أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - المؤشر العربى خطوة نحو الأمام.... ولكن















المزيد.....

المؤشر العربى خطوة نحو الأمام.... ولكن


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



فى العادة نعتمد على قياس أوضاع الدول العربية وترتيبها بين الدول فى المواضيع السياسية والإقتصادية وأوضاع الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان على مراكز الأبحاث الغربية، وكذا تقارير البنك الدولى وصندوق النقد الدولى، ولكن فى إطار دورها المتنامى قامت قطر بتأسيس مركز دراسات مهم يرأسه المفكر والأكاديمى الفلسطينى المعروف عزمى بشارة مع مجموعة متخصصة من الباحثين. هذا وقد صدر أخيرًا عن مشروع قياس الرّأي العامّ العربيّ في المركز العربيّ للأبحاث ودراسة السّياسات في الدوحة تقرير "المؤشّر العربيّ" لعام 2011. ويُعتبر مشروع "المؤشّر العربيّ" ،كما جاء فى مقدمته، أكبر مشروع لقياس الرّأي العامّ العربيّ حاليًّا، فقد تناول 12 دولة تشمل 85 بالمئة من سكّان الوطن العربيّ، بواقع 16173 مقابلة وجاهيّة مع عينة ممثلة من المواطنين في هذه البلدان.
وسوف يشرع المركز قريبًا في إنجاز استطلاع الرّأي العامّ العربيّ لعام 2012. ويُتوقع أن تَصدُر نتائجه تحت عنوان "المؤشّر العربيّ" لعام 2012 في نهاية العام الحالي أو في بداية العام 2013.
وفيما يلي بعض النّتائج الأوليّة المهمة للمؤشّر العربيّ لعام 2011:
● شمل الاستطلاع 16173 مقابلة وجه لوجه مع مواطنين في 12 دولة عربيّة.
● تؤيّد أكثريّة الرّأي العامّ في المنطقة النّظام السياسيّ الديمقراطيّ.
● تصف أكثريّة الرّأي العربيّ نفسها بالمتديّنة، ولكنها تؤيّد عدم تدخّل رجال الدّين في خيارات المواطنين السياسيّة.
●71% من الرّأي العامّ العربيّ يقولون إنّه لا فرق لديهم بين متديّن وغير متديّن في تعاملاتهم الاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والإنسانيّة.
● 77% من الرّأي العامّ العربيّ يثقون بجيوش بلدانهم، و47% يثقون بحكومات بلدانهم، و36% يثقون بمجالس بلدانهم النيابيّة قبل الثّورات.
● 83% من الرّأي العامّ العربيّ يقولون إنّ الفساد منتشر في بلدانهم.
● 19% فقط من الرّأي العامّ العربيّ يرون أنّ دولهم تطبِّق القانون بين النّاس بالتّساوي إلى حدٍّ كبير.
● 73% من الرّأي العامّ العربيّ يرون أنّ إسرائيل وأميركا هما الدّولتان الأكثر تهديدًا لأمن الوطن العربيّ
● 51% يرون أنّ إسرائيل هي الأكثر تهديدًا، و22% يرون أنّ أميركا هي الأكثر تهديدًا، و5% يرون أنّ إيران هي الدّولة الأكثر تهديدًا. وتتفاوت هذه النّسب بين بلدٍ عربيّ وآخر.
● 84% من الرّأي العامّ في المنطقة العربيّة يرون أنّ القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّة جميع العرب وليست قضيّة الفلسطينيّين وحدهم.
●67% من الرّأي العامّ العربيّ يرون أنّ التّعاون العربيّ - العربيّ الحالي هو أقلّ ممّا يجب أن يكون عليه.
● نحو ثلاثة أرباع الرّأي العامّ العربيّ تؤيّد إجراءات تكامليّة ذات طبيعة اتحاديّة.
● نحو ثلاثة أرباع الرّأي العامّ العربيّ تؤيّد رفع القيود عن سفر المواطنين العرب، وحرّية انتقال منتجات الدول العربيّة، وإنشاء قوّات عسكريّة عربيّة، وتوحيد النّظام النقديّ.
● أكثريّة الرّأي العامّ العربيّ ترى أنّ سكّان العالم العربيّ ينتمون إلى أمّة واحدة، وإن وُجدت حدود مصطنعة بين دولهم أو تميّزت بعض الشّعوب عن الأخرى ببعض السّمات.
● أكثريّة الرّأي العامّ العربيّ أيّدت الثّورتين المصريّة والتونسيّة.
● أكثريّة الرّأي العامّ العربيّ ترى أنّ أسباب اندلاع الثورتيّن هي الفساد والديكتاتوريّة وانتفاء العدل والمساواة.
