أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد عبعوب - الاسد او.. بحرق البلد!!!














المزيد.....

الاسد او.. بحرق البلد!!!


محمد عبعوب

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 12:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عبارة كتبت على هيكل دبابة تابعة لقوات النظام السوري كانت تدك أحياء حمص بنيران حقد تجاوز كل الحدود المتعارف عليها في الحروب الاهلية.. استفزني ذلك الشعار المغرق في الجاهلية والتخلف.. وما دفعني للكتابة هو استنتاجي ان نظام الاسد قد تأكد لديه أن ساعة نهايته قد حلت، وانه في هذه الساعات يعمل على ترجمة هذا الشعار الى واقع بحرقه للبلاد دونما تمييز بين الاهداف..

"الاسد او .. بحرق البلد" اي شعار جنوني هذا الذي يريد هذا الطبيب المعتوه وبطانته ان يحكموا به بلدا بحاله؟؟!! نحكمكم او نحرقكم!! لم يسجل التاريخ لنا ان حاكما قد رفع مثل هذا الشعار علنا وبكل "بقاحة" ضد شعبه.. نعم كل الحكام الذين وصلوا الى السلطة بالقوة والعنف استعملوا القوة والقمع لحماية أنظمتهم، لكنهم لم يصرحوا علنا وهكذا بكل تبجح "نحكمكم او نحرقكم"..

ها هو الشعار إذا يترجم الى واقع على الارض، وعلى السوريين ان يستعدوا للحرق!! كل السوريين حتى الذين يقفون اليوم مع النظام، فالاسد وفق شعاره المكتوب على ظهر دباباته وآليات القتل التي حشدها لإبادة الشعب، لم يستثن أحد من مشروع الحرق، بل لوح بحرق البلد بكاملها إذا هدد عرشه القائم على جماجم أحرار سوريا..

لكنني أطمئنكم قرائي الأعزاء، فكثيرا من الشعارات الرنانة الجوفاء والخرقاء والمنافقة رفعها طغاة قبل بشار وصدحت بها إذاعاتهم ورددتها جوقات النفاق و الارتزاق، واحتلت صفحات صحفهم الصفراء في الداخل والمأجورة في الخارج وكل مساحات الاعلان في شوارع المدن، لكنها لم تترجم الى واقع، فقد تخلت جوقات النفاق والتطبيل والارتزاق عن اصنامها بمجرد إدراكها أن ساعة أفولها قد حلت، ولم تحقق لهم أمانيهم بحرق البلدان وتحويلها الى نيران حمراء وبحور من الدم.. نعم هناك من صدق تلك الشعارات وعمل لترجمتها الى واقع لكنه فشل وتراجع بعد اكتشافه زيف وبهتان مشارع الطغاة، وها هي بلدان طالما ألّهَت أصنامها ورفعتهم فوق البشر ونزهتهم عن الخطأ، ها هي تسحلهم في الساحات وتجرجرهم في المحاكم وتشردهم في المنافي.. فالجزاء لابد ان يكون من جنس الفعل.. ومن يهدد اليوم بحرق البلد حتما سيحرق هو وبطانته حتى وإن احتمى بسور الصين العظيم او ثلج روسيا المريضة بنفس الوباء .



#محمد_عبعوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور فيروزية (3) ها قد أقبل نيسان
- الحوار.. الحوار.. لدرء الأخطار
- استشر.. حتى لا تستجر..
- الفدرالية حصان خاسر يراهن عليه السنوسيون
- في عيد المرأة .. دعوة لتطوير المتقدم في موروثنا الاجتماعي
- الفدرالية اول خطوة لعرقنة ليبيا
- حان وقت تصحيح الذاكرة حول الثورة الليبية.
- لا.. لعسكرة الثورة السورية
- صور فيروزية 2 نحت على صفحة الخيال
- مجازر سوريا تشل التفكير وتبلد الذاكرة
- عيد الحب على الطريقة العربية
- الموت هربا من الراسمالية المتوحشة
- روفائيل لوزون .. تطهر.. ثم تقدم.
- لتحتضن قلوبنا من ضاق عليه الوطن.
- وماذا عن عُريِنَا الفاضح؟!!
- صور فيروزية (1)
- هدية للروح بمناسبة العام الجديد
- الاعتراف بالهزيمة ثم العمل ..أول خطوة لنجاح التنوير
- هل يستوعب الليبيون اول دروس الديمقراطية؟
- سيف الاسلام رهن الاعتقال..وماذا بعد؟؟!!


المزيد.....




- استفزه فضربه الآخر بكرسي.. مرشح لمنصب عمدة بالبرازيل يهاجم م ...
- كاميرا ترصد لحظة القبض على المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب ...
- ترامب يعلن أنه سيتفاهم مع روسيا والصين إن فاز بالانتخابات
- جزر الكناري تستقبل 500 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة خلال ...
- إثيوبيا تصل قريبا للبحر الأحمر.. توتر جديد بالقرن الأفريقي؟ ...
- الصومال يوقع قانونا يلغي الاتفاقية بين إثيوبيا وجمهورية أرض ...
- هل باتت الحرب بين إثيوبيا ومصر وشيكة؟
- نصف سكان الأرض لا يتناولون ما يكفي من 7 عناصر غذائية هامة.. ...
- الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيات بينهن زوجة القيادي الأسير ...
- الدفاع الروسية تنشر فيديو لتطهير قرية حدودية من قوات كييف


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد عبعوب - الاسد او.. بحرق البلد!!!