ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 01:40
المحور:
المجتمع المدني
إنجيل لوقا 24 :1- 12
1 ثُمَّ فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، أَوَّلَ الْفَجْرِ، أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ حَامِلاَتٍ الْحَنُوطَ الَّذِي أَعْدَدْنَهُ،
وَمَعَهُنَّ أُنَاسٌ.
2 فَوَجَدْنَ الْحَجَرَ مُدَحْرَجًا عَنِ الْقَبْرِ،
3 فَدَخَلْنَ وَلَمْ يَجِدْنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسُوعَ.
4 وَفِيمَا هُنَّ مُحْتَارَاتٌ فِي ذلِكَ، إِذَا رَجُلاَنِ وَقَفَا بِهِنَّ بِثِيَابٍ بَرَّاقَةٍ.
5 وَإِذْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَمُنَكِّسَاتٍ وُجُوهَهُنَّ إِلَى الأَرْضِ،
قَالاَ لَهُنَّ: «لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟
6 لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ
7 قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ،
وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».
8 فَتَذَكَّرْنَ كَلاَمَهُ،
9 وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأَخْبَرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ.
10 وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ،
اللَّوَاتِي قُلْنَ هذَا لِلرُّسُلِ.
11 فَتَرَاءَى كَلاَمُهُنَّ لَهُمْ كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ.
12 فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَانْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا،
فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ.
***
هيا نهتف معاً المسيح اليوم قام ... حقاً قام !
عليه نستطيع كل شي في المسيح الذي يقوينا
فنقول : ليس للموت قوة علينا و لا للقبر سلطان فينا
فالجمعة الحزينة سيعقبها فرج صباح آحد الانتصار
كان حتماً ان يجتاز المسيح الفادي درب االام الصليب
و كان منتظراً ان يأتي الملاك الحارس مبشراً بقيامة الرب البار
فشوكة الموت انقضت و انكسرت بقوة القيامة
فلنرنم أين غلبتك يا موت .. اين ظلمتك يا هاوية
فبالقيامة انار لنا الرب الطريق الي المجد و الخلود
اذ ينبغي ان ندخل الملكوت باالام و الاضطهادات
فرب الحياة حمل علي الصليب عار اثامنا و اوزارنا
علي الخشبة علق المخلص كفارة عن شرورنا و خطايانا
بالمحبة قدم رب الحياة نفسه ليقيم عدل الله عوضاً عنا
كان حكم و قصاصه علي الاشرارهو ان الشرير يموت بشره
كان عدل الله و محبتة الازلية هو ان يموت البار لأجل الاشرار
عليه لنتذكر في أالام المسيح آالام بعضنا و اثار الحروب
لنتذكر في صلب المسيح البار ان يد الظلم لا تزال تعمل
لنتذكر ان الكراهية و البغض و العنصرية خطيئة تمارس
لكن علينا ندرك ان بعد كل جمعة حزينة سينبثق احد جديد
علينا ان ندرك بيقين ان بعد القتل و الموت قيامة و حياة
ليتنا متأكدين جيداً اننا بالايمان نستطيع كل شي في المسيح
لنختبر اننا بالايمان سنغلب و سننتصر ان ثبتنا الي النهاية
اذ ليس للعدوء قوة علينا طالما تمسكنا بالايمان الاول
فالحروب والاضطهادات و البغض و العنصرية لن تثنينا
في الازمات في قلب الحروب نرنم بالابتهاج المسيح اليوم قام ... حقاً قام
#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