَّ يوم عاشورا حالة زمنية ارتبطت بحدث تاريخي مهم هي استشهاد الحسين ( ع ) وقد بكاه النبي ( ص) ويتم احياء العزاء إستندا الى قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (( حسين مني وأنا من حسين، أو الحسن والحسين ريحانة .أو سيدا أهل الجنة...)) ، نحن نرى هذه المنية من رسول الله حاشاه ان تكون شططا.. وأن كبداً أو أكبادا ً لرسول الله فريتْ من أمة تتدعي أنها مسلمة قامت ْ بهذا الفعل الشنيع المروع في مجزرة جماعية لظامئين حرموا من الماء ولوكان بيد عبيد الله الهواء لحبسه عنهم وربما يريد عذابهم للتشفي ، الفاجعة ليس لها مثيل في حدوثها لدى الامم الاخرى إنها مجزرة دامية مقشعرة للأبدان لاحفاد مصلح او عظيم من عظمائها..ناهيك من انهم أحفاد رسول الله ، فالحسين لم يستشهد من اجل سلطة دنوية واذا كان ذلك فلا يستاهل ان يبكوا عليه أكثر من اسبوع قربى لجده المصطفى؟، لكن أليس من حقنا كبشرأن نسأل لماذا قام قادة ُأمة ٍ ذات الامجاد والشرف العتيد؟! ، أو ربما فئة من أمة انتجتها البيعة هي حكومة لولي امر المسلمين؟خليفة وأمراء وقد لا نستغرب الأمرإذا علمنا إنَّ عبيد الله بن زياد وعمر بن سعدبن أبي وقاص وشبث بن ربعي وقيس بن الاشعث وحرملة وكلهم حجازيين مع جيشهم من الشام (هولاء قادة هذه المجزرة ، الصدمة الوجدانية التي هزت
الامة العربية ومَنْ هوأميرهم عبيد الله بن زياد بن أبيه ؟(مرجانة بنت نوف وهي امة لعبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يصلها سفاحا العديد من الرجال من بينهم زياد ابن ابيه فباعها عبد الرحمن وهي حامل من الزنا , فولدت عبدين هما عباد وعبيد الله ابنا مرجانة لا يعرف لهما اب , فاستدعاهما زياد واستلحقهما به . فكان عباد والي سجستان زمن معاوية و عبيد الله بن زياد واليا على البصرة, حيث يبدو ان امة العرب قد خلت من الاشراف لتنصيبهم في هكذا مناصب, فلم يبق الا اولاد الزنا ولكن الطيور على اشكالها تقع فرجل كمعاوية لا يمكنه استعمال رجل ذو فضيلة. وشرف وبعد ان كان عبيد الله بن زياد واليا على البصرة زمن معاوية ولاه يزيد الكوفة حيث قاتل الامام الحسين (ر)حفيد نبي الامة, وقد خاطبه الامام بالدعي ابن الدعي .
وقيل للحسن البصري : يا ابا سعيد قُتل الحسين بن علي, فبكى حتى اختلج جنباه ثم قال ( وا ذلاه لأمة ٍ قتلَ ابنُ دعيها ابنَ بنت نبيها (
فالفرق واضح بين طلب الاصلاح في امة العرب وبين ان يكون ذا مشروع سلطوي قائلا من قبلني قبلني ومن لم يقبلني لم يبلغ الفتح وماهذا الفتح؟ اهو الصدمة التي انشأها الحسين أو أن يعطي للامة كفرد في خيرة مجموعته ان يقول للطاغية : لا،أو انك َ تستطيع ان تقتلني وان تضع رأسي على رمح طويل لكن لن تأخذ مني إعترافا ً بالفوضى التي اقمتها على الباطل وسرقة اموال الامة وتوزيعها على الراقصات وعلى حاشيتك من ابناء الرايات.........
هذه الصدمة التي ظلت تروى في بعض الامصار لمدة اربعين عاماً حتى جاء من منع رواتها



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحويل الاسلام الى افيون لصالح طغيان ولاة الامر( الحلقة الثال ...
- حوار حول تفجيرات اليوم 20 /3/2012
- الفرق بين الورد والأشواك
- افيون السياسة الجريمةالمنظمة لكي لا تعقد قمة قمة بغداد
- لا تسأل عن الممثلين بل إسجل عن المخرج؟؟؟؟
- الجزء الثاني حين يتحول الدين الى افيون الشعوب
- دولة قطر واسئلة ابو الهول
- حين يتحول الدين الى إفيون
- حرب الأقاليم
- الاسلام التبريري أفيون العرب
- هل مكونات العراق نعمة أم نقمة
- المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم
- السرقة الجديدة
- للحرب الخفية جوانب متعددة
- تهافت الشعر
- إبن لادن بطل لدى دار البلداء البحرينيه
- يا عملاء اسرائيل إتحدوا
- عبد الرحمن العطيه مرشح لأمانة الجامعة العربية
- يا مَنْ أعلنت َ الحرب على الإنسان
- الحراك الثوري في الوطن العربي /الأسباب والنتائج


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء