|
النفط -- والمصالح النفطية -- تسعر الخلاف بين - المالكى -- والبارزانى- والنفط -مستعبد- الشعوب
علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 21:10
المحور:
الادارة و الاقتصاد
يقول- كارل ماركس:-- "التاريخ يعيد نفسه،-- في المرة الأولى كمأساة- وفي الثانية كمهزلة". ولعل الجانب الأكثر-- هزلية في مأساتنا مع النفط --الذي يستعبدنا- نحن اهل العراق، هو أن بعض المتحكمين بالثروات النفطية فى -- العراق الجديد--- وصلوا حداً من الانحطاط --باتوا معه- ينهبون -- اموال النفط -وتركوا البلاد والعباد بحالة اجتماعية واقتصادية متدهورة والتعليم متدنى والمدارس الطينية لازالت فى جنوب العراق وانعدام خدمات الكهرباء والماء الصافى النقى مفقود فى اغلب المدن والنواحى العراقية - وكما تدنت مكانة المرأة العراقية وأنتشرت الامراض الاجتماعية والصحية بشكل ملفت للنظر ان الخدمات الصحية واهية والامراض منتشرة-وقادة البلد يتبادلون التهم- والاتهامات - تهريب النفط الى اسرائيل ؟ عن طريق الاردن العقبة والاخر يهرب عن طريق ايران الى افغانستان
كتاب للباحث العربي اللبناني يوسف إبراهيم يزبك -- النفط مستعبد الشعوب - صدر عام 1936 وقدَّم له الثائر والزعيم الوطني الكبير إبراهيم هنانو. والحق أن عنوان الكتاب يلخصه تماماً.
يستهل المؤلف كتابه الذي يستشرف المستقبل بتصريح من ثلاث كلمات، أدلى به اللورد فيشر وزير الحربية البريطاني عام 1901: "استعدوا لحرب النفط". والحق أن الفطنة تقتضي أن ننظر إلى جل ما جرى في منطقتنا منذ مطلع القرن الماضي حتى الآن في ضوء هذه العبارة، بدءاً مما سمي "الثورة العربية" عام 1916 مروراً بسايكس بيكو ووعد بلفور، وحربي الخليج الأولى والثانية وانتهاء بما يجري الآن على الساحة العربية- بشكل عام والعراقية بشكل خاص. أن كل ما يجري على أرض الواقع هو جزء من حركات سياسية - فالنزاهة تقتضي أن نعترف بأن الوضع ليس بهذه البساطة،والظلامات الحقيقية التى تعانى منها شرائح واسعة من العراقيين وخاصة فئة الشباب الذين لم يجد معظمهم فرصة العمل التي تمكنهم من تحقيق حلمهم بتأسيس أسرة والتطلع لحياة كريمة،والبطالة منتشرة فى البلاد والفقر ضرب اطنابه وضحالة الثقافة والتعليم سائدة فى البلاد --وظهور نماذج من القادة السياسين الجهلة ورجال الصدفة - إلى جانب هؤلاء هناك قوى تطمح للتغيير لما فيه خير المجتمع، وقوى أخرى تطمع بالسلطة-- لما فيه خيرها،- وهؤلاء وأولئك- يحاولون أن يجعلوا- طروحاتهم السياسية- تتدثر بالسيطرة على الموارد النفطية المالية - أمل ركوبها والوصول لغاياتهم معها. وفوق هذا وذاك هناك القوى الخارجية التي تراقب كل أطراف الصراع وتتواصل معها محاولة استخدامها، كلها أو بعضها، لتحقيق غاياتها. خلال الحرب العالمية الأولى انخرط الوطنيون العرب بثورة الشريف حسين على أمل إقامة دولة عربية كبرى في بلاد الشام والحجاز، وبينما كانت خيرة أبنائنا نحن العرب تموت من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل، كانت فرنسا وإنجلترا توقعان في السر معاهدة سايكس بيكو لاقتسام بلادنا فيما بينهما. وقد قام الشيوعيون في روسيا بفضح هذه الاتفاقية بعد ثورة أكتوبر، لكن السذاجة السياسية العربية ظلت تفعل فعلها، حتى أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه. ومأساة العراق التي ذهب ضحيتها "مليون شهيد وثلاثة ملايين أرملة وأربعة ملايين يتيم وسبعة ملايين لاجئ ؟"
صحيفة-- واشنطن بوست الأميركية--- أن الخلاف حول-- اتفاقات النفط بالعراق--- يؤجج انقساما سياسيا حادا بين القادة الأكراد والقادة العرب
،وهو ما يجعل الجدالات الطويلة حول الاستقلال الذاتي والسيطرة على الموارد تطفو على السطح بهذا البلد الغني بالنفط.--أكثر القضايا جدلا اتفاق وُقع العام المضي منحت فيه السلطات بالمنطقة الكردية بشمال العراق-- شركة إكسون موبيل-- ترخيصا للتنقيب في ست قطع أراض.- وهذا العقد أغضب القادة في بغداد --الذين لم يتفقوا أبدا على الوسيلة التي تستطيع بواسطتها المنطقة الكردية -- تطوير مواردها.
