أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد عبد مراد - من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي














المزيد.....

من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي


احمد عبد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 3694 - 2012 / 4 / 10 - 11:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الدفاع عن الحزب الشيوعي العراقي ليس استجداء من احد وليس منة من الاخرين، بل هو واجب على كل من يدعي النضال من اجل بناء عراق وطني ديمقراطي اتحادي، الحزب الشوعي كان ولا زال هو المحك والمختبر لكل تجارب الحياة الحرة الديمقراطية عندنا في العراق وعندما توجه السهام الى الحزب الشيوعي العراقي فهذا يعني بداية الهجوم على الديمقراطية بكل معنى الكلمة ونقصد بذالك القضاء على الحريات العامة والشخصية والسياسية ولا بد من القول والتحذير للقوى والاحزاب (وهنا نخص الاحزاب التي تربطها تحالفات تاريخية مع الحزب الشيوعي العراقي) لان يقفوا موقفا مشرفا من التعاضد مع الحزب الشيوعي صاحب المواقف المبدأية من قضيا الشعوب والاقليات دون اية تفرقة او تمييز وما بذله وقدمه من تضحيات جسام في سوح الشرف والفداء وكم من دماء زكية قدمها اعضاء الحزب ومؤيديه ومناصريه.
ان ما يبعث على القلق والريبة حقا هو ان التحرشات والمضايقات التي توجه الى الحزب الشيوعي والشيوعيين ومناصريهم بشكل عام ييبدو انها لا تأتي من فراغ وانما هناك من يدفع بها ويغذيها بين الحين والحين وللشيوعيين تجربتهم بمثل هذه التحركات المشبوهة وقد مورست ضدهم من قبل ولكنها لم تقف عند حدود الحزب فالتاريخ يشهد ان مجس الحريات العامة والشخصية والديمقراطية والحقوق الوطنية والجماهيرية تصبح في مهب الريح وعرضة للضياع والدمار حالما تتم الاستفزازات والتحرشات وجس النبض مع الحزب الشيوعي ،ولكن لانعرف تماما لماذا تنسى اوتتناسى تلك القوى الحاقدة على حزب معتدل ومسالم ويدعوا الى رص الصفوف في سبيل الحفاظ على ما تحقق والدفع بأتجاه تعميقها وترصينها وتقدمها لتأخذ مكانتها وتترسخ وتتعمق لتكون اساسا صالحا لاستكمال البناء والمسيرة التي ينشد لها جميع الخييرين من ابناء الشعب العراقي وعلى مختلف انتماءاتهم واعرافهم ومشاربهم السياسية والاجتماعية..الم تدعوا انتم ومن قبلكم اخرين وهم كثر بأن الحزب الشيوعي معزول وهو في طريقه آيل للانقراض.. اذن لنترك الحكم للشعب على ان نتمسك بالحفاظ على الحياة الديمقراطية ،ونترك للجماهير كلمتها الفصل التي تقول ببقاء وديمومة هذا الحزب اوذاك ..لكن التجربة معكم لاتقول ذلك فأنتم تخشون حكم الشعب.
في مجتمعنا العراقي وكما المجتمات الاخرى هناك تصطف القوى كل على شاكلته فاصحاب النوايا الخيرة ممن يقدرون مدى مايتعرض له الوطن من مخاطر وتهديدات وما يتعرض له الشعب الكادح من مظالم وسلب للحقوق والحريات والخوف على ضياع الجزء اليسير الذي تحقق واهمية النضال بصفوف متراصة من اجل الحفاظ على هذا الجزء وتعميقه..كذلك هناك اصطفافات مضادة تعمل في الظلام ولا نرى منها غير ربعها الاخير اما بقية اجزائها فهي مستترة في الظلمة وتخطط من اجل تحقيق مصالح انانية ضيقة تخدم فئات ومجاميع لا يروق لها ان ترى عراقا مزدهرا ينعم فيه الجميع، بل انها اعتادت احتكاركل شيء لها سواء ما يتعلق بالسلطة اوالمال اوالجاه وهي تستعين بالقوى من وراء الحدود فهذه القوى لا يهمها المساس بالوطن وسيادته ولا الشعب وسعادته بل همها الاول والاخير الوصول الى اهدافها ومبتغاها مهما كلف ذلك من مآسي ومتاعب ومظالم للاخرين.
في الاونة الاخيرة صدرت ايماءات واشارات بشكل مباشر اوغير مباشر ضد الفكر التقدمي بشكل عام ومن يتناول الفكر الانساني التقدمي والعلمي وتراثه التاريخي لايمكنه تجنب الفكر الشيوعي والنظرية الماركسية فهذه قضايا متلازمة ،وقد استشهد البعض بما توصل اليه رئيس الجمهورية التونسيىة (من ان الفكر السلفي ونظرياته الاسلامية استطاع كنس الفكر العلماني والماركسية على حد سواء واستشهد بالتجربة التونسية) وهنا لا بد للمرء من التسائل عن اية تجربة وعن اي تراث يتحدثون ؟ انها حقا فرية فما هي تلك التجربة التي يتم الاستشاد بها ..هل هي تجربة سرقة ثورة الجياع والمحرومين والطريقة الدنيئة التي تم بها الالتفاف على الثورات العربية في مصر وتونس ؟ واين مصيرملايين الثوار والشهداء وعوائلهم والذين كنسوا انظمة الحكم الاستبدادية ليتلقفها المحتالون والكذابون من الاخوان والسلفية ومن لف لفهم؟ وما الذي يجري من تجارب ايجابية يمكن الاستشهاد بها ؟ وماذا يحصل الان من قمع للديمقراطيين والحريات العامة والانسانية ،انظروا يا من تستشهدون بما سركم به رئيس جمهورية تونس وانظروا كيف انهم يستخدمون نفس اساليب الرئيس التونسي المخلوع بن علي ..انظروا كيف ان زبانية الاخوان ولشدة بطشهم وخوف قياداتهم من تاليب المجتمع الدولي ضدهم راحوا يعتذرون للمواطنين جراء ما مارسوه من سحل وضرب واستخدام الغازات السامة واختناق المواطنين المتظاهرين ..انظروا كيف تنصل الاخوان عن شعاراتهم الطنانة الرنانة قبل وصولهم لحكم مصر وما الت اليه الامور اليوم انهم لا يخطون خطوة الا بعد استشارت اسيادهم الامريكان وهذا شاطرهم وقبل ان يرشح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة المصرية راح مهرولا صوب سادته الامريكان ليتشاور ويتفق معهم على كل مايمكن ان يقدم عليه ..ابهؤلاء وتجربتهم المسخ انتم تتباهون ؟ وان غدا لناظره قريب.



#احمد_عبد_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي العراقي مسيرة مزعجة
- لكي لا نعظ على اصابعنا مرة اخرى
- الازمات السياسية من فعل السياسيين
- امراة تطالب بالاستعباد لنفسها وبني جنسها
- اخرجوا من قمقم الطائفية الى فضاء الوطنية
- ثمار جفت قبل نضوجها
- عراق اليوم يحكمه اكثر من ملك
- الرهان على استقلالية القضاء العراقي
- طلعوا من المولد بلا حمص
- اعذارهم اردئ من افعالهم
- من فوضكم حق التدخل بتقريرمصائر الشعوب.
- الكل يهتفون لا للطائفية ..ولكن؟!
- العراق ... والضباع
- لكي لا يفقد الربيع العربي بريقه التقدمي
- عندما تبكي الرجال
- خذ الحكمة من افواه المجانين
- تضارب المصالح والاهداف تحتاج الى انتفاضات داخلية
- حرامي البيت ما ينصاد
- بعض السمات المشتركة لثورات الربيع العربي
- انتم آخر من تتكلمون يا عبيد امريكا


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد عبد مراد - من يطمح بعراق ديمقراطي عليه الدفاع عن الحزب الشيوعي