أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة














المزيد.....

أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 23:05
المحور: سيرة ذاتية
    


أحــمــد بــســمــار =
غـــســـان صــابــور
صـفـحـة جديدة.
أريد إعادة مخلوقي المسمى أحمد بسمار, الذي اخترته كاسم مستعار في الكتابة منذ عمر السابعة عشر من الشباب الذي عشته بانفتاح نهم على العالم بمدينة اللاذقية في سوريا, ومعه بدأت متاعبي ومنغصاتها اليومية..ولكنني تابعت الكتابة دوما بهذا الاسم, رغم مغادرتي البلد من زمن بعيد يقارب النصف قرن..حيث اخترت الهجرة نهائيا في شهر نيسان عام 1963 إلى فنزويلا, بلد لي فيه أقارب ورفاق حزب عدة. فانطلقت من مدينة بيروت بالليرات اللبنانية القليلة النادرة التي أملكها على متن باخرة تركية باتجاه برشلونة باسبانيا.. ولم تكفني ليراتي اللبنانية القليلة جدا, سوى لشراء بطاقة بلا حجرة بسيطة للنوم أو وجبات طعام On deck تكفي لإيصالي إلى مدينة مرسيليا فقط... حيث بقيت فيها مدة شهرين, مضطرا للعمل في تفريغ الشاحنات داخل المرفأ لمدة اسبوع..لشراء أكلي اليومي, فيما قبل صاحب الورشة أن أنام في أحد المستودعات..ثم توجهت للمدينة وعملت في عدة أشغال مؤقتة لنهاية الشهرين.. ثم رحلت نهائيا إلى داخل فرنسا.. إلى مدينة لــيــون, حيث وجدت رغم الصعوبات الجمة في حينه لسوري عربي ,ما أبحث عنه.. وزرعت شجرة تصميمي على البقاء في هذه المدينة الصناعية والجامعية... عملت شتى الأعمال.. متابعا الدراسة.. واستمرار البحث عن حياة أفضل... وها أنا مقيم في هذه المدينة من حينها في هذه المدينة التي أحبها مثل وطني وأكثر.. ولا أغيرها لقاء الجنات الخيالية... زوجتي سورية من مدينة اللاذقية أيضا.. واسمها المعروف لدى الآلاف من السوريين والعرب ممن حضنتهم وساعدتهم وأوتهم وشاركتهم مصاعبهم ولقمتها اليومية.. أسمها المعروف لدى الآلاف منهم هو : بــيــبــا... ولدينا ثلاثة أولاد وسبعة أحفاد... وبيتي في ليون منذ أول أيام إقامتنا هو ملتقي الطلاب والشباب السوريين من أية مدينة سورية كانوا, وملتقى جميع الأفكار والمذاهب والمعتقدات.. وخاصة بيتي مدرسة ديمقراطية علمانية يلتقي فيها العديد من السوريين والفرنسيين.. والنقاش الــحــر مفتوح على مصراعيه..بلا غضب.. بلا زعل.. والنبيذ الفرنسي والبيره الألمانية يحلان دوما العديد من الخلافات الفكرية والتحاليل السياسية المشرقية أو المحلية والعالمية...
بهذه السيرة الذاتية.. ونظرا لبحثي عن خط حيادي ثالث للمأساة السورية, بعيدا كل البعد عن دعايات السلطة الحالية وقراراتها وأساليبها لحل هذه الأزمات. وأساليب جميع صفوف المعارضة, بأشكالها المختلفة, الدينية المتعصبة أو المعتدلة منها, أو العلمانيين منهم والسياسيين المخضرمين. من أصحاب الماضي المشبوه, أو من المساجين السياسيين القدامى, حيث أعرف شخصيا أسباب وطعم هذا الاتجاه...إنني اخترت طريق الخط الثالث الحيادي, البعيد عن فئات السلطة أو المعارضة. ليس حيادا سلبيا أو هروبا سهلا من مواجهة المسؤولية. بالعكس لأنني لا أتفق لا مع ماضي السلطة ولا مع برامج المعارضة المعلنة والخفية. لأنهما ـ في نظر وتحليلي ـ لا يؤمنان على الإطلاق مستقبلا ديمقراطيا نظيفا مضمونا. أو حريات إنسانية كافية كاملة, حتى يعيش الشعب السوري الحريات الإنسانية التي يستحقها.
لهذا السبب.. ونظرا لقناعتي الأكيدة الأخيرة.. أوقع اليوم باسمي الحقيقي الذي ولدت فيه.. والذي تعرفني به كافة الجالية السورية في فرنسا.
آمـل أن تمتد أيامي حتى أتابع الدراسة والبحث والتحليل.. وخاصة الوصول إلى مقابلة الفكر والمنطق.. مع الفكر والمنطق...بلا غضب ولا تخوين ولا حقد أو عداء.. علنا نجد معا حلولا سلمية منطقية إنسانية...
أعتذر ـ صادقا ـ من القارئات والقراء لعدم سماحي هذه المرة بالتعليق والتصويت. لأنني أعتبر هذا التصريح الشخصي مراجعة شخصية.. وسوف أفتح هذا المجال من جديد..إذا أمكنني في مقالاتي السياسية القادمة..............
بالانتظار...........
لـلـجـمـيـع أطيب تحياتي المهذبة.
غـسـان صـابـور ليون فرنسا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Les Faussaires


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة