الجنس سيدا.....والبشر عبيد مطيعون

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 19:37
المحور: المجتمع المدني
    

الجنس سيدا.....والبشر عبيد

الغريزة الجنسية ...واحدة من أهم النعم والنقم في ان واحد التي ابتلي بها البشر منذ بداية الخليقة والسبب يعود كله إلى تلك الغدة النخامية الموجودة في موخرة الدماغ البشري والتي تعمل على إفراز جيوش من الهرمونات المحفزة لرغبة الرجل والمراءة عند حد سواء.
منذ أقدم العصور كانت الرسوم على جدران الكهف هي العنصر الفاضح لتلك العملية ....رجال يقفون فوق النساء ونساء تنحني اسفل الرجال .وعلى الرغم من ان الانسان القديم لم يتعلم كيف يبني حضارة او كيف يعيش بنظام مديني الا انه تعلم كيف يكون الجنس وسواء تعله بالمشاهدة او الاستماع لا يهم ..المهم انه عملية تنظيمية تبني نفسها بنفسها وأصبح الإنسان عبدا مطيع لهذه الرغبات وتميزت هذه العملية بالتجدد والتطور وعلى الرغم من اتساع الأديان والأفكار منذ قرابة 10 ألاف عام ولحد الان ما زالت تلك الغريزة هي العنصر الباقي كبقاء الأديان ......
ظهرت حضارات قديمة اعتبرت الجنس عبادة والأعضاء التناسلية أصبحت الرمز لها وهذا واضح في التماثيل التي وجدت في ارض أمريكا اللاتينية واسيا .
اما في زمن الجاهلية وحتى قبل ظهور النبي محمد كان الجنس العامل المحرك للقبائل العربية حتى حتى أنهم عبدوا أصناما تدل على الجنس ...نساء عاريات وأعضاء تناسلية واضحة كما في اللات والعزة والذين عرف والذين عرفا بسبب حبهما للجنس وقيامهم بالجنس عند بيت الرب وقد استخدم الجنس للترهيب حينا والترغيب في الأخرى أفكار ومعتقدات لم يتم منعهم منها حتى بظهور النبي محمد ..لتنام زوجتك عند أبي سفيان لتنجب لك طفل قوي ذو حسب ونسب وغني مثل والده تبعا للوالد طبعا وكذلك كل أسياد مكة وحتى أعمام الرسول محمد
وحتى الحروب التي كانوا يخوضوها كانت العملية الجنسية شيا أساسيا لهم فكانت الغواني والبغايا ترافقه حتى ارض المعركة .
والقران ككتاب سماوي أوضح بشكل كبير انه لا احد معصوم من هذه الرغبة حتى الأنبياء فكثير منهم اسر مع هذه اللذة يوسف الصديق الذي لم ينقذه الا الوحي من شهوة زليخة زوجة الفرعون على الرغم انه اتبع هذه الرغبة (هم بها وهمت به لولا ان راءى برهان من ربه)وسليمان الذي عشق بلقيس لمجرد انه راءى ساقيها في خاتمة الأمر نقتبس بعض كلمات العالم الكبير فرويد للسكلوجيا النفسية(احتاج الى طاقة رجل واحد في المعركة ....وطاقة ثور في الفراش).....

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات