علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 16:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المالكي لم يهذي
هناك تداخل بين القانون والسياسة،موضوعات القانون الدستوري او القانون العام الذي يحوي على دستورية الدولة وأسس المبادئ المنظمة لتداخل سلطات الحكومة وعلاقة الحكومة المركزية بالحكومات المحلية، ولحماية حقوق الناس وحرياتهم وممتلكاتهم، بالاضافة الى تداخل السلطة القضائية مع السلطتين التشريعة والتنفذية هنا لااريد الخوض في تداخل علم السياسة بالعلوم الاخرى،اجتماع،اقتصاد انثروبولوجيا ،تاريخ ،علم النفس. القضية الاساسية التي نعيشها كعراقيين هي عملية التداخل بين السياسة والقانون. المتابع للشأن العراقي يعيش في دوامة حقيقية امام الكم الهائل من التصريحات الغير مسبوقة على مستوى الحكومة ومجلس النواب وقيادات احزاب مابعد9نيسان حسب المثل العراقي (لانعرف الحبايه بيا كبايه).
رغم عدم مبالاة المواطنيين،المالكي يوميا يخرج علينا بتصريح وليس رأي ؟ تارة يثير اخواننا السنة وتارة اخوتنا الاكراد وتارة الاحزاب الديمقراطية لانعرف هل هو يعيش في هلوسة المؤامرة!
لكن حقيقة المالكي هو يريد أن يؤسس دولة أسلامية تدمج بين الدين والسياسة وفق مفهوم أن الأسلام دين ودولة في نفس الوقت، ولكن أي دولة هل هي دولة الفاربي على أساس البيعة، أو دولة الغزالي القبلية (أشلون أدذب جرش وي بني مالك اليمنية) ولكن أنا عراقي الأصل ومعيدي!؟ .. ربما يريد ان يقودنا الى دولة ابن خلدون العصبية.
التطورات الأخيرة في المشهد السياسي العراقي تدعو الى القلق، القضاء العراقي أثبت جدارته بعدم النزاهة وتابع الى حزب السلطة والمالكي أستولى على جميع مؤوسسات الدولة القضائية والامنية وأحهزة (حنين) المالكية هي التي تقود الدولة وفق مفهوم حزب الدعوة السيادة لله ولشريعتة المنزلة، ولكن نريد أن نذكر المالكي ورهطة أن الأسلام ينظر الى البشرية على أنها شعب واحد،( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا ونساء). رغم أيماني بالزمن الفيزيائي فقط ان أريد أن أذكر المالكي ورهطة...
أنت لاتهذي تريد ديكتاتورية أسلامية على غرار طروحات حزبك الطائفي، ولكن أود أن أقول لك أن العراقيين مجبولين بالثورية. اذا انت حسجة أفهمه.
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