أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند البراك - الحرب ضدّ صدام . . وأوضاع العربية السعودية و"اوبك















المزيد.....

الحرب ضدّ صدام . . وأوضاع العربية السعودية و"اوبك


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 251 - 2002 / 9 / 19 - 03:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


اثار المقال التالي من مركز التسلّح الألماني IMI نقاشاً واهتماماً كبيراً بين الأوساط السياسية ، لجرأته وكشفه جوانب هامة من قضية الحرب ضد الطاغية صدام ، وعلاقتها بالعلاقات مع السعودية والستراتيجية الأميركية في الخليج ، ولأهميته قمت بترجمته

الحرب ضدّ  صدام  .   .
وأوضاع العربية السعودية و"اوبك" (*)
 

                                                                            ترجمة د. مهند البراك

                                                                                      عن الألمانية

 

 اتُخذ القرار باشعال الحرب ضد صدام منذ فترة طويلة : " كان منذ خطاب الرئيس الأميركي الموجّه الى الأمة نهاية كانون الأول 2002 " كما يؤكد احد كبار المسؤولين في حكومة واشنطن (1) . والمعلن فقط هو ما اذا سيبدأ الهجوم اوائل 2003 او في خريف العام الجاري ، و ما اذا سيكون الهجوم اجتياحاً شاملاً بـ 250،000 جندي او هجوماً جويّاً مركّزاً ، وعلى الموضوعين تحتدم الأقوال والتصريحات المتعارضة .

وصول غير مُقيَّد الى موارد المنطقة
يشكّل العنوان الآنف ، اسس الحرب التي تشخص امامنا . " بوجود اكثر من 65% من احتياطي نفط العالم في بلدان الخليج ، يجب على الولايات المتحدة ان تؤمن وصولاً غير مقيّداً الى امكانات المنطقة " يؤكد انتوني زيني القائد الأعلى السابق للقوات الأميركية الأقليمية المتخصصة "سينتكوم " ، المرابطة في المنطقة (2).

وذلك يعني ، ان حماية النفط في ستراتيجية السياسة الخارجية الأميركية ، تجيز استخدام الوسائل المسلّحة عند الضرورة ، لتحقيق تلك الغاية . ان اسلوب التصرّف بالنفط  العراقي وسعي سلطته القائمة لأسلحة الدمار الشامل ، يؤديان الى تأجيج تهديدات الأدارة الأميركية القائمة وسعيها لنيل حق السيطرة وتدفع الى الهجوم المرتقب .

ومن الممكن في الوقت نفسه ان يقرر تحالف الولايات المتحدة ، ان حرباً ضد نظام بغداد تشكّل مخرجاً لتغيير ستراتيجيتهم كقوة مهيمنة على الخليج بعد ان ادركوا ضرورة ذلك . في مركز تلك التغييرات ، اعادة تقييم جذرية للعلاقة مع العربية "السعودية"، لمواقفها التي اخذت لاتنسجم مع سياسة الولايات المتحدة الأميركية الخارجية في المنطقة .

خلال الحرب العالمية الثانية قررت الولايات المتحدة الأميركية ان تلعب دور قوة حفظ النظام في منطقة الخليج لضمان مصالحها وقد اعلنت عن ذلك . ونتيجة لذلك اعتمدت الستراتيجية الأميركية  اسلوب السيطرة غير المباشرة على الخليج عبر الأنظمة الموالية في العربية السعودية وايران ، فقامت المخابرات الأميركية CIA بانقلاب  1953 في ايران وصعّدت من دعمها وامدادها للبيت الملكي السعودي لتقويته و ضمان استمرار حكمه (3) .

