أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - انيس الامير - بين مطرقة الإرهاب وسندان الاحتلال ...العراقيون يستقبلون العيد














المزيد.....

بين مطرقة الإرهاب وسندان الاحتلال ...العراقيون يستقبلون العيد


انيس الامير

الحوار المتمدن-العدد: 1087 - 2005 / 1 / 23 - 10:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المسلمون العراقيون لا يستطيعون الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام كما ينبغي.
البغداديون لا يقدرون على زيارة ذويهم وأصدقاؤهم في الحله وكربلاء وغيرها من مدن الجنوب بسبب الملثمون الذين يقطعون الطريق ويقطعون معها رقاب عباد الله .
الأطفال محرومون من الذهاب إلى الحدائق ودور السينما ومدن الألعاب لان هناك بانتظارهم سيارات مفخخة وعبوات ناسفه أعدها بعنايه ومهاره فائقه أبو مصعب الزرقاوي وعزت الدوري ويونس الاحمد لتحصد أرواح اكبر عدد من العراقيين.وهناك أيضا" الدبابات والمدرعات الامريكيه التي تجوب الشوارع مثيرة" الخوف في نفوس الكبار والأطفال معا".
البعض لا يجرؤ أن يقول للآخرين (أيامكم سعيدة) لأنها ببساطه ليست سعيدة بفضل الإرهابيين والأمريكان معا".
خمسة سيارات مفخخه في بغداد وحدها هي هدية العيد من الزرقاوي لابناء (مدينة السلام)
الإرهابيون مصرون على حرمان العراقيين من أية لحظة فرح.
لقد نغصوا عليهم فرحتهم بسقوط صدام ونغصوا عليهم فرحتهم باعتقال هذا الطاغيه.
انهم حريصون على إفساد أعيادهم ومناسباتهم الدينيه وما جرى في اربيل في عيد الأضحى الماضي وفي رمضان وفي أعياد الميلاد خير شاهد على ذلك.
انهم يعدون العدة لافساد فرحة العراقيين واحتفاءهم بأول انتخابات حقيقيه في تأريخهم الحديث والقديم.
انهم يقتلون الأبرياء
ويخربون خطوط الكهرباء
ويفجرون مصانع الوقود
لكي يقولوا أن عهد صدام كان افضل
لكي يثبتوا للبسطاء من الناس أن لا أمن ولا أمان بدون صدام.
انهم يحاولون بغباء مسح ذاكرة الشعب العراقي.
ستذهب محاولاتهم ادراج الريح
وسيأتي عام يحتفل فيه اطفال العراق بالعيد دون ان ينغص عليهم فرحتهم ارهابيون او محتلون



#انيس_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتجاه المعاكس- و(نوري المرادي) و بعض المثقفين العراقيين
- هل اتضحت معالم المشروع الامريكي في العراق؟
- ماذا حققت الحكومة العراقيه المؤقته؟
- جائزه لمن يستطيع توقع المشهد الخامس
- اجتثاث الفساد ام - اجتثاث البعث
- لماذا اتعاطف مع قائمة - اتحاد الشعب
- مقترح في اللحظات الاخيره: انتخابات في موعدها وجمعيه وطنيه لا ...
- الشعب العراقي لا يريد الديمقراطيه بل يريد الامان
- التنازلات المطلوبه من اجل العراق
- عقدة - العداء للامبرياليه
- أيها الشيوعيون العرب .... قولوا الحقيقة أو اصمتوا
- حول مشاركة عراقيي المهجر في الانتخابات المرتقبه
- ماذا ترمي الدعوه لتأجيل الانتخابات الى مابعد رحيل القوات الا ...
- نحو جبهه وطنيه واسعه


المزيد.....




- أم سجنت رضيعتها 3 سنوات بدرج تحت السرير بحادثة تقشعر لها الأ ...
- لحظات حاسمة قبل مغادرة بايدن لمنصبه.. هل يصل لـ -سلام في غزة ...
- فصائل المعارضة السورية تطلق عملية -ردع العدوان- العسكرية
- رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بي ...
- الحرب في يومها الـ419: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان يتر ...
- مبعوث أوروبي إلى سوريا.. دعم للشعب السوري أم تطبيع مع الأسد؟ ...
- خريطة لمئات آلاف الخلايا تساعد على علاج أمراض الجهاز الهضمي ...
- وسائل إعلام: على خلفية -أوريشنيك- فرنسا تناقش خطط تطوير صارو ...
- مصدر: عمليات استسلام جماعية في صفوف القوات الأوكرانية بمقاطع ...
- مصادر تتحدث عن تفاصيل اشتباكات الجيش السوري مع إرهابي -جبهة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - انيس الامير - بين مطرقة الإرهاب وسندان الاحتلال ...العراقيون يستقبلون العيد