أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - سياسة روسيا في دول العالم العربي-3-3-:















المزيد.....

سياسة روسيا في دول العالم العربي-3-3-:


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 22:35
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


سياسة روسيا في دول العالم العربي"3-3":
العلاقات الروسية الجزائرية :
تعتبر الجزائر شريكا أساسيا لروسيا في شمال إفريقيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، على اعتبار إنهما الأكثر تصديرا للغاز إلى الاتحاد الأوروبي، حيث تم عقد الكثير من الاتفاقيات السياسية، والاقتصادية، والثقافية بينهما،
1- فوز شركة السكك الحديدية الروسية بعقد إنشاء خطوط حديدية في الجزائر،
2- قيام شركة " روس نفط" بالتعاون مع شركة " ستروي ترانس غاز" اكتشاف حقلين للنفط وحقلين للغاز في الجزائر بمحتوى 3.5 مليون طن سنويا،
3- نية البلدين لإعداد منظمة تكامل روسي- جزائري لصناعة الغاز " أوبك غاز" على غرار أوبك العالمية، بعد زيارة الرئيس بوتين للجزائر ، حيث لاقى هذا الطرح ترحيباً من فنزويلا وإيران على اعتبار إن روسيا والجزائر أهم مصدرين للغاز إلى أوروبا.
4-عقد اتفاقية التنقيب عن احتياطات الهيدوليك في جوف الأرض الجزائرية.
5-إعلان مصنع السفن العالمية في سانت بطرسبورغ، "بان روسيا ستنفذ التزاماتها والعمل على تصنيع غواصتين وتحديث سفينتين صاروخيتين صغيرتين تابعتين للقوات البحرية الجزائرية قريبا.
6- صفقة الطائرات الحربية الروسية التي تمع عقدها مع الجزائر كانت مصدر قلق حقيقي لفرنسا ، والتي أثارت مشكلة جزائرية – فرنسية مما إعادة قسم من طائرات الميغ 29 الى روسيا و استبدالها بطائرات ميراج فرنسية لإرضاء باريس .
روسيا التي قامت بشطب الديون المستحقة لها وتحويلها إلى استثمارات جزائرية روسية، وان التعاون العسكري التقني بين البلدين يساهم بالقسط الأكبر في نمو التبادل التجاري، فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى مليار دولار في العام 2008، وتم توقيع عدة اتفاقيات في التعاون الفضائي، و التعاون في الطاقة النووية السلمية، واطلق" القمر الصناعي الجزائري" السات – 1 ".
يترافق كل هذا الاتفاقات التجارية والتقنية، التوقيع على صفقات السلاح المبرمة بين الدولتين بقيمة 4.7 مليار دولار، وبالمناسبة تحتل الجزائر المرتبة الثانية بين بلدان العالم المستوردة للأسلحة الروسية،
العلاقات القديمة الجديدة
تعتبر العلاقة العربية – الروسية، والإسلامية في المنطقة ليست جديدة،وإنما قديمة منذ وقتا بعيد،وليس كما يقال اليوم بان روسيا بدأت تدخل إلى العالم العربي وأمريكا،بدأت بالخروج من هذه المنطقة ،ولكن الأصح القول هنا بان التغير هو في السياسات الإستراتجية لهذه الدول من خلال مصالحها الخاصة التي تحاول كل قوة عظمة الحفاظ عليها ،فإن وجود روسيا في المنطقة قديم جدا ،منذ بطرس الأكبر الحالم بالدخول إلى المياه الدافئة،ومن ثم وقوع الدول العربية في خط المواجهة أثناء الحرب الباردة الذي خاضها القطبان ،والتي انتهت بانهيار اقتصادي وأخلاقي وامني وعسكري وسياسي وإيديولوجي لروسيا ،و دخولها في غيبوبة لمدة عقد من الزمن، إلى حين قدوم الرئيس السابق" فلاديمير بوتين" قيصر روسيا الجديد ، منقذها من ذلك الثبات في العام 2000، عندها استطاع "بوتين"، العمل على عودة روسيا للساحة الدولية كلاعب قوي، ولكن ليس أساسي، ومع بداية الولاية الثانية له ،عندها استعاد زمام المبادرة في العودة إلى احتضان الأصدقاء القدماء التي تخلت روسيا "يلتسين" عنهم، لقد عمد الرئيس السابق " بوتين "من خلال الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها صقور الكريملين بالتوسع مجددا نحو العالميين العربي والإسلامي، مبتعدين عن الإيديولوجيات التي كانت تحكم وتضعف العلاقات العامة لان التوجه الجديد الذي تم اعتماده في التعاطي من خلال مصلحة روسيا وشعبها.
علاقات جديدة لمفهوم جديد مع الخليج العربي :

العلاقات الاقتصادية والسياسية الروسية مع العديد العربية، لاتزال في طور نموها الأول ، ولكن الملفت للنظر هو زيارة بوتين إلى منطقة الخليج العربي " السعودية – قطر – الأردن" في 25 شباط 2001 والعودة بعد ذلك بعقود اقتصادية ضخمة واتفاقات عسكرية وسياسية وهذه زيارة أولى كانت لرئيس روسي " سوفياتي " إلى هذه الدول الإسلامية العربية وهذا يعني:

- 1 على الصعيد الإسلامي :" فتح طريق في الدول الإسلامية من بوابات أخرى وعدم الاعتماد على احد في بناء جسور الصداقة الاقتصادية والسياسية".

روسيا التي تعتبر نفسها صلة الوصل بين الغرب والشرق الإسلامي ،و ضمان اساسي لعدم صراع الحضارات من خلال وجودها على طاولة المفاوضات مع هذه الدول .

- 2 على الصعيد العربي:" الدخول إلى منطقة الخليج العربي بالذات، يعني نقلة نوعية في السياسة الروسية لكون المنطقة ،كانت ومازالت ولفترة طويلة تقع ضمن النفوذ الغربي، وتحديدا الأمريكي إبان الحرب الباردة"،فهذا تغير جذري من قبل الدولة الروسية الجديدة التي أصبحت تبني علاقاتها وفقا للمصالحة الاقتصادية وليس الأيديولوجية، وهذا يتوقف على العرب نفسهم في بناء علاقات جديدة تخص المنطقة العربية، ضمن مشروع استقلالي من خلال التحالفات الدولية ضمن النظام الدولي العام .

-3 على روسيا ان تكون لاعبا قويا في هذه التركيبة الدولية الجديدة، وهذا ما له من الأثر الكبير، من خلال العرض الروسي على العربية السعودية في بناء مفاعل نووية للإغراض السلمية. ومحولة روسيا الجدية في العمل مع الدول العربية لبناء منظمة جديدة للغاز "أوبك للغاز" لتكون روسيا هي عمادها.
4:على روسيا الدخول إلى المنطقة العربية من خلال البوابة الواسعة للدول العربية وليس من خلال إحدى البوابات وهذا ما عبر عنه الرئيس الروسي للرئيس السوري بشار الأسد في زيارته الأخيرة إلى موسكو في كانون الثاني عام 2007 "سورية صديقة ونسعى إلى أقامت دور جيد معها ونساعدها، بكل القدرات الممكنة من تزويد بالسلاح والعتاد الضرورية لجيشها ودفاعاتها ، لكن سورية مخطئة إذا كانت تحاول أن تجرنا إلى حرب جديدة مع أمريكا ،لذا نرى إن العلاقة مع الدول الأخرى أيضا أساسية ولا نريد أن نكون طرف ضد احد ".

-5: إن تجديد العلاقة مع الجزائر والدخول إلى المغرب العربي مجددا ودعمها وتسليحها بسلاح متطور وصواريخ جديدة وبناء عقود اقتصادية هامة ، إثناء زيارة بوتين إليها بالإضافة إلى إعفاء الجزائر من الدين المترتب عليها أيام الاتحاد السوفياتي بمبلغ 7 مليار دولار فور البدء بالدفع في وتسديد فوثير العقود الجديدة .

