التناحة و ..الله..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 19:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

التناحة هي عادة من بقايا عصور التسول ...
عصر التسول لم ينتهي فلا زالت هناك جماعات ومجتمعات بشرية تمارس التسول بتناحة غريبة
للتناحة طرق وأشكال وأشهر أشكال التناحة اليوم هم دعاة دين الإسلام السياسي
رجال الدعوة الإسلامية اليوم يحشروا أنوفهم بتناحة غريبة في كل خطوة تحاول أن تخطوها الشعوب الإسلامية وغير في طريق إرساء دعائم دولة الحرية والمساواة
تارة بحجة الدفاع عن الثوابت ...
ما هي تلك الثوابت وماذا يقصدون بها ؟؟وماهي فائدة تلك الثوابت ..؟أوما هو الضرر في البعد عنها..!!!
من يعرف الإجابة مشكورا يوافينا ...
تناحة رجال الدين الإسلامي تجاوزت حدود المعقول حتي أنها حشرت أنفها في شرح وضع وحال الرجل عندما يريد التبول وبتناحة غريبة يشرح ظروف تبول شخصيات تاريخية كمثل أعلي وجب علي من يؤمن به أن يقض حاجته متمثلا به...والتناحة أن هؤلاء الدعاة يحثون تابعيهم في الدول الأوربية علي التمثل بعادات لاتصلح للزمان ولا للمكان ...
تناحة بحق المرأة العاملة وعليها إرضاع زميلها إذا كانت تعمل في خلوة ومعها زميل رجل ...!!
التناحة بإسم الله بدأت في قصص الغزو الإسلامي أو الفتح كما يدعي الدعاة ...
تناحة في الغزو وتناحة الفتح وتناحة الفروض وتناحة الجزية وتناحة أيضا في لي عنق الحقائق وتناحة الإعجاز العلمي للقرءان وبرغم كل ما كتب في تفنيد هذا الزعم إلا أن رجال الدين السياسي لازالوا في تناحة غريبة يصروا علي معجزة الكتاب..
هل الله بحاجة إلي تناحة رجال الدين ...
وهل تناحة رجال الدين تساعد الله في ملكه وملكوته..؟؟؟
تناحة ضد المرأة وضد أهليتها في مساواتها و حق حريتها ..وتناحة ضد المختلف وتهميشه وهضم حقوقه كمواطن كامل المواطنة وتناحة في الإعلام وتناحة ضد من ينتقد وتناحة حتي ضد من يرسل معونات و مساعدات تساعد شعوبهم وتناحة ضد التنوع الثقافي وتناحة ضد الفن بكل أشكاله ومظاهره وتناحة في فرض أزياء لا تصلح للزمان ولا للمكان وتناحة حتي في فرض ثقافة التناحة في مناهج التعليم ...
عندما تمكنت الدول التخلص من تناحة رجال الدين بوضع أنوفهم في شئون العامة صارت حياة الشعوب أكثر هدوءا وإطمئنانا
علينا بعمل حملات توعية لمكافحة تناحة رجال الدين عامة وعلي وجه الخصوص رجال الدين الإسلامي في أيامنا هذة .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات