تصريحات أوجلان

زيفار نوري

الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 10:33
المحور: القضية الكردية
    

قالّ الزعيم الكردي عبدالله أوجلان إنه مازالت هناك فرصة حقيقية أمام السلام وحل القضية الكردية بالحوار والطرق السلمية.
وأشارّ أوجلان إنه في حال الموافقة على مطاليب الشعب الكردي في الحرية و الديمقراطية فإنهم مٌستعدون من جانبهم لسحب قوات الكريلا من الجبال في غضون شهرين أثنين.
وأضافّ اوجلان أثناء لقاءه مٌحاميه يوم الأربعاء الماضي " إنه فيما لم تتقدم العملية السلمية ويتم الإعتراف بهوية الشعب الكردي في الشهرين القادمين عوض إلإستمرار في إنتهاج سياسة الإنكار والإمحاء الحالية، فإن الأحوال ستتطور إلى الأسوء وقد تندلع المواجهات من جديد وهو ماتتحمل مسؤوليته حكومة حزب العدالة والتنمية".
وتابعّ اوجلان" إنه في حال الإعتراف بحقوق الشعب الكردي وقبول التفاوض مع الطرف الكردي كبداية لإيجاد حل دائم وعادل للقضية الكردية فإن قوات الكريلا الكردية مستعدة وفي ظرف شهرين أثنين للإشتراك في العملية الديمقراطية والنزول من مواقعها في جبال كردستان".
وطالبّ أوجلان الشعب التركي بالضغط على حكومة حزب العدالة والتنمية لإجبارها على إنتهاج طريق السلام والحل الديمقراطي، كما طالبّ أوجلان الشعب الكردي في هذه المرحلة بتقوية وتصعيد النهج الديمقراطي.
وأشارّ أوجلان في حديثه مع محاميه إلى التدخلات الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وحذرَ من تبلور خطط تهدف إلى ترسيخ حالة العداء والمواجهة بين شعوب الشرق الأوسط الجارة.
وجددّ الزعيم الكردي عبدالله أوجلان دعوته إلى تأسيس كونفدرالية ديمقراطية جامعة لشعوب الشرق الأوسط.كما طالبّ أوجلان في حديثه الشباب الكرد بالوقوف في وجه السياسة الإنكارية التي تنتهجها الدولة التركية إزاء الشعب الكردي ، ودعى الشباب إلى الإلتحاق بصفوف الكريلا في حال دوام تلك السياسة.
وٌنقلّ عن محامي أوجلان بكر قايا إن الأوضاع الصحية لموكلهم مازالت كماهي والمشاكل الصحية التي يعاني منها أوجلان مازلت قائمة.


القسم العربي في الفضائية الكردية( روج تفي)

#زيفار_نوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات