الطبقة العاملة

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 21:13
المحور: ملف - المتغيرات فى تركيبة الطبقة العاملة ودورها، والعلاقة مع الأحزاب اليسارية - - بمناسبة 1 ايار- ماي عيد العمال العالمي 2012
    

ان التطور الذي شهده العالم هو على مر السنين وفي كل الحضارات كان نتيجة ابداع ووجود الطبقة العاملة نستطيع نقول انها مهندس للبناء الهيكل الحديث الذي وصل اليه العالم هذا العطاء تجده يتحدث كعمل في المطارات في المستشفيات في كل شئ الذي يتعامل معه الانسان في البيئة لكن تبقى الطبقة العاملة أسيرة الاقتصاد يجب ان توجد جسور تواصل بين الطبقة العاملة في كل العالم من خلال وضع دستور ينظم ويضمن حقوق العمال في كل العالم يجب ان توضع هيكلية لدولة الطبقة العاملة وينتخب رئيس للعمال في العالم ويجب ان توجد منظمة تهتم بالعامل في كل العامل مع وضع دستور لقتصادي ان العمل يدخل ضمن باب العبادات يتجه العالم نحو العبودية والاستغلال من خلال التلاعب بالمال العالمي والسيطرة عليه وتوجيه نحو تدمير الانسانية من خلال فئة ظالة لاتعرف معنى السمو الالهي بالانسانية وكيف اعطى الله الانسان شرف عرش الارض وميزه عن بقية المخلوقات ان دائرة القوى التي تحاول السيطرة على العالم سوف تنتهي ويتراجع دورها كونها تتعامل مع الحدث في لحظته وليس لها استراتجية بعيدة المدى نحو تشكيل قاعدة اقتصادية لبناء دولة حديثة ان المحرك الفعلي والباحث النشط هو ادارة عملية الاقتصاد وتوجيها بما يخدم الانسان في المجتمع العالمي ان الطبقة العاملة هو عبارة عن بناء واشعاع للعالم ككل ان تحرير الطبقة العاملة من السيطرة والاحتكار من خلال بناء دولة صناعية تخدم الفرد في كل العالم ان الاتفاق العالمي نحو بناء دولة عالمية مستقلة حديثة يكون للفرد فيها الازدهار والتقدم من خلال تعير الكرة الارضية لخدمة الجميع وهنا كلمة الجميع هي تعني الانسان الذكر والانثى المخلوق ان الله سبحانه وتعالى اعطى الارض هدية للانسان بما كل فيها كيف يمكن للانسان ان يخرب هذا العطاء كيف يمكن لايستطيع بناء تلك الارض بما يخدم الجميع نحتاج الى فكر ووعي مشترك يشترك فيه الجميع لبناء قاعدة للطبقة العالمية الحديثة الغاية منها خدمة وسعادة الانسانية جمعاء

#عماد_الشمري (هاشتاغ)       Imad_Fadhil_Ibrahim_Alshammari#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات