أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - من أجل عراق ديمقراطي ودستور علماني أصوت لقائمة اتحاد الشعب














المزيد.....

من أجل عراق ديمقراطي ودستور علماني أصوت لقائمة اتحاد الشعب


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 1085 - 2005 / 1 / 21 - 12:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد عشرة أيام سيتوجه أبناء الشعب العراقي نحو صناديق الانتخاب ليختاروا بكل حرية ولأول مرة في تاريخ العراق الحديث من يتوسموا فيه تحقيق أمانيهم التي حلموا بها ،وضحوا من أجلها عقود عديدة .
فلم يشهد شعبنا منذ أمد طويل انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة يعبر فيها عن إرادته في اختيار ممثليه إلى البرلمان ، بل لم يكن للعراقيين يوماً ما برلمان حقيقي انتخبه بكامل إرادته سواء كان ذلك في العهد الملكي أم في العهد الجمهوري .
واليوم وبعد أن تم التخلص من نظام الطغيان الصدامي الفاشي وبات الطريق مفتوحاً أمام أبناء شعبنا لممارسة هذا الحق والواجب معاً في اختيار ممثليه إلى المجلس التأسيسي الذي سيشرع الدستور الدائم للبلاد .
وعليه فإن هذه الانتخابات تتسم بأهمية كبرى بالنسبة لمستقبل الشعب والوطن لعقود طويلة ، وأن من واجب المواطن أن يمارس حقه في الانتخاب ، ويعبر عن رأيه بكل حرية في اختيار القائمة التي سيصوت لها والتي يتوسم فيها التصميم الجدي في تحقيق الشعارات التي طرحتها من أجل خوض الانتخابات .
وليست الشعارات المطروحة تكفي ليقرر الناخب لمن سيصوت ، فالحديث عن الشعارات وتبنيها أمر سهل للغاية ، لكن المهم هو الالتزام بما يطرحه هذا الفريق أو ذاك من شعارات ،ويعمل على التمسك فيها وتحقيقها ، لا التنصل منها حال انتهاء الانتخابات والوصول إلى المجلس التأسيسي .
إن على المواطن أن يدقق ويمحص في تاريخ كل القوى والأحزاب المتقدمة للانتخابات ، ومدى جديتها وعمق التزامها بشعاراتها المرفوعة ، وهل تتفق هذه الشعارات مع طموحاته في بناء عراق ديمقراطي متحرر ، ودستور علماني يضمن سائر الحقوق والحريات العامة والخاصة التي أقرها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي المقدمة منها حقوق المرأة التي تمثل نصف المجتمع العراقي والتي تعتبر الركن الأساسي للحقوق والحريات التي نص عليها الإعلان العالمي ، وان أي تجاهل لهذه الحقوق لا يعني سوى التنكر للديمقراطية ، وعدم الجدية في تحقيقها.
إن حرية تأليف الأحزاب والجمعيات ، وحرية الصحافة ، وتحقيق الديمقراطية بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية ، وحرية الرأي والعقيدة ، وحرية التعبير عن الفكر تعتبر كلها ركائز أساسية لقيام نظام ديمقراطي حقيقي تلتزم بموجبه سائر القوى والأحزاب السياسية بمبدأ التداول السلمي للسلطة على أساس الورقة الانتخابية ، وعدم التمسك بالسلطة دون وجه حق بما يتعارض مع نصوص الدستور .
ولا شك أن تشريع دستور علماني يحترم سائر الأديان والقوميات والطوائف ، ويساوي بين الجميع في الحقوق والواجبات دون أي تمييز هو الضمان الأكيد للحفاظ على الديمقراطية في البلاد .
ولكي لا يندم المواطن على خياره ينبغي الرجوع إلى تاريخ كل القوى المشاركة في الانتخابات ، والتأكد من صدقية وجدية شعارات كل منها ، واختيار من يثق فيها وبصدقيتها.
إنني أرى أن قائمة اتحاد الشعب تمثل ضمير الشعب نظراً للتاريخ المجيد الذي عرفه الشعب العراقي لمرشحيها ، ونضالهم البطولي ضد النظام الدكتاتوري الصدامي وحزبه الفاشي ، والتضحيات الجسام التي قدموها قرباناً لحرية الوطن وسعادة الشعب ، وسعيهم الجاد وحرصهم الأكيد على قيام نظام حكم ديمقراطي فيدرالي تعددي وتشريع دستور علماني يحقق طموحات الشعب التي ناضل من أجلها عدة عقود ، وأتوجه بندائي إلى أبناء شعبنا بدعم هذه القائمة التي أتوسم فيها حقاً وصدقاً خدمة قضايا شعبنا ووطننا بكل جدٍ وتفانٍ وإخلاص .
فإلى صناديق الانتخاب يوم الثلاثين من هذا الشهر لانتخاب ممثلينا إلى المجلس التأسيسي وليكن هذا التوجه هو التحدي الكبير لقوى الإرهاب الفاشي والظلامي العفن التي تسعى للحيلولة دون قيام نظام حكم ديمقراطي حقيقي في البلاد ، وتطمح من خلال أعمالها الإجرامية إلى عودة عقارب الساعة إلى الوراء ، وإعادة نظام حكم المقابر الجماعية وقمع الحريات واستعباد الشعب وسرقة ثروات البلاد .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قبل وما بعد الانتخابات ، العراق إلى أين ؟
- الانتخابات المقبلة ومستقبل البلاد
- أين أسلحة الجيش العراقي المنحل ؟
- أبو فرات ستبقى خالداً في قلوب رفاقك ومحبيك
- بين الإرهاب والمقاومة ،هل أضل اليسار العربي الطريق ؟
- أخلاق الجيرة تقتضي تضميد جراح الشعب العراقي لا طعنه بسيوفكم ...
- رسالة مفتوحة للسيد رئيس الوزراء
- رسالة تهنئة للأخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد
- جرائم الأشرار في النجف وكربلاء تستهدف إشعال الحرب الطائفية
- صفحة ناصعة من تاريخ عصام عايد زعيم حزب الأصلاح والعدالة الدي ...
- هل الانقسامات في الحركة الوطنية ظاهرة صحية في الوضع الراهن ل ...
- من أجل وضع حد لجرائم الاغتيالات في الموصل وسائر المدن الأخرى
- لماذا لا تفصح القوى والأحزاب السياسية عن برنامجها الانتخابي ...
- الانتخابات والحلم بعراق ديمقراطي مستقل آمن
- موقع الحوار المتمدن يواصل تألقه
- هذا هو الطريق لإصلاح منظمة الأمم المتحدة
- الشعب الكوردي وحق تقرير المصير وآفاق المستقبل
- لمحات من تاريخ حركة التحرر الكوردية ـ الحلقة الأخيرة
- لمحات من تاريخ حركة التحرر الكوردية في العراق ـ الحلقة الحاد ...
- لمحات من تاريخ حركة التحرر الكورية ـ الحلقة العاشرة


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حامد الحمداني - من أجل عراق ديمقراطي ودستور علماني أصوت لقائمة اتحاد الشعب