وكان اوضح تعبير لسيطرة الولايات المتحدة على الخليج وتثبيته كحق لها، مادُعي بـ"مبدأ كارتر" ، الرئيس الأميركي الأسبق . وبعد الثورة الأيرانية في عام 1979 وانهيار احدى القوتين المعتمدتين في المنطقة ، اعلن الرئيس الأميركي في 23 كانون الثاني 1980 :

" ان اية محاولة من اية قوة خارجية للأستحواذ والسيطرة على الخليج ، تُعتبر هجوماً على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية ، وستُرَد بكل الوسائل الضرورية بما فيها الوسائل العسكرية"(4) .

تحريم سيطرة الأعداء         

الى جانب الأهداف الأقتصادية ، جاءت الطاقة لتلعب دوراً استراتيجيّاً هاماً . فالدولة التي تسيطر على موارد طاقة دولة ثانية ، تستطيع ان تتحكم وتضغط عليها بوسائل نادراً ماتكون منظورة (5) . " يفترض في الأحوال الأعتيادية ، ان تعتمد الستراتيجية الأميركية بكل حزم على تأمين سيلان النفط الى الغرب بأسعار مناسبة  .  .  .   ولكن ومنذ اكثر من نصف قرن تلعب عوامل مركزية اساسية دورها في رسم وتطبيق الستراتيجية العسكرية الأميركية في المنطقة الغنية بالنفط ـ احداها التي لايدركها اغلب المحللين  بشكل كامل ـ ، هي تحريم سيطرة الأعداء الأقوياء ، في المنطقة ، والاّ سيستطيعون ان يكونوا اقوى واخطر " (6) .

         لقد رسمت الولايات المتحدة الأميركية سياستها في حماية مصادر الطاقة ، كخدمات عسكرية تقدّمها لدول العالم ، لمواجهة احتمالات ظهور وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وبين ايٍّ من البلدان المنافسة (الصناعية وغيرها . . . ) ،الأمر الذي يمكن ان يساعد في عرقلة زج استخدام سلاح النفط  بشكل فعّال اثناء الأزمات واحتدام المواجهة . وهذا هو بالضبط جوهر ما يدفع للسيطرة على الخليج . الأمر الذي يجعل الدول الآسيوية مثلاً تمارس حتى الآن سياسة حذرة ومتحفّظة في المنطقة رغم احتياجاتها العالية للطاقة .

" ومن الواضح ان الأفتراق الحالي بين الحاجات الى الطاقة والمسؤوليات الستراتيجية سوف لن يُقبَل كامر واقع . ومن الأحتمالات القوية ان تسعى ، الدول الآسيوية المستهلكة للطاقة لأن تلعب دورها في المستقبل ، وتعيد ترتيب وتناسب نظام حماية منطقة الخليج " (7) . وذلك ماتحاول الولايات المتحدة ، ان تعيقه بشكل مطلق والاّ فأنها ستواجه ازمات صعبة لايمكن ان تسيطر عليها وفق وجهة نظرها . ويصف"فالتر روسيل ميد" من "مجلس العلاقات الخارجية" الغني عن التعريف  ، اهداف الستراتيجية الأميركية بالتالي : " نحن لانستهلك جزءاً كبيراً من نفط الشرق الأوسط ، قياساً باليابان التي تستهلك اكثر بكثير منه .  .  .  احد اسس تقبّلنا للعب دور المراقب المُتّفق عليه  .  .  .  يتعلق بشعور اليابان والدول المماثلة الأخرى واستفادتها من انسياب النفط اليها بأمان ودون ازمات من جهة .  .  .  ومن جهة أخرى لاتجد نفسها مضطرة لأن تكون قوة عسكرية ضاربة كبرى ولاتحتاج لبناء منظومات للأمن . الأمر الذي لايضطرّنا من ناحية أخرى لأستخدام قوات عسكرية كبرى متعددة وارسالها الى كل انحاء العالم ، لدى تغيّر المصالح ولدى طلبات اعادة النظر بالأتفاقات " (8) .   

وفي حالة حدوث خلاف واستعدادات عسكرية لمواجهة خصم في مناطق الطاقة ، فأن تدمير منابع الطاقة نفسها سيكتسب الأولوية وفق الستراتيجية الأميركية ، بل هو الأهم اطلاقاً من الحفاظ على المنابع والتنافس على الحصص . ان الوثائق الحكومية التي تمتّ الموافقة علىالكشف عنها حديثاً ، لاتدع مجالاً للشك في ذلك ، وقد توضّح ردّ فعل واشنطن الحازم ذلك في الأزمات التي يمكن استخدام سلاح النفط فيها . وذلك من المفترض ان يتم في حالة حصول اجتياح سوفيتي لمنطقة الخليج، وقد ثُبّت رسميّاً . أنّ الهدف المركزي للقوات العسكرية الأميركية في الحالة هذه ، هو ليس استعادة السيطرة على المنطقة ، وانّما ـ قبل اضطرار القوات للأنسحاب ـ عليها ان تحطّم حقول النفط في الخليج بالكامل(9) .

ولذلك لم تكن مصادفة ابداً ان تكون الولايات المتحدة متأهبة عسكريّاً لفرض تطبيق ستراتيجها الآنف الذكر. ومنذ 11 ايلول اوضحت الحكومة الأميركية أكثر، كم هي جادة في هدفها ذلك ، الذي دعته بستراتيج مبدأ ـ بوش، الذي يعطي الولايات المتحدة الحق في أجراء "الضربات الوقائية" ـ أو "التداخّل الدفاعي" كما سمّاه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد ـ ، ضد الدول التي من الممكن ان تهدد . وبذلك ، ومن جديد بل وأكثر وضوحاً ، ان توَجَّه الضربات الوقائية للعراق ، كهدف أوّل لها (10).

 

"العربية السعودية تعادي الولايات المتحدة"

ان هذا يمكن ان يكون احد أسس التقييم والتوجه الجديد في المنطقة . فمن الواضح الآن ، انه مع توسع وازدياد الوجود الأميركي وايقوناته، تشخص السيطرة المتنامية للولايات المتحدة اكثروضوحاً على العربية السعودية التي ترتبط بها لسنوات طويلة . ان التوترات الأخيرة مع العربية السعودية تهدد حق واشنطن في السيطرة وقد تؤدي الى اضطرار الولايات المتحدة الى الأنسحاب غير المنظّم من الخليج العربي !

         لقد بلغت الأزمة بين البلدين مدى كبيراً بل وخطيراً ايضاً ، بتهديد الرياض للقائمين على المشاريع العسكرية، تهديداً لا تراجع عنه بأغلاق القواعد العسكرية الأميركية (11) . وقد تعاملت واشنطن بكل جدية مع تلك التهديدات . ففي البنتاغون يجري العمل على وضع خطط ، كما لو ان الأنسحاب في طور التنفيذ ، وتوضع خطط بديلة لأنشاء قواعد عسكرية بديلة في قطر او في دول أخرى (12). اضافة الى مسألة  تقديم المساعدات الى المجموعات الأرهابية ، والتي تشير الأفادات الأهم ، انها تُقَدَّم من فئات من البيت السعودي الحاكم ، والتي يُستَنَدُ بضوئها ، على ان "أوبك" يمكن ان تلعب في القريب دور سلاح النفط ضد السياسة الأميركية ، الأمر الذي يدعو الكثيرين في الولايات المتحدة الى الشك في قيمة الترابط بين الدولتين (13) .

         ان احكام القبضة على خامات العراق ، ستوئد كلَّ محاولات الرغبة في استخدام الأوبك ضد الولايات المتحدة : " ان احتياطي العراق النفطي الهائل يستطيع معادلة تفوّق الأنتاج النفطي السعودي ودوره المُعادِل في الأوبك ، وسيساعد الولايات المتحدة اقتصادياً في أوقات المحن ، من خلال زيادة الأنتاج وبالتالي خفض اسعار النفط  (14)" .                           

