صاحب الحكيم
الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 07:33
المحور:
حقوق الانسان
يا وزارة حقوق الإنسان ما هو واجبك ؟؟
الذكرى التاسعة والمقابر الجماعية
تمر ذكرى سقوط النظام الصدامي المجرم ذلك السقوط السريع حيث هرب خلاله جميع الحزبيين من أعضاء حزب البعث الفاشي الذين كانوا قد عاثوا في العراق فسادا و انتهكوا حقوق الإنسان ، و خاصة المرأة العراقية ( لطفا أنظر: تقرير عن إغتصاب و قتل و تعذيب 4000 إمرأة في بلد المقابر الجماعية " العراق" في 930 صفحة ، على الرابط التالي : بقلم الأستاذ جاسم المطير :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=60464
و نظرا لمرور هذه المدة الطويلة جدا ، و لكن بقيت الغصة في أفواه ذوي المقابر الجماعية ، حيث لم يعرف هؤلاء المنكوبون الأبرياء اين أحباؤهم و ذووهم الذين تجاوزت أعدادهم مئات ألآلاف ، أو أكثر ، و الذين انتشرت جثثهم في عرض البلاد و طولها ( عدا المناطق الغربية )
أقول : لم ترق وزارة حقوق الإنسان الى مستوى تلبية مطالب ذوي ضحايا هذه المقابر الجماعية ، من معرفة مصير الأبرياء الضحايا ، و بقيت تدافع عن الحكومة عندما تصدر منظمة العفو الدولية و هيومان رايتس ووج بيانات عما يجري في العراق...
و اهتمت هذه الوزارة بإظهار صور الوزير في موقعها الذي يلقب بالمعالي ، "و كأن البقية من الناس هم مسافل" ويضع سيرته الذاتية ( ما علاقة السيرة الذاتية لوزير..... بحقوق الإنسان في العراق ، سرعان ما تبدل تلك السيرة ، في كل مرة عندما يستوزر فيها آخر ( و هذه بادرة مضحكة امتازت بها وزارة حقوق الإنسان في العراق بها دون البلدان المتقدمة )
* و قد قرأت خبرا مضحكا في موقع الوزارة المذكورة أنها قد تعرفت على بعض قليل بعدد أصابيع اليد الواحدة من ضحايا المقابر الجماعية كيف ؟ من الأسماء التي كتبت على خواتم بعض الجثث المسكينة يا له من عمل كان يجري في زمن الكهوف القديمة ، و نحن في عام 2012 !!
لا أظن أن هناك مجال للسؤال عن : متى تحل هذه المشكلة بالتعرف على هؤلاء الضحايا .. ؟ ربما يئس الناس من ذلك
و فهل نأمل خيرا من وزارة حقوق الإنسان في العراق ...
د.صاحب الحكيم
منظمة حقوق الإنسان في العراق (لندن 1982 )
9 نيسان 2012
www.dralhakim.com
#صاحب_الحكيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