-6: روسيا تسعى دائما إلى العمل مع كل الإطراف للحلول الثابتة للمنطقة، فكانت زيارة بوتين إلى رام الله وتل أبيب معا والزيارة الخاصة إلى مصر لبناء جسور اقتصادية وعسكرية سابقة إلى قلب المنطقة العربية والإفريقية والذهاب أيضا إلى الجزائر.
الموقف الروسي الغامض :
روسيا التي التبس موقفها السياسي في التعاطي مع ثورات الربيع العربي ،مما جعلها تحتضن وتدافع عن الحكام الدكتاتوريين في ليبيا واليمن وسورية جعل مصالحها تتعرض لخطر حقيقي، وهذا الالتباس سيسب لها خروج حقيقي من القارة السابعة، نتيجة فقدانها المصداقية الكاملة مع شعوب هذه المنطقة التي حاولت روسيا التواجد في قلب هذه المنطقة الحيوية ذات البعد الجغرافي والاقتصادي ،لقد خرجت روسيا من ليبيا بسبب موقفها الداعمة لنظام ألقذافي التي دافعت عنه وزودته بالعتاد والسلاح ،لكن غضب المحتج الليبي تحول إلى انتقام شخصي ذهب ضحيته العقيد، وخسرت موسكو الرهان على سياسة العقيد القمعية التي لم تتمنكن من مساعدته من ازمته.
المكابرة الروسية مع الثورة العربية ثمنه غالي:
روسيا لم تستفيد من تجربتها السوداء في التعامل مع الملف الليبي ، فإنها لاتزال تصر على أنقاض نظام الأسد بكافة الوسائل، وتشرع حربه الذي يخوضها ضد شعبه وتبرر مجازره اليومية ،فالمشكلة الروسية الدائمة في تعاملها مع الملفات القائمة والازمات الناشئة يجعلها أسيرة الخوف والارتباك والرهانات الخاطئة على حكام قمعين ودكتاتوريين فاشلين، جعلوها تخرج من مناطق حيوية في أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفياتي السابق والعراق وليبيا ويوغسلافيا وصربيا ،واليمن سورية واليمن ،فالخوف الذي ترتكبه روسيا مع المنطقة يجعلها في موقع صدام مع شعوب المنطقة العربية التي باتت ترى في موسكو عدو حقيقي يهدد مصيرها ، فالشعوب العربية وتحديدا في سورية أضحت تنظر للساسة الروس بأنهم داعموا الطغاة والدكتاتوريين ومزودينهم بالعتاد والأجهزة والسلاح الذي يفتك بالشعب السوري .لأول مرة تحترق الإعلام الروسية في الساحات العربية،لأول مرة تجفل هذه الشعوب من السلاح الروسي الذي أصبح سبب بقتلها وقتل أولادها،فروسيا التي تغامر في سورية للحفاظ على مصالحها سينتهي الأمر بها للخروج من سورية والدول العربية الأخرى لعقود.
مستقبل روسيا ومصالحها في الوطن العربي في خطر:
روسيا التي اضحت على معرفة جيدة بانها تخرج من المنطقة العربية بسبب اخطاء ارتكبتها نتيجة الاعتماد على انظمة قمعية ودكتاتورية ،تحاول اليوم الدفاع على مواقعها الاخيرة في سورية والجزائر، بقوة السلاح والتهديد بالقوة ليس دفاعا عن هذه الانظمة ،وانما عن مصالحها الخاصة التي تفقدها بين الضحك واللعب ،فالغباء السياسي في روسيا والخوف من هذا الربيع والوقف ضد ثواره والسكوت عن قتل الابرياء، ستدفع موسكو ثمنه غاليا ،اذا لم تتدارك حجم المصيبة الفعلية، الا اذا كانت موسكو تنظر للقارة السابعة بانها خسارة موقع في التاريخ وليس بالجغرافيا. فالسؤال الذي يطرح نفسه اليوم بظل عودة الرئيس بوتين الى الكرملين من جديد، وبعد ان انتهت المزاودة الداخلية بالملف السوري، وبظل التعنت والتزمت الروسي في التعامل معه، فهل سينتهج بوتين سياسة جديدة في التعامل مع هذا الملف الذي اضحى مشكلة داخلية روسية خليفيه، وخاصة بعد ان اضحت العلاقة العربية- الروسية في خطر وعودتها الى مربع دون الصفر بل تعدت الخلافات الحكومية لتصل الى عدم ثقة بين الشعوب التي تخرج لتحرق العلم الروسي في الساحات ،فهل تذهب روسيا بعيدا بهذا الملف وتعريض مصالحها كلها في المنطقة لخطر حقيقي وخاصة بعد الفيتو الخليج ضد الفيتو الروسي ،فهل تخسر كل الاسس التي بنتها روسيا في ظل حكم صقور الكرملين من اجل ملف خاسر ونظام فاشل .
د.خالد ممدوح العزي
*باحث إعلامي وخبير بالشؤون الروسية ودول الكومنولث
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة روسيا في دول العالم العربي-2-3-
- سياسة روسيا مع العالم العربي-1-3-
- سورية الثورة -الطريق نحو الحرية ،الطريق الى دمشق يرسم بالدم ...
- االرئيس بوتين: والاسئلة العربية التى لاجواب لها ..!!!
- العام 2012 استحقاقاته: هل ستضع العالم أمام حرب باردة جديدة ب ...
- الثورة السورية بعد عام: الطريق نحو الحرية، الطريق إلى دمشق . ...
- لا تغير و لا حرية دون ديمقراطية، ولا ديمقراطية دون المساواة ...
- الانتخابات الرئاسية الروسية :عودة الرئيس بوتين الى الكرملين، ...
- مستقبل اليمن السياسي.. ودور الجنوب فيه !!!(2-2)
- مستقبل اليمن السياسي...بظل الرئيس التوافقي الجديد !!!(1-2)
- الرئيس ميدفيدف: مستقبله السياسي في روسيا البوتينية ...!!!
- روسيا البيضاء : التمثيل الدبلوماسي العربي، ودور السفارة الإي ...
- روسيا ما بعد الفيتو في سوريا ...!!!
- لقاء بوتين السنوي: برنامج انتخابي تصعيدي لدغدغة الشعور القوم ...
- فلسطين : والفيتو في مجلس الامن ...!!!
- حرب الفيتو ضد العرب: الفيتو الروسي في سورية،لا يختلف عن الفي ...
- الفيتو الروسي ضد العرب وليس لحماية الأسد...!!!
- سورية الحرية:محور الممانعة تتجه نحو حرب طائفية، والشعب لايزا ...
- القضية الفلسطينية: مستقبلها السياسي بظل الثورات العربية، وأف ...
- روسيا و سياسة الدفاع عن دمشق للحصول على أثمان غالية ...!!!


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد ممدوح العزي - سياسة روسيا في دول العالم العربي-3-3-: