أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام الراوي - الاخبار السارة-1-














المزيد.....


الاخبار السارة-1-


اكرام الراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 12:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاخبار السارة

ان تعرف الرب الحقيقي عليك ان تبحث عنه , الا ان البحث يجب ان يكون بالطريقة والشكل الصحيح وان تتجه الى الشخص المناسب ليحدثك عن الرب
شهدت السنوات العشر الاخيرة نهضة كبيرة بين غير المؤمنين بيسوع , وخاصة بين المسلمين , وقد يكون هذا منطقيا فالمسلمون هم اكثر الديانات في العالم وخاصة مسلمو الشرق من يعانون من اضرار الاسلام , القتل والاتهامات الباطلة والظلم والفساد والرياء والازدواجية في الشخصية وخاصة لدى ما يسمون ب(علماء الدين) الذين يفسرون ويطبقون الدين على الناس وفقا" لمفاهيمهم الخاصة ودون توجيه الناس الى الحقائق الدامغة لهذه العقيدة.لذا يشهد المسلمون في العالم وخاصة من المقيمين في العالم الغربي تعامل ليس له مثيل ليسوع المسيح معهم , حيث شهدت السنوات الاخيرة قبول المئات من هؤلاء ليسوع المسيح مخلصا" لهم ولحياتهم,وكان لترك هؤلاء للاسلام او للعقائد الاخرلاسباب منطقية وجوهرية , اهمها المحبة والعدل والتسامح الذي يتسم به يسوع المسيح ورسالته العظيمة في خلاص البشر من الجحيم ومحي خطاياهم بدون شروط الابشرط واحد وبسيط جدا" يكون نابعا" من قلب الانسان وروحه وهو ايمانه بان يسوع صلب وتحمل الالام ومات وقام من اجل انتشال العالم من الخطيئة والفساد الغارق به العالم جراء اتباعه للشيطان .
ولكن لم يكتف الرب الحقيقي الذي يبحث عنه المسلمين وغيرهم من معتنقي الديانات الاخرى , او الوجوديين, بالتعامل معهم شخصيا" واحتضانهم ونشلهم من الهاوية , بل قدم مهمة عظيمة وكبيرة لكل تلاميذه واتباعه الذين رافقوه في رحلته عندما كان مقيما" على الارض وكان يبشر بالحق والخير والسلام والمحبة والعدل, وكانت تلك المهمة ان يبشر هؤلاء التلاميذ وكل الاجيال اللاحقة حتى يعود الى الارض من جديد بالخلاص من الخطيئة وبنشر القيم النبيلة والسامية بين البشر , وهكذا بدأ الاوائل بذلك , وتحررت وخلصت ملايين البشر على الارض ,.
واليوم وفي هذه النهضة التي يشهدها البشر على الارض يعمل الله بقوة لتحرير المزيد من النفوس التي غرقت بالخطيئة وحادت عن طريق الحق والصلاح, لذا وكما اشار يسوع وطلب من التلاميذ الاوائل ان يخبروا عن رسالته السامية والنبيلة للبشرية , مازال يطالب من خلال الكتاب المقدس(الانجيل) الذي لايعرف عنه ملايين البشر سوى اسمه وربما شكله , وتعاليم هذا الكتاب تلزم كل من امن بكلمته وخلص من الجحيم ومن الخطيئة, ان يخبر به ويجعل العالم يسمع بالاخبار السارة التي جاءت فيه على لسان يسوع العظيم .
وهنا اليوم نجد مئات المبشرين بهذه الرسالة في جميع اصقاع الارض وفي كل اللغات, الا ان على من يقوم بهذه الرسالة ان يكون امينا" على نقلها وان لاينتظر مقابلا" ازاء نقله للاخبار السارة التي تحملها , وان يكون امينامع الباحثين عن الحقيقة التي لن يجدوها الا في (الانجيل).
وبالتأكيد فان هذا الامر لن يكن سهلا" , في عالم تحكمه المادة والاطماع الشخصية , وتقوده القوى الشريرة, لذا فالمسوؤلية التي تقع على عاتق حاملي تلك الرسالة ونشرها الى البشر ان يكونوا مخلصين اولا" , وامناء عليها لكي يبلغوها للعالم ليعم السلام والخير والمحبة على الارض , وليتحرر العالم من الشر الذي يغرقه.



#اكرام_الراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق سائر الى الجحيم 2
- العراق سائر الى الجحيم -1-
- مهاجرين
- يوميات مغترب
- كذبة الازمة الاقتصادية العالمية
- رحلة الى بلد المياه/اللعب
- هولنده التربية والتعلبم
- رحلة الى بلد المياه/مراسيم الزواج والوفاة
- رحلة الى بلد المياه/القهوة المشروب الاول
- رحلة الى بلد المياه/عادات الطعام
- رحلة الى بلد المياه/عيد الميلاد
- رحلة الى بلد المياه/ العادات والتقاليد
- رحلة الى بلد المياه/الحلقة الثالثة /الرعاية الاجتماعية
- رحلة الى بلد المياه
- كتاب
- هولنده في عيون صحفية مهاجرة
- حمى التظاهر
- صحوة متاخرة
- ولىّ وقت الصمت .. وعلت الاصوات المطالبة بالحرية
- ديمقراطية الدم


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرام الراوي - الاخبار السارة-1-