|
سادية أعراب الصحراء في نحر الأبرياء والتعامل مع النساء
عامر الأمير
الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 12:36
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تنفرد أمة الاعراب عن باقي امم الارض عبر التاريخ بامتلاكها السجل الاكثر سوادا في التعامل الوحشي و الهمجي مع النساء ابتداءا من وأد البنات وليس انتهاءا بنحر السيدة العراقية مارغريت حسن على الطريقة الاسلامية الرحيمة كما يسمونها !!!ولعلهم يفوقون الأمم الأخرى بساديتهم المرضية وتلذذهم بالقتل و النحر و التمتع بمناظر الدماء ..أنظروا المواقع الأسلامية في الأنترنيت تجدون العديد منها مليء بملفات فيديو تصور مشاهد مرعبة لنحر وقتل وقطع رؤوس آدمية .. متفاخرين بها !!! وانظروا الى تعليقات الزوار لتلك المواقع و عدد تحميلهم لتلك الملفات للتمتع بعمل المجاهدين و بطولاتهم في قتل بشرا عزل !!! يحدثنا التاريخ الاسلامي عن أول حادثة اغتصاب قام بها الصحابي الجليل خالد بن الوليد لزوجة رجل مسلم هو مالك بن نويرة بعد أسره وقتله !!!...وعن دموية خالد بن الوليد نسوق هذه الحادثة التي تصور النزعة السادية الدموية ل (سيف الله المسلول )..ففي معركة ( أليس ) التي قادها خالد شمال الحيرة كانت قوات الفرس تقاتل بشراسة ومعها عدد من القبائل العربية التي سبق لخالد ان قتل بعض أبناءها في معارك سابقة ..وقد تعرض جيش خالد الى مأزق شديد جعله يقسم :" اللهم لك علي ان منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحدا أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم " !!! وبعد انتصار جيش خالد في المعركة أمر ابن الوليد أن تضرب أعناق الاسرى يوما وليلة فما سالت دماءهم كالنهر ..عن ابن كثير "... فقال له بعض الامراء : ان النهر لايجري بدمائهم حتى ترسل الماء على الدم فيجري فتبر بيمينك فأرسله فسال النهر دما عبيطا " لقد استمر الذبح في هؤلاء الاسرى مدة ثلاثة أيام دون أن يجري كما يجري ماء النهر .. ونقلا عن الطبري فان القعقاع قال لخالد :" لو أنك قتلت أهل الأرض لم تجري دماؤهم .. ان الدماء لاتزيد أن ترقرق " أي لايجري كالماء بسبب تخثره السريع ولزوجته !! و للقائد الاموي الدموي بسر بن أرطاة سابقة سبي نساء مسلمات بعد المجزرة التي ارتكبها ضد أهل الحجاز واليمن في زمن الصراع بين علي و معاوية فقد سبى هذا القائد الاعرابي نساءا مسلمات و عرضهن للبيع كجواري لأول مرة في تاريخ الاسلام !!! وقد كان بسر بن أرطأة يتلذذ بالقتل حتى بالأطفال .. لقد كان ساديا الى درجة لاتصدق !! يقول عنه المؤرخون انه أصيب بالجنون في سنواته الأخيرة وكان يهذي بالسيف ويمسك به ويضرب به مما جعل أهله يتخذوا له سيفا من خشب يضرب بها الوسائد حتى يغمى عليه و عندما يصحو يككر نفس العمل حتى موته !!! ويسجل لنا التاريخ بفخر واعتزاز سبي ذرية و أحفاد رسول الاسلام على يد أعرابي دموي هو عبيدالله بن زياد بعد مجزرة الطف الشهيرة والتي أراق فيها جيش بن زياد دماء حفيد الرسول (الحسين )وسبعين شخصا هم كل أهله ومن ناصره ... ثم لم يتوانى عبيدالله بن زياد عن اقتياد نساء بيت الرسول والأطفال أسرى الى الشام و تقديمهم أذلاء امام خليفة المسلمين يزيد بن معاوية رضي الله عنهما !!..ولم يخبرنا التاريخ البشري عن أمة قتلت وأسرت وأذلت أحفاد نبيها سوى امة الاعراب !!! وتفتخر كتب الاعراب بالقائد العظيم صلاح الدين الايوبي بطل حطين والذي قام بعد القضاء على الفاطميين وحرق المكتبات بأول عملية ابادة جماعية للجنس البشري عندما عزل وسجن مايقرب من عشرة الاف (شريف وشريفة -حسب تعبير المقريزي )من الفاطميين واحتجز الذكور في مكان والنساء في مكان آخر حتى لايتناسلوا !!! ويقول العماد الأصفهاني متباهيا بعد سنين من هذا الأحتجاز :" وهم الآن محصورون محسورون لم يظهروا ... ثم أعمل النهب والسلب في دورهم وقصورهم " .. وقال القاضي الفاضل كاتب صلاح الدين :"... والمذلة في شيع الضلال شائعة ومزقوا كل ممزق ورغمت أنوفهم ومنابرهم وحقت عليهم الكلمة تشريدا و تقتيلا " .. واذا اضفنا الى ذلك أمره بقتل المتصوف الفيلسوف الكبير السهروردي والشاعر عمارة اليمني نستطيع أن نتخيل حجم السادية المرضية لهذا الرجل .. وعندما اراد السلطان العثماني محمد الفاتح غزو القسطنطينية خطب في جيشه الاسلامي المجاهد خطبة سادية شهوانية يندى لها الجبين حيث اباح لهم انتهاك عرض نساء الروم (الكفار !!)في حال دخولهم اسوار القسطنطينية وهو ماحدث فعلا !!! واذا ما اطلعنا على قصص الجواري والاماء في قصور الخلفاء المسلمين فان المرء ليصاب بالعار والخزي لهذا السلوك الهمجي الذي لم نرى نظيرا له عبر التاريخ .. فحتى الغزو المغولي الوحشي لبغداد لم يرافقه اغتصاب أو سبي للنساء كما عودنا الاعراب في كل غزواتهم العظيمة !!! و من التاريخ القريب اطلع العالم كله على اشرطة السي دي وقصص الليالي الحمراء لشهيدي الامة عدي و قصي في حفلات السكر والمجون وانتهاك الحرمات !!! ان الأعراب أشتهروا بالسادية الدموية واعتادوا على معاملة النساء بطريقة وحشية همجية لاتمت للأخلاق بصلة .. ولعل الشاة والبعير تلقى لديهم احتراما و تقديرا يفوق تقدير المرأة بكثير ... ولازال الأعراب الى يومنا هذا ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين يتلذذون بالقتل ومشاهد النحر وسفك الدماء بنفس الدرجة التي ينظرون فيهاالى النساء تلك النظرة الدونية اللاأخلاقية ويتعاملون معهن كحريم لتلبية رغباتهم الجنسية السادية وليس ككائنات بشرية لهن الحق في الحياة الحرة الكريمة !!!
#عامر_الأمير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أحلام المسلمين المقدسة
-
الكبت الجنسي .. بين الجنة والأرهاب
-
الأمم الحية ... وأمة العرب ... مقارنة
-
الأخلاق الصحراوية المقدسة
-
هل المجتمعات الاسلامية مجتمعات متسامحة ؟
-
جذور نفور اهل السنة العمرية من الانتخابات
-
العقل العربي الأسلامي ونظرية المؤامرة
-
الزنداني ... والأيدز ... وجائزة نوبل
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|