أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - أبوالفتوح رئيسا














المزيد.....

أبوالفتوح رئيسا


مى مختار

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 21:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا يؤيد بعض الشباب ابوالفتوح رغم فجاجة ازدواجيته و تلونه و اخوانيته فكرا و انتماءا و سياسة و رغم تصريحاته المداهنة للجيش و العسكر؟لانهم شباب محافظ و اصولى لم تستطع الجماعة احتواءهم و نفرتهم الوهابية برجعيتها و ظلاميتها من الانتماء للسلفية,هو ليس شبابا متحررا و لا منفتحا لا يحب الفوضى و يميل فى داخله لالزام المجتمع بتقاليد و شريعة الاسلام
أراه شبابا لا يزال فى طور النضج و التكون ممثلا السواد الاعظم من المجتمع المصرى الذى اصابه الجمود و توقف فى منطقة رمادية باهتة متشبثا بالوسطية الزائفة بين العلمانية ىو ىفصل الدين عن الدولة و بين المشروع الاسلامى المزعوم ,هذا الطور الذى يدفع أغلبية المصريين لانتقاء القيم و التعاليم و مبادئ الشريعة التى لا تتعارض مع العقل و المنطق و العلم الحديث و مبادئ الانسانية و حقوق الانسان و لفظ كل مايتعارض مع هذا و التبرؤ منه كما لو كان من اختراع المتطرفة و المتشددة و الوهابية بينما يتمسك الاسلاميون بكافة تفاصيل الشريعة و لا يقبلون بغير الدولة الاسلامية المطابقة لسالفتها التى اقامها المسلمون قبل 1400 سنة
فى لحظة فارقة سيختار المصريون بين اليمين و اليسار بين التحرر و العلمانية و بين الرجعية و الظلامية,لن يستمر امثال ابو الفتوح و انصاره فى احتلال المنطقة الوسطية من الفكر و الانتماء,سيكون من الحتمى اختيار احدى الجبهتين و احد المعسكرين
النظرة الواقعية تؤكد ان المصريين ينحازون للمشروع الاسلامى حتى الآن
و أن لا أمل لديهم سوى الالتفاف حول متعددى الأوجه امثال أبوالفتوح حتى يتمكنوا من الحفاظ على القدر الذى ارتضوا به من الكرامة و الحرية و العدالة و فى نفس الوقت الحفاظ على معتقداتهم و انتمائهم الدينى للاسلام و لكن أرى أن متعددى الاوجه و المتلونونه لا يستطيعون الخداع و المراوغة الى الابد فبمجرد سقوط الأقنعة فستشهد الجبهة العلمانية و الفكر التحررى رواجا كبيرا لدى الشباب المصرى الليبرالى و اليسارى على السواء و الذى لا يزال تتنازع داخله انتماءاته لافكاره و ثورته و بين انتمائه الأعمى لدين آبائه و أجداده و لاسيما عندما يتشبث المشروع الاسلامى بحذافيره و يضرب بعرض الحائط اوهام الديمقراطية و الحرية و العدالة و الكرامة و الخبز أيضا و عندما يواجه بوحشية كل معارض و يضطهد باستعلاء و عنصرية كل من لا ينتمى له
العلمانية هى الحل



#مى_مختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحور الاجتماعى للثورة المصرية
- هل الله عادل؟
- العلمانية هى الحل
- الهى ! أجب 2
- المرشح ال -توافقى- والمرشح ال-ثورى- و المرشح ال-مقاطع-
- لا تحزنى يا سميرة
- فى مواجهة الظلاميين
- تنظيم صفوف القوى الثورية فى الطور الثانى من الثورة المصرية ب ...
- الثورة السورية بعيون مصرية
- المدنية ضمانا للمواطنة و المساواة و حقوق الاقليات


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مى مختار - أبوالفتوح رئيسا