الاتحاد الكنائس في غزة بين السلب والنهب والسيطرة البرتستنتية عليه

سمير الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من الممارسات الخطيرة والتي يقوم بها بعض الأشخاص ولأجندتهم الخاصة ومنافعهم الشخصية في غزة التي تضر بالعرب الفلسطينيين المسيحيين هي محاولة بعض المنتمين للحركة البرتستنتية الصهيونية إحكام السيطرة على المؤسسات الوطنية المسيحية من خلال تشكيل تكتلات مصالح وأيضا تزاوج بين أبناء المسئولين لنهب وسلب التبرعات لدعم صمود بقاء الشباب في وطنهم وأموال هذه المؤسسات.
فنلاحظ جميع مفاصل العمل تتركز وتوزع بين هؤلاء فمثلا المدير العام للاتحاد الكنائس بغزة زوج ابنه لحفيدة رئيس مجلس الإدارة حتى تتم التغطية الكاملة ل لملايين الدولارات التي نهبت ووزعت بين الحيتان الثلاثة وهم المدير ورئيس مجلس الإدارة ونائب الرئيس وهو رئيس الكنيسة البرتستنتية وهو برتستنتي صهيوني تبشيري والمسبب الرئيسي لمقتل الشاب رامي عياد واستغلال حالته المادية ودفعة للتبشير في أماكن إسلامية متطرفة.
فهم لا ينتمون لهذه الأرض ويحوزون على جوازات سفر أجنبية ويتركون البلد في أي لحظة كما حصل عند مقتل الشاب رامي عياد فأدى مقتله مغادرة 23 أسرة مسيحية إلى بيت ساحور أما المسؤولين فقد سافروا إلى أمريكا وكندا واليونان خوفا على حياتهم.
مدير الاتحاد الكنائس فلسطيني يوناني الجنسية ومشكوك في أمرة وتم التحقيق مع أخويه الذين شردوا إلى كندا مع زوجاتهم وأولادهم وترك حماه وحماته المسنين لرحمة الغرباء، ونائب الرئيس وهو مدير الكنيسة البرتستنتية فلسطيني أمريكي الجنسية وابنه يعيش في أمريكا رئيس للطائفة البرتستنتية الصهيونية، ورئيس مجلس اتحاد الكنائس كندي الجنسية وجميع عائلته يحملون جوازات سفر أجنبية يرحلون متى شاءوا.
فعلاقاتهم مع السفارة المسيحية في القدس وكثرة زيارتهم لهم أدى إلى استنكار الكثير إي الغالبية العظمى من العرب المسيحيين لهذه الإعمال التي أساءت تسيء وتسيء لمجتمعنا العربي الفلسطيني المسيحي.
لذا نستنكر نحن العرب الفلسطينيين المسيحيين هذه الإعمال النكرة من حفنة مرتزقة التي تسيء لانتماء وإخلاص غالبية العرب الفلسطينيين المسيحيين الذين ضحوا بأرواحهم من اجل فلسطين وذاقوا ويل السجان الصهيوني.
فنحن العرب الفلسطينيين ننتمي لامتنا العربية وشعبنا الفلسطيني ونضحي بأرواحنا من أجل حرية وتقدم وازدهار وطننا.

#سمير_الحكيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات