أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*















المزيد.....

تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 12:43
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*



الرفيق العزيز جاسم الحلفي
تحياتي

كنت قد التقيت مع الرفيق ابو ( ...) في الشام وجرى بيننا حوار صريح حول اوضاع الوطن والحزب , وبشكل خاص الجبهة اليسارية والمؤتمر التاسع ...وقد وضعته من جهتي في صورة جهودنا المبذولة بشأن تشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية , كما سلمته تصوري حول ما هو مطلوب من المؤتمر التاسع واقترح من جهته نشرها في اعلام الحزب... ارسل لك ادناه نسخة منها للاطلاع والنشر

الرفيق العزيز

لقد وعدتني في أخر اتصال تلفوني وبرسالة تلفونية ايضا بأنك ستتشاور مع رفاقك وابلاغنا بموقفكم النهائي من مبادرتنا الخاصة بالتنسيق بين القوى اليسارية العراقية , وها قد مرت فترة طويلة دون ان استلم منك القرار النهائي .. وكما ابلغتك حينها بأنني اتعرض لضغوط من رفاقي في التيار اليساري الوطني العراقي وكذلك من القوى اليسارية التي منحتني صلاحية المبادرة وفق الورقة المرسلة اليكم... ورغم اجابتي على استفساراتكم برسالة مكتوبة... ناهيكم عن اللقاء الذي استضفتني فيه في بغداد مشكورا ... اجد نفسي مضطراً لابلاغكم بأن السقف الزمني المقرر للمبادرة قد انتهى منذ فترة طويلة , وبالتالي فالمبادرة اصبحت مجمدة كما يحق لنا نشر او عدم نشر تفاصيل المبادرة ونتائجها.

رفيقي العزيز

لقد طرحت لدينا تقديرات مختلفة عن اسباب تفويتكم فرصة هامة كهذه على صعيد العمل اليساري المشترك من اهمها
اولا : اصرار القيادة الحالية للحزب على السير بالخط السياسي الكارثي لما بعد 9 نيسان 2003مع بعض التعديلات الثانوية , مما لا يسمح لها في العمل اليساري المشترك وفق الورقة المقترحة.
ثانيا : اعتبار توجهكم في تشكيل " التيار الديمقراطي " هو الارضية الوحيدة للعمل المشترك , علما انني من جهتي كنت قد ابلغتك بموقفنا من هذا التوجه الذي نعتبره هروب الى امام , كما ابلغتك تلفونيا عن مثال من عشرات الامثلة المتوفرة لدينا عن العناصر " الشيوعية " السابقة المشبوهة التي ضمها هذا التيار ومنها من كان يعمل لحساب مخابرات النظام البعثي الفاشي المقبور.
ثالثاً : وجود خلاف على صعيد قيادة الحزب الشيوعي العراقي حال دون اتخاذ قرار من المبادرة , وبالتالي تأجيل اتخاذ هكذا قرار لما بعد المؤتمر التاسع

الرفيق العزيز

كنا قد اطلعنا رفاقنا في عدد من الاحزاب الشيوعية واليسارية العربية على مبادرتنا , كما ابلغناهم قبل فترة وجيزة باضطرارنا لتجميدها بعد تجاوز سقفها الزمني بفترة طويلة

نتمنى للمؤتمر التاسع النجاح في تجاوز حالة الحزب الراهنة خدمة للحركة الثورية العراقية وتطلعات شعبنا العراقي في وطن محرر وتأسيس جمهورية العدالة الاجتماعية في ظل الدولة الوطنية المدنية.

مع التقدير
صباح زيارة الموسوي
الناطق الرسمي
التيار اليساري الوطني العراقي
24/08/2011

المادة المرفقة

المؤتمر التاسع :انقاذ الحزب الشيوعي أم فقدان فرصة الوقت الضائع؟

بدءاً لابد من التنويه الى حقيقية اثبتتها مسيرة الحزب الشيوعي العراقي الوطنية التحررية منذ تأسيسه حتى سقوط النظام البعثي الفاشي في 9نيسان 2003 واحتلال العراق على يد اسياد هذا النظام المقبور, الامريكان, حقيقة بأنه لا يوجد شيوعي عراقي واحد لا يفتخر بهذه المسيرة الكفاحية المعمدة بدماء الشهداء, وبالتالي فأن القلق الذي ينتاب الشيوعيين العراقيين واصدقائهم في مرحلة الاحتلال, خصوصا لناحية تورط قيادة الحزب في صفقة مجلس الحكم الكارثية , لا يعتبر قلقا مشروعا فحسب , بل ان هذا التورط يثير تساؤلات كثيرة مشروعة, هي برسم الاجابة عليها من قبل اعضاء المؤتمر التاسع بعد ان اخفق المؤتمر الثامن في الاجابة عليها.

