أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3














المزيد.....

كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 17:43
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يبقى الحوار هو الاساس الذي نسعى اليه لبناء مجتمعاتنا وتطورها . فلا تطور من دون تلاقح للافكار ...
ان ادعاء الحقيقة المطلقة كذب على الله والنفس والناس ...
مثلما ادعاء تمثيل الطبقة العاملة لليسار التقليدي الذي تخلى فعليا عن الماركسية والشيوعية ووضع يده بيد الاحتلال الاميركي , هو ادعاء مزيف وكاذب ..
اصحاب الشعارات الصاخبة سقطوا جميعا ...
يستوي بذلك القوميين والشيوعيين والاسلاميين ..
اما ادعياء الحداثة والليبرالية من الاعراب البدو , من ربعنا فيحاولون اعادة تصدير نفس الثقافة البدوية ولكن بملابس اوربية ...
وبعد ذلك يسمونه الحداثة !!!!
شخصان جاهلان ...
احدهما لايعرف انه جاهل وتلك مصيبة ...
والاخر يعرف انه جاهل ويصر على جهله وتلك مصيبة اعظم ...
ان القبول بالحوار يستلزم مناقشة افكار الاخرين واحترامهم ...
ان غلق باب التعليقات والحوار يمثل اساءة للكاتب – ة قبل غيره وهذا معناه رفضهم للحوار ...
كيف نتحاور معهم ؟
هل نتحاور مع احجار ام اصنام ؟؟؟
اما السرديات والمقالات المطولة التي تدافع عن حق الكاتب – ة بغلق باب التعليقانت فنحن لسنا بحاجة اليها ...
انها تلتقي بنفس الخط والمنهج مع الفكر الظلامي التكفيري .. خط الانتحاريين الاسلامويين الذين يرون انهم يملكون الحقيقة المطلقة ويعلنون انفسهم الناطقين باسم الله ...
وبما انه ليس هناك حقيقة مطلقة في الكون والمجتمع , لذلك ليس من حق الكاتب – ة الطعن بالاخرين وانتقادهم ثم يقوم بغلق باب التعليقات ...
انني اطاليب بشطب اسم الكاتب – ة الذين ينتقدون الاخرين ويسيئون اليهم ثم يغلقون باب التعليقات وحذف مقالاتهم ومنعهم نهائيا من الكتابة في موقع الحوار المتمدن ...
ان الشعور بالنقص والنرجسية وحب الذات المرضية والعقد النفسية هي جانب من ازدواج الشخصية والسلوك والنفس في الفرد الشرقي عامة ..
انه يقوم بنصح الاخرين , ولكنه يرتكب نفس الاخطاء التي ينتقد الاخرين على ممارستها ...
الحوار يتطلب الاحترام المتبادل والقبول بحق الاحتلاف والتسامح والمحبة
وتقديم الاعتذار عند الضرورة ....
اما الحوار المغلف بحجاب المراة فلسنا بحاجة اليه ...
ان الكاتبة التي تغلق باب التعليقات قد وضعت الحجاب على فكرها وعقلها
ووضعت تابوهات لنفسها لاتحاول تجاوزها رغم ادعائها بالديمقراطية والعلمانية والحداثة الشعرية والنسوية ....
مثلما لايستوي ذلك الليبرالي مع ليبراليته عندما يعلن ان زمن الشعارات الثورية قد انتهى ثم يطالبنا بالحوار ثم يقوم هو نفسه باعادة تصدير الشعارات الثورية بغطاء اوربي !!!
ان الاعتراف بالخطا فضيلة كبرى ...
اما التشبث بالخطا فهو غرور ومكابرة وتعصب ...
وكذب على النفس وعلى الاخرين ...
اقول للكاتب – ة الذين ينتقدان الاخرين ولايننقدون انفسهم ويقومون بتحجيب عقولهم ومنع وغلق ورفع التعليق ...كما قالت العرب قديما في امثالها ..
القافلة تسير والكلاب ...
على المودة نلتقيكم ...





#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين التحرير والاحتلال....ضاع العراق
- اطلاق سراح قيادات بعثية
- عيد القيامة ليس هو عيد الفصح
- تهديدات للاكراد بالمغادرة الى كردستان خلال اسبوع
- من رموز انتقال الملكية قديما
- نحو قراءة متجددة للانجيل والقران
- استهداف اطباء الامراض النسائية في العراق
- الحلاج شهيداً على درب المسيح
- كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2
- اوجه متعددة للشيوعية
- اعلان دولة كوردستان
- خارطة طريق نحو سورية حرة
- ما وراء ظاهرة الايمو
- بين خلية النحل والخلية الشيوعية
- في ملكوت الخمر
- توثين الفكر والدين والسياسة
- كيف يكون الحوار متمدنا؟
- احذروا هذا البرنامج
- الورطة في نكاح المتعة
- معجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - كيف يكون الحوار متمدنا؟ ج3