اتفاقات شركة إكسون موبيل مع كردستان- تسبب أزمة سياسية في بغداد وأشارت الصحيفة إلى-- قانون مقترح لتنظيم الحفر-- والمبيعات قد تمت عرقلته منذ 2007-- بعد عراك بين الكتل السياسية حول شروطه.- ومع تحسن الأمن بالعراق منذ 2009 زادت إمكانية-- عمل شركات النفط الأجنبية بالبلد.- وأبرمت الحكومة في بغداد اتفاقات مع شركات نفط دولية،- بما في ذلك إكسون موبيل--، تركزت في حقول النفط الموجودة بجنوب البلاد،- بعيدا عن المناطق الكردية بالشمال. وباعت السلطات الكردية-- النفط والغاز- من أرضها عبر الحكومة في بغداد مقابل حصة سنوية من الموازنة العراقية، لكن مشاكل الترتيبات كانت شائعة، وهذا الأسبوع أعلنت الحكومة الكردية أنها ستعلق صادراتها لأن حكومة بغداد لم تنجز تعهداتها بالدفع لشركات النفط العاملة بالمناطق الكردية. إضافة إلى الإحساس-- بالضيم -- في بغداد هناك ثلاث من الست مناطق التي تصمم إكسون موبيل على تطويرها موجودة --بالأرض المتنازع عليها،-- وتطالب بها كلتا الإدارتين في بغداد والعاصمة الكردية أربيل وفي الوقت نفسه هناك شركات صغيرة، بما في ذلك الشركة النرويجية "دي إن أو" تجاهلت الإطار القانوني المتزعزع، ووقعت اتفاقات مباشرة مع الحكومة الإقليمية لكردستان. وإلى هنا تحمل القادة في بغداد هذه الترتيبات لكن هذا التحمل بلغ حدوده في - تشرين الأول عندما أصبحت إكسون موبيل أول شركة عاملة بالجنوب توقع أيضا اتفاقا مع السلطات الكردية. وقالت الصحيفة إن اتفاق ----إكسون موبيل-- أغضب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأوقع حكومته بمأزق:- إما السماح للاتفاق بالمضي قدما وإضفاء شرعية لسوق نفط كردي مستقل--- أو طرد إكسون موبيل --من حقل نفط غرب القرنة-- بالجنوب والمخاطرة بخسارة اتفاق يعتبر الأفضل من نوعه. ومن جانبها رفضت إكسون موبيل التعليق على الأمر. يُشار إلى أن الحكومة أبلغت إكسون موبيل نهاية العام الماضي أن- صفقتها مع كردستان --انتهكت شروط اتفاق الشركة لتطوير غرب القرنة. لكن الإجراء الرسمي الوحيد الذي اتخذته الحكومة حتى الآن هو منع الشركة من المشاركة في مزايدة الشهر القادم على حقول الغاز. وأشارت الصحيفة إلى أن العلاقات بين أربيل وبغداد توترت حتى قبل أن يتأجج الجدال من جديد حول صفقة إكسون موبيل. وألقى الرئيس الكردي مسعود البارزاني خطابا لاذعا أمس بواشنطن هاجم فيه المالكي ووصفه بأنه مستبد. وقال "العراق يواجه أزمة خطيرة". وأصر على أن اتفاقات النفط التي تُبرم بمنطقة كردستان العراق قانونية. وقالت الصحيفة إن حقول النفط والغاز بالمنطقة الكردية تمثل جزءا صغيرا من الثروة الهيدروكربونية الضخمة للعراق. لكن البعض في بغداد يخشون أنها في يوم ما يمكن أن تدر ربحا كافيا لتشجيع القوى الانفصالية بكردستان. وهذا ما جعل حسين الشهرستاني، نائب رئيس الوزراء، يقول إنه عازم على ألا يدع هذا الأمر يحدث. وأضاف الشهرستاني "إذا أدارت مناطق أخرى شؤون النفط وسيكون مصدر الصراع والحرب بين العراقيين فهذا لن يدمر البلاد فقط ولكن لن يستفيد أحد منهم من هذه الموارد".
بارزاني في واشنطن طلبا للتدخل الامريكي - و اوباما يرفض-- و يأمره بالعودة الى العراق
كشف نائب عن التحالف الكردستاني عن ابلاغ الرئيس الامريكي باراك اوباما لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،رفض بلاده التدخل في حل الازمة السياسية العراقية وقال النائب محمود عثمان لوكالة كل العراق [أين] ان " اوباما وخلال لقائه ببارزاني اثناء زيارته للولايات المتحدة قد ابلغه رفض واشنطن التدخل في حل الازمة العراقية وان يعود لبلاده ليحل المشاكل العالقة مع شركاءه السياسين الآخرين "، مشيرا الى ان "هذا الجواب باعتقادي يسمعه الآخرون من السياسيين عندما يزورون الولايات المتحدة او غيرها من الدول ". وأضاف " اننا لانريد بالتأكيد ان تتدخل الدول الاقليمية او غيرها بشؤوننا الداخلية لانها اذا تدخلت ستزيد المشهد السياسي العراقي تعقيداً وعلينا نحن فقط كمسؤولين عن ادارة البلد والدولة حل مشاكلنا بانفسنا وعدم الاتكال على الغير او السماح لهم اصلاً بالتدخل على الرغم من حرصنا بناء أفضل العلاقات مع كافة دول العالم على اساس الاحترام والمصالح المشتركة وبما يحقق مصلحة الشعب العراقي ". وقام رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بزيارة رسمية للولايات المتحدة لبحث الوضع في العراق مع كبار المسؤولين الامريكيين والتقى خلالها الرئيس الامريكي باراك اوباما ونائبه جو بايدن اللذان اكدا " خلال بيان رسمي " على التزام الولايات المتحدة تجاه علاقتها الوثيقة والتاريخية مع كردستان والشعب الكردي ولكن في إطار الشراكتة الاستراتيجية مع [عراق فيدرالي ديمقراطي موحد] ".
