لا صوت يعلو على صوت المعركة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 10:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في الوقت الذي ينادي فيه النظام القائم "بطي صفحة الماضي "و"مغرب حقوق الإنسان "و "العهد الجديد" ،_لتلميع صورته الاستبدادية في علاقته مع الجماهير الشعبية لخداعها و تشويه وعيها الحقيقي لاخفاء حقيقة الهجوم الذي يشنه النظام على ما تبقى لها من مكتسبات ، عبر سلسلة من المخططات الطبقية التي تهدف إل المزيد من تشريد وتفقير الشعب المغربي اكثر مما هو عليه، مسخرا بذلك كل ترسانته القمعية و جارا وراءه كل جوقة المرتدين و الخونة.
في هذا الإطار تأتي المحاكمة الصورية للرفاق المعتقلين السياسيين _ بعد حملة المداهمات و الاعتقالات التي طالت الجماهير الطلابية اثر مقاطعتها البطولية للامتحانات_ ، تم خلالها توزيع 15 سنة و4 اشهر في حقهم (3 سنوات لرفيقين،2 سنوات لاربع رفاق، 4اشهر لاربع رفاق)، كمحاولة يائسة لتركيع الجماهير الطلابية و ثني ساعدها، بعدما بعثرت كل أوراقه- النظام القائم- و كسرت كل الشعارات التي يزين بها وجهه البشع، مستمرة في معركتها حتى بعد اعتقال الرفاق بمقاطعة الامتحانات يومي 12-13-14/01/2005 .
لدى ندعو كافة الجماهير الطلابية السير قدما في معركتها النضالية و التعبئة الشاملة و المكثفة لمقاطعة الامتحانات المقبلة ( وراء العيد ) و التصعيد ثم التصعيد ضدا على كل المؤامرات التي تحاك ضدها من طرف الأعداء ( النظام القائم ، القوى الظلامية...) وذلك لتحصين مجانية التعليم وتحقيق كافة مطالبنا العادلة و المشروعة .
وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة، جماهيرية، ديمقراطية، تقدمية،مستقلة
مراكش:18/01/2005

#الاتحاد_الوطني_لطلبة_المغرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات