أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - الكلمة التي حجبتها قيادة - المجلس السوري -















المزيد.....

الكلمة التي حجبتها قيادة - المجلس السوري -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 19:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد العودة من تركيا اتصل بي العديد من الأصدقاء مستفسرين عن نتائج الاجتماعات هناك وما حصل في أروقة المؤتمر وكنت قد التزمت الصمت ولم أكن أرغب في نشرغسيل – المجلس – حفاظا على سمعة المعارضة عامة أمام نظام القتل والاجرام وجوابا على الحاح الأصدقاء وتساؤلاتهم ورسائلهم ونزولا عند رغبتهم أقول : بناء على دعوة رسمية شاركت في " مؤتمر المعارضة السورية " الذي انعقد في – استانبول – بتاريخ 26 – 27 - 3 - 2012 وتم الاتفاق مع – اللجنة التحضيرية – على أن يكون لي كلمة باسم " اتحاد القوى الديموقراطية الكردية " وتم تثبيت ذلك في جدول أعمال المؤتمر الذي وزع على الحاضرين يوم 26 – 3 وفي اليوم الثاني وقبل الافتتاح تم توزيع جدول أعمال جديد لم يتضمن كلمة – الاتحاد – وبعد استفسار السيدين ( سمير نشار وجورج صبرا ) اللذان كانا يقومان بتنظيم وتوزيع الحضور على الأماكن والمقاعد أكدا على أن هناك خطأ مطبعي وقدما الاعتذار على أن تثبت الكلمة من جديد ولكن سرعان ماظهر عدم صدقية عضوي المكتب التنفيذي للمجلس واعلن عن الغاء العديد من الكلمات وبينها كلمتنا بسبب – ضيق الوقت ! ؟– وبعد متابعة الموضوع والاستفسارات الواسعة من مصادر مختلفة ظهر بشكل واضح مقرون بالدلائل أن هناك أكثر من شخص وطرف عمل على تغييب كلمتنا يبدأ من بائس حزبي كردي من أعضاء – المجلس – قام بدور المخبر السري مرورا " بممثل " الكرد اللاشرعي في مكتب المجلس التنفيذي الذي أدى دور المحرض وانتهاء بأعضاء تحالف القومويين – الاسلامويين ( سمير نشار وجورج صبرا وطيفور وبرهان غليون ) الذين أقروا ونفذوا – الحظر - عبر سبل ملتوية جبانة وأثبتوا مرة أخرى عداءهم للديموقراطية ورفضهم للرأي الآخر المخالف وكرههم للتعددية ونبذهم لمبدأ الشراكة الوطنية وهو دليل آخر على خداعهم وتضليلهم بشأن توحيد المعارضة وماسمي بلجنة العشرة وازاء ذلك المشهد الغريب انتابني شعور استثنائي أعاد الى ذاكرتي كيف أن الغالبية الساحقة من المتسلقين الى قيادة – المجلس – ومن الذين أداروا جلسات – المؤتمر – أو ألقوا خطبا عصماء من العرب والكرد والمكونات الأخرى كانوا جزء من سلطة الاستبداد اما موالون لها أو في مؤسساتها الأمنية أو في جبهتها ( الوطنية التقدمية ) أو محاورين معها أو من المرضيين عنهم وكنت أنا ( ومن أمثل من حركة وتيار سياسي ونهج نضالي ) منذ مايقارب 45 عاما معارضا عانيت السجون والمعتقلات ولوحقت وجردت من الحقوق المدنية وتعرضت لمحاولات التصفية ثم أجد نفسي رهن قرار حفنة من المتسلقين لمنعي من التحدث وابداء رأيي بحرية وسرعان ما شعرت بنشوة الانتصار مدركا قيمة ما أمثل فكريا وسياسيا ونضاليا وهزيمة الآخر المطعون في صدقيته الذي لم يتحمل الرأي المخالف وأود أن أوضح أن ماحصل له مدلول رمزي خطير وهو برسم الداخل الثائر ليستخلص منه الدروس والعبر ويكون على بينة من أمر من يزعم أنه " الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والثورة " .
ومن أجل الاطلاع ننشر نص الكلمة التي منعت من الالقاء علما أنها وزعت مسبقا على عدد من الأصدقاء في المؤتمر .
النص الكامل للكلمة – المحتجبة -
السيدات والسادة أيها الحضور الكريم
جئنا اليكم اليوم بهدف تحقيق جملة من المهام الأساسية التي أضحت في عداد المطالب الوطنية العامة وأهمها :
1 – بما أن – المجلس الوطني السوري – الداعي الى هذا المؤتمر مع طرفين آخرين يعتبر نفسه الطرف الأبرز في المعارضة السورية كنا ومازلنا ندعو الى اعادة هيكلته من جديد لنقص وعدم اكتمال في برنامجه السياسي ومن حيث التمثيل والمشاركة من جانب مكونات سوريا القومية والسياسية والدينية والمذهبية ولأنه كما نرى يعاني من هيمنة طرف آيديولوجي معين قد لايطمئن حوالي نصف المجتمع السوري ولذلك ندعو الى اعادة بناء – المجلس – ومشاركة الجميع وتحقيق ذلك لصالحه أولا ولمصلحة الشعب والثورة ولكن وكما يظهر بات تحقيق هذه المهمة أكثر صعوبة وأقرب الى المستحيل بسبب رفض القيمين على – المجلس – الاستجابة لهذه الرغبة الصادقة وهي تكاد تشكل مطلبا وطنيا عاما ملحا وعلى ضوء ذلك وبسبب فقدان الأمل نرى وجود خيار آخر وهو :
2 التنسيق والتعاون واعادة اللحمة بين – المجلس - من جهة والقوى والمكونات والكتل والتيارات السياسية والشخصيات الوطنية الأخرى في الداخل والخارج ( هناك أكثر من 12 كتلة وجماعة وتيار وأكثر من عشرين شخصية وطنية مناضلة ) من خارجه نحو تحقيق نوع من الاتحاد على أساس جبهوي وفي ظل برنامج متوافق عليه وبصيغة جديدة تتشكل عبر مؤتمر وطني عام ينتخب هيئة مسؤولة عن القرار السياسي تقود المعارضة بصلاحيات كاملة ويكون – المجلس – مكونا لهذه التركيبة التحالفية الجديدة مثل بقية الأطراف بحسب الحجم والدور والفعل على أن يراعى في ذلك التوازن والتمثيل العادل للجميع على قاعدة البرنامج التوافقي وأن يتم وضع مبادىء وصيغ ديموقراطية حول جميع قضايا البلاد وفي المقدمة القضية الكردية كمسألة تتعلق بالقومية الرئيسية الثانية في البلاد وتتعلق بشعب من السكان الأصليين يقيم على أرضه ويكون الحل حسب ارادة الكرد في تقرير مستقبلهم في اطار سوريا الموحدة التعددية وكذلك تلبية مطامح جميع المكونات الأخرى من كلدو- آشور وتركمان وغيرهم .
أيها الشركاء والأشقاء
ان ما يظهر حتى الآن من محاولات البعض في اعتبار هذا الاجتماع بمثابة غطاء لكسب الشرعية – للمجلس – لن يكتب لها النجاح في نظر السوريين الثائرين وآمل أن لاتمرر هذه المحاولة على أصدقاء الشعب السوري فقد جئنا وشاركنا في هذا المؤتمر ليس من أجل التوقيع على مسلمات نحملها ونلتزم بها منذ عقود بقدر ما جئنا من أجل توحيد المعارضة الوطنية السورية الذي نعمل وعملنا من أجله منذ أربعة أشهر باسم " المبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية " وهناك البعض في هذه القاعة ممن كانوا ضمن مبادرتنا .
اننا نرى أن الجيش السوري الحر هو حامي ثورتنا والمدافع عن شعبنا ويقف في الصفوف الأولى مضحيا من أجل حريتنا وكرامة شعبنا وهو رمز وحدة سوريا لذلك نرى أن يكون للجيش الحر ةمجلسه العسكري الأعلى تمثيل في أي مؤتمر أو اجتماع للمعارضة السورية من الآن وحتى اسقاط نظام الاستبداد وتفكيك سلطته العائلية – المافيوية مؤسسات وبنى ورموزا .
أيها الشركاء
ليس هناك في المعارضة السورية – تمثيل شرعي وحيد – للشعب والثورة وبتحصيل حاصل ليس هناك طرف بعينه يمثل الحالة الكردية لوحده ومن هم في الميدان من تنسيقيات شبابية وتيارات سياسية ثائرة منذ اليوم الأول للثورة وفي ظل شعار اسقاط النظام هم يمثلون الآن الشرعية الوطنية في الساحة الكردية ومن بينها وفي مقدمتها " اتحاد القوى الديموقراطية الكردية " لذلك أقول في وجه من يحاولون احراج المعارضة السورية لمصلحة نظام الاستبداد بشعارات مزايدة زائفة أننا نحن الكرد ورغم كل مآخذنا وملاحظاتنا جزء لايتجزأ من الثورة والمعارضة وقضية المشاركة الكردية في العمل الوطني الثوري ليست سلعة تباع وتشترى وليست مادة للمزايدات وليست في مكان محايد بين الاستبداد وثورة الحرية والكرامة من جهة أخرى أصارحكم القول أن هذا - المجلس - لايتمثل فيه المكون الكردي والمسألة هنا ليست بمن هو من أصول كردية بقدر مايعبر عن ارادة الكرد السياسية ويستحوذ على ثقتهم ويكون مقبولا من الغالبية الوطنية الثورية .
ختاما أتمنى مرة أخرى تحقيق النتائج المرجوة من هذا المؤتمر والسلام عليكم



