أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم














المزيد.....

تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 17 - 12:07
المحور: سيرة ذاتية
    


تقديمي للجزء الثاني من مذكرات زكي خيري
صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم
عاش زكي خيري القرن العشرين من مطلعه حتى نهايته تقريبا , 1911-1995, هذا القرن الذي نقل البشرية الى مرحلة متقدمة نوعية في جميع المجالات الفكرية والسياسية والاجتماعية, بوتيرة عالية جدا, ولاسيما في نصفه الثاني . حيث التطور في القوى المنتجة, وهي الاساس الذي يرتكز عليه التطور في جميع المجالات , في كل سنة بما يعادل تطورها خلال قرون في المراحل السابقة من تاريخ البشرية. واكب زكي خيري منذ صباه تاريخ العراق المعاصر وكان عنصرا فعالا في صنع هذا التاريخ بانجازاته وعمل بكل طاقاته لتجنيب شعبنا الكوارث ولم يلق السلاح حتى اخر لحظة من حياته, وبقي مليئا بالثقة بقدرة شعبنا على تحرير وطنه وبناء مستقبله والمساهمة الفعالة في تحرير البشرية وتقدمها.
كشف زكي خيري بدون مواربة عن الثغرات القاتلة , للجبهة الوطنية والقومية التقدمية , مع حزب البعث 1973- 1978 ولاسيما شروط البعث في قيادة البعث للجبهة والمجتمع!! منذ بدايتها. كما كشف الثغرات القاتلة , للمؤتمر الوطني الموحد, منذ تاسيسه ولا سيما تفريطه بالثوابت الوطنية. كما نبه الى الثغرات في التحالف مع الاحزاب الكردية الحاكمة.
لقد عارض زكي خيري بشدة واصرار قبول الحزب الشيوعي بقيادة البعث للجبهة والمجتمع. وحذر من العواقب الوخيمة لذلك على الشعب والوطن. وببعد نظر توقع ما تكبده شعبنا نتيجة لذلك, بعربه وكرده من تضحيات غالية ومن ارهاب دموي وحروب عدوانية ودمار منجزات اجيال عديدة بل واعادة بلادنا الى مرحلة التبعية والوصايا الدولية. فالقوات الامريكية تهيمن على كل شبر من وطننا بواسطة اجهزتها التكنولوجية المتطورة وقواعدها العسكرية في تركيا والاردن والسعودية والكويت, ومن خلال صدام نفسه الذي باع حاضر العراق ومستقبله في خيمة صفوان لقاء بقائه بالحكم.
لقد نبه زكي خيري دائما من مخاطر تكبير الدكتاتور صدام الى حد يحجب الرؤية الصحيحة للواقع وهي ان العدو الرئيس لشعبنا هو الامبريالية الامريكية وما صدام الا اداتها التي تحميها ما دامت تحقق لها اهدافها , وسترميها كما رمت شاه ايران وغيره من الادوات عندما تجد من يحل محلها . ورأى زكي خيري ان الخطر من عدم رؤية ان الامبريالية هي العدو الرئيس لشعبنا يؤدي الى اضعاف يقظة شعبنا تجاه المخططات الامبريالية بحق شعبنا والشعوب العربية بل وعموم البشرية. والركون الى مشاريعها ومناطق امنها وحمايتها. فقوات الحماية الدولية لم تحم الشعب الكردي من الاعتداءات التركية المتكررة ولا من اعتداءات النظام الدكتاتوري كلما رأت الادارة الامريكية ذلك ضروريا. ولم تحم مناطق الحظر من القصف المستمر لطائراتها. ويكمن الخطر الثاني من التهويل من قدرات صدام واعتباره العدو الرئيس في تبرير طلب المساعدة من الامبريالية الامريكية لتحرير شعبنا من الدكتاتورية , كمن يستجير من الرمضاء بالنار!! وعارض زكي خيري توسيع المناطق الامنة وفند اعتبارها قضما للدكتاتورية قائلا, ان المناطق الامنة هي قضم للعراق وليس للدكتاتورية وهي جزء من مخطط لتجزئة العراق, واكد دائما بان الخيار امام شعبنا ليس القبول بالدكتاتورية او التبعية للامبريالية كما يصورها قادة المعارضة العراقية وبعض الكتاب . فالدكتاتورية والتبعية الامبريالية هي خيار واحد مترابط . والخيار الحقيقي امام شعبنا هو القبول بالتبعية الامبريالية واداتها صدام او اي دكتاتور بديل ملفع باردية الديموقراطية المهلهلة , وحقوق الانسان من نمط حقوق الانسان في السعودية وافغانستان , وبين البديل الديموقراطي الذي يضمن التحرر من جميع اشكال التبعية ويضمن للشعب الكردي حق تقرير المصير ويسهم في حركة التحرر الوطني العربية ويدعم الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة . لقد كافح زكي خيري كل الافكار الانهزامية التي كثرت في تلك الفترة سواء نتيجة اليأس ام عربونا مقدما لملء الفراغ بعد صدام. وكافح زكي خيري الافكار التي تبرر القبول بالحلول الامبريالية تباكيا على معاناة شعبنا. واكد ان على الوطنين الصادقين ان يكافحوا الامبريالية ومشاريعها ويوحدوا صفوفهم من اجل اسقاط الدكتاتورية وينطلقوا من ثقتهم بقدرات شعبنا الذي طالما اثار جنون الامبريالية بطاقاته الثورية ولاسيما انتفاضته الجبارة في أذار 1991 التي جاءت بعد حربين, وربع قرن من الارهاب الدموي , ورغم فشلها الذي جاء نتيجة حتمية لغياب القيادة السياسية الميدانية ولاسناد القوات الامريكية وحمايتها للنظام . ان تحرير الشعوب في هذه المرحلة من تاريخ البشرية لا يتحقق الا نتيجة انتفاضات متعددة يضيف كل منها لخبرات الشعوب وقدراتها الكثير ويزعزع اركان النظام الراسمالي ويقرب النصر الحاسم لعموم البشرية



