عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 21:42
المحور:
سيرة ذاتية
حينما أستيقظ في الصباح؛أزور المرحاض،وبعدها؛أجلس،وأشرع في تفكير عميق في جميع الأحداث التي مرت البارحة،ويخيل إلي جميع الشخوص التي كنت قد تفاعلت معها؛بعد هذا؛أشرع في القراءة،ولم لا؛مغادرة المنزل،والتوجه إلى دار الثقافة،أو الإتيان إلى الكلية،أو إلى الحديقة؛إنني أحب الصمت،وأبحث عنه،فالمنزل في الكثير من الأحيان يعمه الضجيج،والفوضى؛آه لا أتناول فطوري؛لا أحبه؛ما يهمني في الصباح هو:الغرق في كتاب من الكتب،ولاسيما رواية،أو عمل نقدي سوسيولوجي،أو أنثربولوجي؛يزعزع كياني ،ويجعلني أرى العالم بمنظور آخر؛إنني لا أحب أن أراه بمنظور واحد؛بل بمناظير متعددة.
في الزوال؛أتناول الغداء،وأشركه بالفطور؛بعدها؛أعود إلى كتابي،وحينما أمل؛أذهب عند رفاقي من أجل المناقشة؛من أجل الضحك،من أجل تشريط الواقع،والتهكم؛آه ما أحلى هذه اللحظة؛أنتهي؛أغرق في الفايس،فأشرع في القيام بقراءات،وتعليقات،وجولات نقدية،وفي أحيان أخرى؛أكتب إحدى المقالات؛إنني أريد أن أشارك الآخرين تجربتي الكتابية.
وإذا عدت إلى الصباح،فأنا لا أقوم بالفطور،ولكن في أحيان أخرى؛إن كنت وحيدا؛أعده،ولم لا حتى غسل الأواني،وجمع الملاحف؛غير هذا؛لا أقوم بشيء آخر.
في المساء؛أعود إلى المنزل،وأشرع في المشاهدة،وفي أحيان أخرى؛القراءة،أو الكتابة.
هذا حينما أكون في المدينة؛أما في الدوار،فإنني أذهب إلى الغابة،فأقوم بجولة،أو أغرق في إحدى الكتب،وحينما أتعب أذهب للنقاش مع رفاقي القرويين.
كما أساعد والدي في الأعمال الفلاحية؛من رعي،وزراعة،أقوم بمساعدة التلاميذ القرويين في قضاياهم الدراسية.
عبد الله عنتار(homme)
22-03-2012
(1) ضمن تدخل لدى مادة سوسيولوجية الجندر أو النوع،ومازلت أتذكر كيف قوبل؛من ضحك، وإنصات عميق،وتصفيق،وتهاني،وإشادة،وتنويه؛من الزملاء،والزميلات،وحتى أستاذتي الفرنكفونية سعاد عزيزي لما كانت تقول:"برافو أنتر"،"السي بينه".
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