أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضر الزبيدي - العراق !! آما آن لهذا الفارس آن يترجل














المزيد.....

العراق !! آما آن لهذا الفارس آن يترجل


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 02:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لعراق اما آن لهذا الفارس ان يترجل
لا ناتي بجديداذا قلنا ان العراق يعتبر احدى الركائز الاساسية في امن ومستقبل المشرق العربي
والعاصمة العراقية هي احدى العواصم الكبرى في تاريخ الامة العربية وان ارض العراق هي من اهم الساحات التي تشكلت منها ومن شعبها اولى العواصم العربية وبداية ان تعرف الانسان على
المكون الاساسي لحضارة الامم والشعوب ونعني بذلك الاحرف الهجائيةوالتي منها تشكلت بدايات الكلمة المكتوبة والمقروءة
فالعراق واهلهوب ارث حضاري عريق وله مساهمته في اشادة البنيان الحضاري للجنس البشري
وعليها فإننا نريد للعراق وشعبه ان يظل حاملا لهذه الصفه عاملا على تحقيقها في كل زمان ومكانض
إننا نكبر الشعب العراقي ان يظل واقفاومشدودا لاحداث تاريخية عفى عليها الزمن بما فيها من احداث جرت في السنوات الاخيرة
كل الامم والشع تمتحن بخلافات داخلية ولسوء الحظلم يحنكموا للسلام الا بعد ان سالت دماء غزيرة وقتل الكثير من الناس الابرياء
ومن المؤسف ان ذلك حصل كله لتحقيق رغبات رجال راوا في انفسهم امكانية واحقية بانتزاع الدور القيادي بغض النظر عن حق الاخرين
ولذلك فاننا نطمع بالنخب العراقية من مفكرين وسياسيين وعلماء اجتماع وهم كثيرون ان يرتقوا بانفسهم ويعملوا على تحقيق الاهداف العليا لشعبهم وامتهم متجاوزين كل هذه الخلافات السوداء
مهما كانت الاسباب والمسببات
نحن من الذين يرددون قول ذلك الشاعر العربي
كلما ان في العراق جريح. لمس الشرق جنبه في عمانه
للعراقي الحق كما هو حةةقانسان ان يتعبد ربه بما هداه الله اليه ولكن ليس من حقهان يتاجر
بامن المواطن العراقي وطموحاته ونرتقي الى هذا الاداء فسيظل العراق و العراقيين تدميهم الجراح وتاكلهم الايام وهم ينظورون ...
لقد كان وما يزال موقف السيد المالكي تجاه نائب رئيس الجمهورية مدعيا انه وراء مجموعات مسلحة تعيث فسادا في العراق ان هذا الادعاء حتى وان كان صحيحا فعلى رئس الوزراء ان يسال نفسه لماذا يفعل الهاشمي او غيره ذلك
الا يدرك السيد المالكي ان تهميش الاخر رؤية سياسية غبية اولا ولن يكون باستطاعة المالكي او غيره ان يقنع الاخرين بان العراق بات وطنا للجميع وان العدل المصان بالقانون والدستور هو السائد في هذا الزمن المشين في ارض العراق
اننا ننصح المالكي وكل رجل سياسة نافذة في العراق اليوم الا نجاة لا للعراقيين ولا للعراق كذلك انلم يلمس كل عراقي ان العراق اصبح وطنا لكل العراقيين قولا لا دجلا وعملا صادقا لا فعلا مزيفا مكشوفا لكل الناس
اننا ندعو جميع العراقيين ان يخرجوا من دائرة التقاسم سواء اكان طائفيا او عرقيا كما هو حاصل اليوم وان يتجهوا لبناء. عراقهم المجيد ومستقبل اجيالهم القادمة وان لم تفعل الطليعة
العراقية ذلك اليوم قبل الغد فان الجماهير العراقية ستحاسب كل المقصرين او المتامرين كما فعلتء الجماهير في كل من تونس وليبيا ومصر واننا لمنتظرون



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى ايها الطنطاوي المشير
- الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها
- تحية إلى تونس و ثوارها
- عودة الوعي ...وانتصارارادة الفعل الفلسطيني
- الربيع العربي ووحدة الهدف
- السودان ....دعوة مستعجلة
- السودان .....غداً سنبكي عليه جميعاً
- وقفة فارس
- يقظة ضمير
- إيران عدو أم صديق


المزيد.....




- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد
- بعد القطيعة.. هل هناك أمل في تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق؟ ...
- ضابط أوكراني: نظام كييف تخلص من كبار مسؤولي أمن الدولة عام 2 ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأو ...
- مباشر: قتلى وجرحى في ضربة إسرائيلية على مبنى سكني وسط بيروت ...
- أوكرانيا تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة دفاع جوي حد ...
- غارات إسرائيلية مكثفة على وسط بيروت والضاحية
- أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ رو ...
- عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة ...
- كيف يواصل الدفاع المدني اللبناني عمله رغم التهديدات والاستهد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضر الزبيدي - العراق !! آما آن لهذا الفارس آن يترجل