اننا نرى ان افضل وسيلة للاجابة على هذه التساؤلات, التي يجري تداولها يوميا وعلى مدى سنوات الاحتلال والحكومات الطائفية الاثنية المحاصصاتية الفاسدة, هو تبني سياسية طبقية ووطنية تعبر عن مصالح الشعب العراقي في التحرر من الاحتلال وتأسيس الدولة الوطنية المدنية التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.
ولعل اهم مفاصل هذه السياسة الطبقية الوطنية التحررية هي :
الاحتلال :
1- مغادرة قوات الاحتلال في 31/12/2011 مغادرة كاملة وعدم السماح ببقاء جندي واحد تحت أي عنوان.
2- مطالبة الولايات المتحدة الامريكية بتعويض الشعب العراقي تعويضا شاملا عن الخسائر البشرية والمادية التي حلت بالعراق وطنا وشعبا.
3- ملاحقة القادة الامريكيين سياسين وعسكريين قضائيا ومعاقبتهم على جرائمهم المرتكبة بحق العراق وشعبه.
4- اعادة بناء الجيش العراقي على اساس قانون الخدمة الالزامية والاستفادة من الكفاءات العسكرية الوطنية وتسليحه تسليحا متنوع المصادر عالميا باستثناء الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.

العملية السياسية ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية

1- ادانة وتعرية نظام المحاصصة الطائفية الاثنية, وتسجيل الحزب نقدا ذاتيا صريحا لتورطه في تأسيس هذا النظام الممزق لنسيج الوحدة الوطنية العراقية , والذي يهدد اليوم وحدة الاراضي العراقية , فمشاركة الحزب الشيوعي العراقي في مجلس الحكم الذي اسس للنظام البغيض هذا , اضرت , اي المشاركة ,ضررا تأريخيا بأسم الحزب وهويته وتأريخه وشهدائه. ا ن اي محاولة للقفز على هذا " الخطأ الاستراتيجي " وفق اكثر التوصيفات مرونة,هو نسف مع سبق الاصرار والترصد لمصداقية الخطاب السياسي الجديد الذي ينوي المؤتمر التاسع تبنيه .
2- اعلان الحزب انتقاله الى المعارضة الوطنية والعمل على اقامة الجبهة اليسارية نواة اوسع تحالف وطني عراقي يتبنى مطاليب الحراك الجماهيري ويغذيه ويطوره وصولا الى تحول حراك 25 شباط الى حركة شعبية قادرة على فرض ارادة الشعب العراقي الهادفة الى تأسيس الدولة الوطنية المدنية , دولة العدالة الاجتماعية.

التنظيم:

1- اقرار نظام داخلي يضمن الحياة الحزبية الديمقراطية,التي تتيح للعضو المساهمة الحقيقية في رسم سياسة الحزب , وتطلق المبادرة والابداع , وتطهر الحزب من العناصر الانتهازية والخاملة .
2- اعادة الاعتبار لألاف الشيوعيين العراقيين الذين اجبرتهم الحياة الحزبية المتخلفة على مغادرة الحزب , وتقديم الاعتذار العلني لهم , ودعوتهم الى مساندة الحزب ببنيته وسياسته الجديدة.
3- التوجه نحو الشباب بعقلية ابداعية وبمبادرات على الارض لكسبهم الى جبهة النضال الثوري والوطني.

اعلام الحزب:

احداث انتقالة جذرية في مستوى اعلام الحزب على مختلف المستويات , اعلام يعتمد على الكفاءات الشابة التطوعية, اعلام يتخلص من الخطاب الجامد التقليدي

صباح زيارة الموسوي
التيار اليساري الوطني العراقي- الناطق الرسمي

24/08/2011

ملاحظة : تقرر نشر المادة

اليوم 02/11/2011


مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر*
عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الثالث 9نيسان 2003- 31 كانون الأول 2011
تاريخ نشرالمادة : 02/11/2011




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات في 14 نيسان وبرقية تهنئة : رفيقي وصديقي وزميلي الشهيد ...
- من أجل تأسيس الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية : توحيد جهود ...
- 31أذار و7نيسان - تصارعا حتى الجولة النهائية: الشيوعي ترفرف ر ...
- بين تموزين …3 تموز 1963. الجندي القائد الثوري حسن سريع يقتحم ...
- في ذكرى 14 نيسان الطلابي : رسالة الى الشهداء قادة اتحاد الطل ...
- بدعوة من مكتب الحزب في دمشق - مساهمتنا في احتفالية الذكرى 78 ...
- الشيوعي اللبناني والتيار اليساري العراقي في لقاء تشاوري
- الثورة تنحصر في إطارها البرجوازي الضيق - اليسار العراقي توأم ...
- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة ودور الشهيد سلام عادل في التصدي لق ...
- الشهيد الخالد سلام عادل يستعيد وحدة الحزب الشيوعي العراقي وي ...
- رحيل القائد الشيوعي السوداني والعربي محمد ابراهيم نقد
- الشهيدان الخالدان فهد وسلام عادل ولقاء تأريخي بينهما- اليسار ...
- مسيرة الحزب الشيوعي العراقي الوطنية التحررية في وثائق تاريخي ...
- متاجرة فلول البعث المتشرذمة المتشاتمة بالشعارات الطائفية وال ...
- ما اشبه اليوم بالبارحة -انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الا ...
- المرأة العراقية من اضطهاد النظام البعثي الفاشي الى استبداد ا ...
- جريدة اليسار - بغداد /24-02-2012 ... موجة من التفجيرات عشية ...
- الخامس والعشرين من شباط 2011 ومضة نور في تاريخ شعبنا الحديث
- رؤية يسارية وطنية : فلول البعث الفاشي - الاحتلال - القوى الط ...
- الفلول البعثية المتشرذمة من معركة ام الشتائم الى معركة ام ال ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - التيار اليساري الوطني العراقي - تجميد مبادرة دعوة الحزب الشيوعي العراقي لتشكيل لجنة التنسيق بين القوى اليسارية العراقية - اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*