استراحة القارى-- وضعية جديدة
وحده كالت لرجلها: حبيبي خلي شويه نغير اليوم حتى نطرد الملل....اريدك تصير مبدع وخلاق بحيث تفكرلنا بوضعيه جديده نتونس بيها
النغل اخذله صفنه طويله وكللها:
حبيبتي...الطشت اللي بالحمام...حطي بيه مي وجيبيه .... والمنقله الصغيره --حطي بيها شويه فحم وشعليه وجيبيها...وجبيلي هم فد طابوكه صغيره
راحت جابتله كل اللي طلبه
صاحبنا اتصلخ ربي كما خلقتني...ودخل وقف بالطشت...حط الطابوقه فوق راسه... وشال المنقله حطها فوق الطابوقه
مرته داخت
كللها: هاي اسمها "وضعية النركيله"....ديلله-- نزلي اخذيلج --جم نفس
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشرطة العراقية الاتحادية -- تفتش -- مكتب سكرتير الحزب الشيو
...
-
عبد الباري الزمزمي- رجل دين مغربى يجيز - للمرأة -استعمال الج
...
-
معركة-- نائب الانف -- من حزب النور السلفى-- انور البلكيمى--
...
-
مفتى المملكة العربية السعودية -- عبد العزيز أل الشيخ - يدعو
...
-
حزب النور السلفى- فى مصر --- يدعو الى -- تطبيق الرجم على الز
...
-
يا حكومتنه الرشيده - الفساد المالي -عنوان الچ صار
-
فى16 اذار عام 1945--- رحل الشاعر الكبير-- الرصافى- ارتبط --
...
-
لمناسبة عيد المندائيين-- والمفكر والكاتب المندائى-- عزيز سبا
...
-
نقدم التهانى-- لاخوتنا المندائين --- لمناسبة ---عيد البنجة ا
...
-
هل اصطياد ---الضفادع ---وتصديرها -- مذبوحة --للدول التي تأكل
...
-
الايمو --- في العراق - وتصفيتهم ---- عملا ارهابيا
-
المطالبة-- بتشريع الجوارى --- بجانب الزوجات -- للتمتع بما مل
...
-
الاتحاد العام لنقابات العمال فى العراق- المدافع عن الطبقة ال
...
-
الشعب يحترم الشوراب - الشنب -- معركة-- لحية ضباط الشرطة----
...
-
- أحمد الجلبي،يطالب --- برفع المادة 25 من مشروع قانون المواز
...
-
رئاسة المخابرات العراقية كتابها المرقم 3061 بتاريخ 20/2/201-
...
-
سحب الورقة الفلسطنية - من النظام السورى -من نتائج الثورة الب
...
-
هيئة الامر بالمعروف بالسعودية : كارثة بورسعيد ---عقوبة من ال
...
-
الشيخ القرضاوى- يشن هجوما ضاريا على التيار الليبرالى فى مصر
...
-
أزمة -الحمار- تتفاقم- فى مصر
المزيد.....
-
اختلاف مسارات البنوك المركزية: الولايات المتحدة ثابتة وأوروب
...
-
الجزائر وموريتانيا توقعان على مذكرة تفاهم لاستكشاف وإنتاج ال
...
-
أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
-
رابطة الكُتاب الأردنيين في -يوبيلها- الذهبي.. ذاكرة موشومة ب
...
-
الليرة السورية تسجل 9900 أمام الدولار في السوق الموازية للمر
...
-
20 مليار دولار صادرات تركيا إلى أفريقيا العام الماضي
-
سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم في محلات الصاغة
-
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام -بريكس
...
-
رئيس البرازيل: سنرد بالمثل إذا فرض ترامب رسوما جمركية
-
المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
المزيد.....
-
دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر
/ إلهامي الميرغني
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ د. جاسم الفارس
-
الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل
/ دجاسم الفارس
-
الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق
/ مجدى عبد الهادى
-
الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت
...
/ مجدى عبد الهادى
-
ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري
/ مجدى عبد الهادى
-
تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر
...
/ محمد امين حسن عثمان
-
إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية
...
/ مجدى عبد الهادى
المزيد.....
|