أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - ارتباك الصمت














المزيد.....

ارتباك الصمت


ضرار خويرة

الحوار المتمدن-العدد: 3697 - 2012 / 4 / 13 - 05:54
المحور: الادب والفن
    


أروي الحكاية
عجبا !!
" كأنّا في النهاية
أروي الحكاية من بدايتها
وننام على أحلامنا المفروشة
قشا يتكسر
ونحس صخرا يخدش نعومة لحظتنا الأثيرة
لكننا نتمّ نومنا .ولا نتأثر
نلاحق مشوارنا .. سحابة صيف
كي لا نتأخر"
...
وكنا _ اثنين _ كفوهة الزجاجة
لاهي اقتربت لنخترق الريح
وأنا ما غادرت مكاني
لأقتل صفير الهواجس
..
تقول : أقرأ في عينيكَ شيئا
وأقول : أقرأ في عينيكِ شيئا
تسألني عنه فأسألها عنها
تتردد!!!
أقول لها :
اضحكي ... الضحك إجابة لسؤال متردد أيضا
ثم أحكي لها عنها بضمير الغائب
فتحكي لي عني بضمير المتكلم
.....
أروي لها حنيني إليها
وحزني الكمين
تخمِّن لي أني أحنّ إلى البلاد
واخمِّن لها أيضا
أني أحنُّ إلى البلاد
فلا شيء يخفى من حنيني للبلاد !!
كلانا ذاهبان في ذات الطريق
ونسلّم للوداع قبل المفترق
راهبان أمسي وتصبح في الكلام
أغرق وتسبح في الكلام
...
ما من فكرة تحيا بماء النظر
ولا رسالة تحت الماء أو فوقه
هذه لغة الخارجين من التجارب
هي تنام في لغة من الصمت
وأنا مستقيظ بعد حبّين من لغة الصمت
وكانت ذات شقين :
المعنى والمعنى
فلا أنا أملك سيفا أشهره لها
ولا هي تشهر بوجهي وردا أحمر
فأقول في نفسي:
قل للتي تحبها دعيكِ من لون الماء
" أحبكَ" لا تأتي إلا باللغة البيضاء
وتقول لي نفسي :
قل للتي تحبها " أحبكِ" بلغتي السوداء



#ضرار_خويرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي الاكتشافين اهم ؟؟!!
- خبأتك لأبحث عنك
- وأحبك أكثر كلما نودي للجمعة
- خارج الإيقاع
- اعتناق النسيان
- وعاد الشعر مهزوماً !!
- أراني كأنتَ
- مالكِ والطَّلَل
- كتبت لكِ
- في انتظار من لا يجيء
- امرأة من ليل
- دية الوقت المهدور
- وطنٌ مشتهى
- عيناك يرموكي
- عروبة
- لا اغتراب في الغربة
- الشتاء في إجازة
- أنثى من ريف البلاد
- حنين الغريب
- مغاربية


المزيد.....




- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس
- من -سقط الزند- إلى -اللزوميات-.. أبو العلاء المعري فيلسوف ال ...
- “احــداث قوية” مسلسل صلاح الدين الجزء الثاني الحلقات كاملة م ...
- فيلم -ثلاثة عمالقة- يتصدر إيرادات شباك التذاكر الروسي


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضرار خويرة - ارتباك الصمت