● يرفض 84% من العرب أن تعترف دولهم بإسرائيل، و21% فقط يؤيّدون أو يؤيّدون إلى حدٍّ ما اتّفاقيّات السّلام التي وقّعتها الأردن، ومصر، وفلسطين مع إسرائيل.
● 55% يؤيدون أن تكون منطقة الشّرق الأوسط خالية من السّلاح النوويّ، و55% يرون أنّ امتلاك إسرائيل الأسلحة النوويّة يبرّر لدولٍ أخرى في المنطقة امتلاكه
وعلى هذه المؤشرات لنا بعض الملاحظات والتى ربما تساعد فى تطويره مستقبلا
اول هذه الملاحظات حول أختيار العينة، فمن المعروف أن الأمية متفشية فى الدول العربية والجهل السياسى أكثر تفشيا، وبالتالى فأن العينات غالبا تعبر عن القطاع المتعلم وعن القطاعات الحضرية، وهى بهذا لا تعكس توجهات الرأى العام فى مجمله.
ثانيا:أن خبرتى مع المواطن فى منطقتنا أنه لا يجيب بالصدق ولا يأخذ المواضيع بجدية وهو يحاول إرضاء المستطلع ويستشف توجهاته ويجاوب أما وفقا لهذه التوجهات أو وفقا لسياسة القطيع الذى يخاف أن يخرج عنه.
ثالثا:أن التركيز على القضية الفلسطينية يعكس بالطبع توجهات رئيس المركز ولكنه لا يعكس بالضرورة توجهات الرأى العام العربى بالذات فى عام الثورات العربية التى تحاشت أن تدخل قضية فلسطين فى برنامج ثوراتها.
رابعا: الكثير من النتائج فى تقديرى لا تعكس الرأى العام الحقيقى،فهى أما أنها تعكس خوفا أو مجاملة أو تمنيات عند الجانب الفقير، فالقول أن أكثر من 75% مع الوحدة العربية كلام يعكس أمنيات فقراء المنطقة، فلا أظن أن دول الخليج تؤيد هذا التوجه ولا حتى العراق ولبنان وتونس، كما أن 77% يثقون فى جيوشهم هذه نسبة عالية جدا لا تعكس الواقع فى ظل تراجع نسبة الثقة بالجيش فى دول كبيرة مثل مصر واليمن وربما العراق.أما القول بأن 71% لا يفرق لديهم الشخص متدين أو غير متدين فهذا ترف لا يمكن تصديقه فى مجتمعات قائمة على التفرقة والتمييز والإستعلاء الدينى والمذهبى.
رابعا: الغريب أن يتجاهل مؤشر عربى يخرج من قطر توجهات مواطنى دولة قطر ولا يدرجها ضمن الدول المستطلعة، كما أنه تجاهل كل دول الخليج الغنية والصغيرة من استطلاع الرأى بدون تفسير لذلك.
خامسا: أما القول بأن ثلثى المواطنين يؤيد النظام الديموقراطى بتعريف جيد لمفهوم الديموقراطية فهذا أيضا لا يعكس الواقع وتجربة مصر وتونس فى الإنتخابات الأخيرة لا تؤيد هذه الأرقام المعلنة.
سادسا. ربما أفضل النتائج فى المؤشر أن88% يرفضون التوريث فى الدول الجمهورية و 83% يصفون دولهم بالفاسدة و 19% فقط يرون أن دولهم تطبق المساواة القانونية بين المواطنين، وأكثر من 50% لا يصنفون دولهم ديموقراطية... فهذه نتائج منطقية وتقترب من الواقع.
وأخيرا: رغم هذه الملاحظات يبقى الجهد مشكورا والتجربة رائدة ولكنها تحتاج إلى تطوير كبير لتلامس الواقع ولتحصل على مصداقية عند الباحثين حول العالم.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الباردة العربية الجديدة
- الأخوان: من الإستضعاف إلى المغالبة
- البابا شنودة معلم الشعب
- شرعية الأنتخابات بعد الثورة
- مطلوب رئيس لمصر
- التمرد على السلطة
- الفاشية الدينية تصادر حق النقد
- فك الألتباس حول مفهوم العلمانية
- المرأة والثورات العربية
- بيان إلى الشعب المصرى العظيم
- جلسات العار
- عشرة أسباب وراء هجوم العسكر على المجتمع المدنى
- الأزهر ووثائقه بعد ثورة 25 يناير
- لا أمام سوى العقل
- حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا
- تحية للبرادعى
- هجرة الأقباط بعد ثورة 25 يناير
- عام الغضب الشعبي
- شخصيات الثورة المصرية لعام 2011: رؤية شخصية
- ماذا يعنى سقوط الدولة؟


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - المؤشر العربى خطوة نحو الأمام.... ولكن