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نقدية في مشروع - حازم نهار -
- يا ثوار سوريا أحذروا - المجالس والهيئات -
- كفاكم عبثا بقضايانا
- - نوروز - آخر ومازالت الثورة مستمرة
- بيان من - عبد الرزاق عيد وصلاح بدرالدين - باسم ( المبادرة ال ...
- كيف السبيل لاعادة بناء المعارضة السورية
- احياء ذكرى الانتفاضة الكردية والثورة السورية في أربيل
- ارفع الرأس عاليا فنحن في آذار
- المرأة وربيع الثورات
- أسئلة - كردية - على أعتاب العام الثاني للثورة السورية
- عندما يكيل - كيلو - - ماوقتا - بمكيالين
- لاتعترفوا با- المجلس السوري - ممثلا شرعيا وحيدا
- مالعمل ؟ مابعد مجلس الأمن
- في تحولات ثقافة الثورة السورية
- مناضلة من وطني - الى الثائرة الشجاعة هرفين أوسي
- قوات - الردع العربية - لماذا ؟
- أراد رأس النظام القول: في سوريا أمتان
- في تحديات الثورة السورية 2 - 2
- في التحديات الراهنة أمام الثورة السورية ) 1 - 2
- الخديعة


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - الكلمة التي حجبتها قيادة - المجلس السوري -