أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أماندا شيخاني - - نرفض بشدة ان نعامل كأننا ( خوارج ) يا سيادة الرئيس !!؟














المزيد.....


- نرفض بشدة ان نعامل كأننا ( خوارج ) يا سيادة الرئيس !!؟


أماندا شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 3692 - 2012 / 4 / 8 - 00:55
المحور: حقوق الانسان
    


" نرفض بشدة ان نعامل كأننا ( خوارج ) يا سيادة الرئيس !!؟

السيد الرئيس مسعود البرزاني المحترم


تحية قومية خالصة :

دعونا اولا نهنئكم بالهيئة التشكيلية الجديدة لحكومة كردستان الجديدة ونقولها بصراحة وقناعة والم من الصميم :
انها لخطوة استفزازية للاقلية الايزيدية كجذع اصيل من الامةى الكردية كما تهتفون وتكررون وتعترفون دائما ، انها خطوة ليست الاولى من نوعها ، انها حقا خطوة مباركة لأولئك المتربصين للكرد وكردستان بالمجهر والعلن ، انها انجاز قيم للمتطرفين والمستعربين والاعداء والشماتة ضد الكرد الاصلاء والكرد عامة ! انه حقا ، رفض ٌ وعزلٌ وذلٌ وحرب ٌ وسحقٌ بل و( وقتل رسمي ) للايزيدية والايزيديون !!
سيادة الرئيس :
حينما آليتم لصناعة هذا القرار اي التهميش المتعمد لاهلكم من الكرد الاصلاء ، عليكم ان تعلموا علما ويقينا ان قراركم هذا جاء متناغما مع مصالح الاعداء . لانه لا اعتراف رسمي بالوجود القومي الايزيدي وهذا يعني بدوره سياسة الصهر حتى الابادة ، والابادة يا سيادة الرئيس انواع واشكال كثيرة ، فليس بالضرورة ان تكون في مقابر جماعية او قتل بسلاح ابيض او رمي بالرصاص ، كل هذه معادلة ذو حقيقة واحدة وهي ( الموت المادي ) والموت المادي لا يكون الا ّ مرة واحدة في الحياة ويفنى الانسان ولا يعرف او يعي او يشعر ماذا يجري خلفه ، لانه يموت جسديا وروحيا وينتهي . اما القتل الذي تمارسونه انتم يسمى ( القتل المعنوي ) اي قتل الروح الانسانية وهي حية . تلك الروح التي ناضلت وجاهدت وأُنفلت ووقعت تحت اضطهاد الامبراطوريات الاسلامية و الدكتاتوريات والانظمة الطاغية الشمولية ، ولم تطأطأ راس ايزيديتها وكرديتها لكائن كان ، عبر الاف السنين على ارض تاريخها وجغرافيتها ، وقدمت تضحيات جسام . وهي التي سقت بدمائها وجراحها وآلامها شجرة ( الحرية والاستقلال ) على ارض كردستان التي تنعمون وتنتعشون انتم بخيراتها وتتراشقون ثمارها اليوم ، ونحن ننظر اليكم وكاننا دخلاء على هذه الارض متناسين بل ومتجاهلين اننا العضو الاهم في جسمكم الناصح ..
سيادة الرئيس البيشمركة :
لدينا قضية تهمكم ، علينا طرحها على بساط البحث وبالسرعة الممكنة ، الا وهي حقوقنا ، التي هضمت بل وقتلت ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة التي كنا نتاملها خيرا ، لكنكم تعاملتم بالمعادلة التي وضعتنا موضع التهميش والتلبيس على ارضنا ، بل واهملتم اسمنا كمكون كردي اكثر اصالة منكم ، في الوقت الذي عليكم ان تعرفون وتعترفون بهذا الاسم كما تعرفون وتعترفون باسمكم .
من هنا نطالبكم والنظام السياسي للاقليم ان تبتّوا بهذا المبدأ وان تعيدوا النظر بما حدث وان تعملوا على ايجاد صيغة عملية وجدية للتمثيل الوزاري الجديد ، كما نرجو :
ـ ان تتذكروا دائما وابدا ~ منذ ان كانت كردستان ولا زالت واصبحت ، باسمها ورسمها وتكوينها وتراثها وخلفيتها الفكرية والثقافية والاجتماعية ، هي وطننا الايزيدية بامتياز ،
فكيف لنا ان نكون خارج التركيبة الحكومية ؟ كيف كيف ؟؟
ـ ان تثبتوا ان بلدنا اصبح بلد الاحرار لا بلد احتكار الحقوق والقرار !
ـ ان تدركوا ، ما هي ملامح الدولة العلمانية الديمقراطية ، دولة العدالة الاجتماعية والمساواة والقانون ، وان مقياس حقوق الانسان هو كيفية معاملة النظام لاقلياته .
ـ ان تعرفوا بان مطالبتنا بحقوقنا ليست ( منّة من سلطان ) وان تكفوا عن معركة الالغاء والقهر المتجدد ، لان ذلك يجعل الالم لدينا يتبلور الى غضب والغضب اذا دخل النسيج الانساني سيأخذ طابعا لعدم الرضى والاطمئنان والثقة بعد اليوم ، والحذر من مستقبل محجوب النور والامان في ظل وطن يشجع على النبذ والتجاهل والنكران بل والاجتثاث لحقوق شرعية وقانونية ثابتة لا مزايدة عليها لحقوق الانسان .
ـ وان تثقوا كامل الثقة ان الاعتراف بناهو المدخل الحقيقي لبناء الدولة الديمقراطية ، ومدنية تنعم بالعدل والاستقرار والكرامة الانسانية المنشودة ، وان تعيدوا النظر في تفكيركم الواهم حول شعبكم من الكرد الايزيديين ، وبانه يمتلك كل مقومات المواطن الاصلي ، مع جل احترامنا لسيادتكم .
ونحن واثقون بانك الرجل الوطني كما والدكم المناضل المحنك ( الملا مصطفى البرزاني لقضيته وشعبه وارضه ولو كان هو لكان حريصا على ابناء شعبه من الجذور الاصيلة اكثر منكم ..
واخيرا : نناشد سيادتكم ، بانكم المؤتمنون على الدستور ، والدستور يرفض ما لم يكون فيه انصاف لشعبكم من الاقليات كافة ليس فقط ( الايزيدية ) .
وثقوا باننا لسنا ملحقون او مصفقون او ناشدون لمصالح شخصية وكراسٍ معطلة كما هو لسان حال البعض منا ، وهذا ايضا سيكون موضوعا مستقلا للطرح ، كمال ونرفض بشدة ان نعامل ( كخوارج ) ...
هذا ودمتم للنضال في سبيل العدل والانصاف والمساواة
ودامت كردستان الحرة العزيزة ..

سندس سالم النجار



#أماندا_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أماندا شيخاني - - نرفض بشدة ان نعامل كأننا ( خوارج ) يا سيادة الرئيس !!؟