مجدي زكريا الصايغ
الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 21:35
المحور:
حقوق الانسان
هذا المقال نشر بجريدة الشرق اللندنيه لكاتبه الاستاذ مشعل السديرى ولانه مقال رائع جدير بالقراءه اردت ان اشرك فيه قراء الحوار المتمدن.
يبدأ الكاتب المقال على النحوالتالى:
هذه القصه اخذت من مفكره تجمه السينما والتلفزيون لوريتا يونغ واننى انقلها هنا حرفيا وليس لى فيها فضل.
- فى 5 اكتوبر تشرين الاول : بدأت حياتى اليوم ان ابوى لم يعرفا ذلك بعد فأنا اصغر من بذرة التفاحه.
- 19 اكتوبر : لقد كبرت قليلا ولكنى مازلت اصغر كثيرا من افعل شيئا بنفسى ان امى تفعل كل شئ لى والطريف انها مازالت تجهل انها تحملنى هنا تحت قلبها مباشرة وانها تغذينى بدمها.
- 23 اكتوبر : بدأ فمى الان فقط
تصور اننى فى خلال عام او نحو ذلك سوف اطلق الضحكات وبعد ذلك سأتمكن من الكلام.
- 27 اكتوبر: بدأ قلبى ينبض الان من تلقاء نفسه وسوف يخفق منذ الان برقه طوال مابقى من حياتى دون ان يتوقف لحظه واحده للراحه.
- 2 توفمبر تشرين الثانى : اننى اكبر قليلا كل يوم لقد بدأ ذراعاى وساقاى تتخذا لها شكلا ولكننى مضطره للانتظار قليلا قبل ان تحملنى ساقاى.
- 12 نوفمبر : بدأت اصابعى الرقيقه تتكون الان على يدى مااعجب حجمها الصغير ومع ذلك مااروع المظهر الذى ستبدو به .
سوف تداعب الجرو وتقذف الكره وتقطف الزهور وتلمس يدا اخرى
ان اصابعى هذه قد تعزف على الكمان يوما او ترسم لوحه.
- 20 نوفمبر : قال الطبيب اليوم للمرة الاولى اننى اعيش هنا تحت قلبها هل انت سعيده يااماه لن يمضى وقت طويل حتى اكون بين ذراعيك .
- 25 نوفمبر : ان ابى وامى لم يعرفا بعد اننى نجرد بنت صغيره ولعلهما يتوقعان غلاما او ربما توأمين ولكنى سأفاجئهما.
- 10 ديسمبر كانون الثانى :لقد تم تشكيل وجهى تماما اننى اامل ان ابدو شبيهه بأمى.
- 14 ديسمبر: اماه اننى اسمع خفقات قلبك اننى اتساءل عما اذا كنت تسمعين انت نبضات قلبى الهامسه اننى لااكاد اقدر على الانتظار لكى اكون بين ذراعيك المس وجهك وانظر الى عينيك .. انك فى انتظارى كما اننى فى انتظارك اليس كذلك.
- 28 ديسمبر : اماه لماذا تركتهم يوقفون حياتى لقد كنا على وشك ان نقضى وقتا جميلا معا.
هكذا تمت القصه ولم يتم اللقاء.
#مجدي_زكريا_الصايغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