 في الوقت نفسه ستستطيع الحكومة الأميركية بهذه الحرب ان تقوّي دورها كقوة حفظ النظام  في المنطقة وترتيب تهدئة وانصياع دولها للنظام القائم . ومما لاشكّ فيه ان تستمر مداولات و تأمّلات واشنطن قاطعة مراحل أخرى في الحال الحاضر . ان مذاكرات مجلس الدفاع السياسي ، كهيئة استشارية للبنتاغون ( حيث يلعب المحافظون دورهم المؤثّر ، مثل ؛ ريتشارد بيرلي ، هنري كيسينغر ، جيمس شليسينغر ، دان كوايلي و شخصيّات نيوت غينغرتش ) ، يمكن ان تقدّم تصوّراً للأتجاه الجديد المقبل . تصف المذاكرات " العربية السعودية كعدو للولايات المتحدة وتنصح المسؤولين الحكوميين  للولايات المتحدة بتقديم انذار : أيقاف دعم الأرهـــاب ، والاّ ســــيشهدون احتلال حقولهم النفطية بالمقابل" (15).

         ويوعد الصقور بأن الحرب ضدّ العراق ستكون وسيلة لتحسين هائل لموقعهم في الخليج ، وفي عين الوقت في العربية السعودية . وهم يأمّلون بأن " هجوماً على صدام حسين واقصائه عن القوة اولاً، سيأتي بحكم بديل صديق يلعب دوراً هاماً في تصدير النفط للغرب . و سيقلل هذا النفط من التعلّق الأميركي بتصدير الطاقة السعودي ، الأمرالذي سيؤدي بتقديرهم ، الى اجبار البيت الملكي السعودي على مواجهة قضية دعم الأرهاب وحسمها ـ . أحد أعضاء الحكومة ، المحسوب على المحافظين الجدد المتشددين ، يتوصّل على ذلك الأســــــاس الى تقرير " ان الطريق الى كامل الشرق الأوسط يكون عبر بغداد" (16) .

         واكثر وضوحاً على ذلك تعليق الـ "وول ستريت جورنال" القريبة الى الرئيس بوش " يتوجّب على الولايات المتحدة ان تكون مع السعوديين اكثر وضوحاً . لايسمح بحلول وسط في مسألة الدعم العنيد للأرهاب . السعوديون بعيدون عن أعتبار أمن الغرب مسألة لاجدال فيها ـ بل على العكس انهم يشكّلون أكبر خطرٍ عليه بل واكبر من خطرالصين . على ذلك الأساس يتوجّب على واشنطن ان تتجه لأحتلال آبار النفط " (17) . 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)      مقتطع من هاييس، ستيفين ف. " الحرب القادمة ضد صدام : اسرع من التصوّر"، ويكلي ستاندرد  29/7/2002 : ص 21 ـ 25 ، ص 21 .

(2)      مقتطع من كلاري ، ميشيل ، حروب الخامات ، الأسس الدولية الجديدة للأزمات الشمولية ، نيويورك 2002 ، ص 58 .

(3)      نحو الستراتيجية الأميركية في الخليج ، انظر كلاري ، حروب الخامات ص 51 / شميدت ، فريد ، شوللير ، كونراد : حرب من اجل النفط ، طبعة خاصة رقم 15 ، ديسمبر 2001 ، ص 25 .

(4)      مقتطع من كلاري ، ميشيل، السؤال "لماذا" ، FPIF تعليقات في الشؤون العالمية ، ايلول 2001 ، ص 1 .

(5)      انظر : اوليكر ، اولغا اوكرايينا و القوقاز : فرصة للولايات المتحدة ، RAND موضوعات ص198 / 2000 .  كووان ، بيتر : سيطرة الولايات المتحدة والفوضى العالمية ، ملحق مجلة "نحو الأشتراكية"، 5/2002 ، ص 19 .

(6)      التلحمي ، شبلي " الخليج الفارسي : فهم استراتيجية النفط الأميركية"، "بروكنك ريفيو"، ربيع 2002 ، المجلد  20 العدد 2 ، ص 30 ـ 35 .

(7)      بهجت ، جواد ، النفط في منطقة الخليج ، نحو المعاني الجغرافية السياسية في الأحداث الجديدة ، السياسة العالمية 1/ 2001 ، ص 49 ـ 54 ، ص 54 .

(8)      مقتطع من شوارتز، بنيامين/لاينه ، كرستوفر " ستراتيجية عليا جديدة" ، "اتلانتك مونثلي" ، كانون الثاني 2002 .

(9)      انظر تلحمي ، "الخليج الفارسي" .

(10)  انظر . من اسس خطابي الرئيس الأميركي بوش ، جورج . دبليو / الرئيس بوش يلقي خطاباً في حفل تخرّج الويست بوينت ، west point ، 1/6/ 2002   / خطاب الرئيس الأميركي عن حال الأتحاد ، دائرة سكرتارية النشر ، واشنطن ، دي.سي. ، 29/1/2002  .

(11)  انظر ، اوتاواي ، ديفيد ب./كايزر ، روبرت جي. "قريبا سيطلب السعوديون مغادرة القوات الأميركية" ، انترناشيونال هيرالد تربيون (IHT) ، 19 ـ 20/1/2002 .

(12)  انظر ، غاهام ، برادلي/رِكس ، توماس أي. " بديل لقاعدة العربية السعودية"، IHT ، 8/4/2002 ، داو ، جيمس " تخوّف الولايات المتحدة من الوقود السعودي ، احاديث عن الأعتدال"، IHT ، 17/1/ 2002 .

(13)  انظر ، كنولتون ، بريان "السعوديون يخبرون الولايات المتحدة ان النفط ليس سلاحاً"، IHT ، 26/4/2002  .

(14)  كراوتهامر ، تشارلس " لا ، ابقوا الرقابة على صدام" ، IHT  ، 22/4/2002 .

(15)  رِكس ، توماس ُأي "مستشاري الولايات المتحدة يرون في السعوديين  خصوماً" IHT  7/8/2002 .

(16)  المصدر السابق .

(17)  رالف بيترز ، مقتطع من فوللاث ، ايريش/فيندفور ، فولكهاردت/تساند ، بيرنهاردت "اوكار الأرهاب" ، "ديرشبيغل 10/ 2002  ص 132 ـ 148 ، ص 135 .

 

(*) ترجمة مقال " الهجوم الأميركي على العراق يمكن ان يكون موجهاًضد العربية السعودية"، بقلم "يورغن فاغنر" عضو الهيئة الأدارية لمركز معلومات التســـلّح  IMI ، 10/8/2002. مؤلف كتاب "سياسة الولايات المتحدة ـ قبل وبعد 11 ايلول" .  

 

   *****************

الطريق



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -مدرسة النخبة-.. إليكم ما نعرفه عن المسلسل الخليجي الجديد
- خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدو ...
- -تاس-: محادثات روسية أمريكية مرتقبة في إسطنبول يوم 10 أبريل ...
- الصين تبدي استعداداً للاستمرار في الحرب التجارية ضد ترامب، ف ...
- DW تتحقق: هل كان المسعفون القتلى في غزة مسلحين فعلا؟
- -حماس-: انتقام إسرائيل من المدنيين الأبرياء بغزة وصفة لفشل ...
- ماكرون يعتزم السعي لإلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية
- الخارجية الهولندية تستدعي السفير الإسرائيلي بشأن الحرب على غ ...
- ماكرون من العريش: غزة ليست -مشروعا عقاريا- وإدخال المساعدات ...
- غوتيريش يأمل ألا يحدث ركود عالمي بسبب الرسوم الأمريكية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مهند البراك - الحرب ضدّ صدام . . وأوضاع العربية السعودية و"اوبك