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعدادي الجزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات ...
- باصدق العبارات ابن يحيى والده
- الاحتفال بعيد ميلاده الاول بعد الرحيل باصدار الجزء الاول من ...
- تقديرا لمشاعر زكي خيري الوطنية قررت ان تحتضنه تربة سوريا الت ...
- الفصل العاشر رحيل رفيق العمر زكي خيري ودوام حضوره
- دخولي عصر الانترنيت بفضل زكي خيري واحبائي يحيى ووداد
- اممية الشيوعي تعزز وطنيته
- سعيت لتعزيز الثقة بشعبنا وبالانسانية في احلك الازمات
- قضايا الوطن ومعاناة شعبنا ومصير البشرية هي محور حياتنا العائ ...
- استئناف حياة الغربة في السويد وانتمائنا الى اتحاد الادباء ال ...
- اهم العوامل الموضوعية لازمة الحزب عدم مواكبة الحركة الشيوعية ...
- تحديدي العامل الذاتي الرئيس لازمة الحزب الشيوعي وتجديد القيا ...
- في المؤتمر الوطني الخامس للحزب الشيوعي والصراع الفكري لمواجه ...
- الى المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي في كردستان
- في معسكر سكوتشير للاجئين
- الفصل التاسع اللجوء الى السويد
- اللقاءالاول بحبيبة ونعيم اكبر اخوتي في براغ
- دعوة رابطة الكتاب والصحفيين العراقيين لحضور الاسبوع الثقافي ...
- فشل انتفاضة اذار 1991 ادمى قلبي
- انتفاضة اذار /1991 عززت ثقتي بشعبنا لانها اول كفاح ثوري في ا ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تقديمي للجحزء الثاني من مذكرات زكي خيري صدى السنين في كتابات شيوعي عراقي مخضرم