|
إلى صِّبْيَة البرنامج المرحلي الأرثوذوكسي
زايد أحماد
الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 22:58
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
يقول الفيلسوف الألماني (فريدريك نيتشه
"إحذر السذاجة المقدسة، فهي ترى من ليس ساذج زنديقا"
"الخنزيرُ يرى الخنزيرَ في كل شيء"
... إن هاتين المقولتين اللتين نستهل بهما هذا التعقيب، تعكسان بشكل جلي وملموس واقع الحال الذي يعيشه تيار أو أصحاب وطلبة "البرنامج المرحلي الأرثوذوكسي" أو الأرثوذوكسية الستالينية "، حيث يرون كل من يخالفهم بأنه "ذيل من أذيال النظام القائم". والسؤال الأول الذي يجب طرحه في ارتباط بالموضوع المشار إليه هو: كيف يسمح شخص مهما تكن مكانته النضالية أن يقحم نفسه في عملية تحريض واضحة المعالم همها الوحيد هو تفجير وإظهار الضغائن وتصريف الاختلاف بطريقة عارية عن الأخلاق النضالية التي يتسم بها كل مناضل حقيقي؟
يحمل ذلك "المقال" أكاذيب وتلفيقات مسكوت عنها، سنميط اللثام عن أقنعتها، لكي تفضح بنفسها ما تنطوي عليه من ضحالة أخلاقية وأمية نضالية وتغليط للرأي العام. نسجل أهمها كالآتي:
- إن تلك الاتهامات المفتراة التي يتضمنها المقال يبدو أنها صادرة عن "شرطة غاضبة" تحاول تعقب مناضل خرج عن إطار سيطرتها.
- إن ذلك الحقد الدفين الذي يحمله المقال والذي اعتبره صاحبه بأنه موجه ل" الحركة الثقافية الأمازيغية" ليس بالفعل كذلك، وإنما يستهدف أساسا الحراك الشعبي المتميز الذي نعيشه الآن والذي رفعته حركة 20 فبراير والذي أعطته "الحركة الثقافية الأمازيغية" زخما بجانب فئات اجتماعية أخرى.
- ليس "الصراع الطبقي" هو الموجه والهاجس وراء كتابة ذلك المقال، وإنما وراءه إرادة ضعف كرقصة الديك المذبوح تحاول فرملة أي تغيير يسعى وراءه الإنسان المغربي بمعزل عن ذاك التيار –البرنامج المرحلي الأرثوذوكسي-.
ولكي نضع القراء ومتتبّعي الشأن النضالي المغربي والأمازيغي بشكل خاص أمام المشهد الكامل لهذا الرد، سنقوم بتأطيره في السياق الذي صدر عنه المقال، الذي أريد له أن يخادع ويستهين، بإرادة "مناضلين ثوريين"، والتي ليست إلا تجسيدا لذات مريضة وأخلاق سوقية. "فالتلفيق أو الكذب" ظاهره عبارة عن عملية "تشهير أخلاقي" كلّها شتم وسب واتهام وإدانة- يشهد على ذلك المعجم الذي وظف في المقال، أما عمق "التلفيقات" الواردة في المقال، فيقطر سمّا، وتحرّكه أشدّ الأهواء حقدا وضغينة ضد مناضلي الحرية والاختلاف.
ولنحاول إذن أن نفهم المنطق الذي يتعامل به المتمركسون المغاربة مع التحركات الاجتماعية الحالية، والتي تعكس –أي هذه التحركات- مستوى أعمق من الوعي بفقدان ماهية الوجود الإنساني بكل جوانبه والذي يعاني منه الإنسان المغربي بكل مكوناته، هذه التحركات يحاول من خلالها أغلب المغاربة استرداد كرامتهم وماهيتهم.
لكن دعونا نرى تحديدا تصور هؤلاء "Leglagliya"، فنهج هؤلاء لا ينفك يتعالى عن الواقع الملموس للإنسان المغربي، ليربطنا بمقولات جاهزة، يعملون من خلالها على فرملة أي زخم وأي حراك شعبي لا ينطلق من تلك المقولات التي ألفوها سمعا وطاعة من غيرهم ورسخوا مقولة "نعم" دون أدنى نقد، وحسب الفيلسوف الألماني "فريدريك نيتشه" ف"من يأكل أي شيء ويهضم أي شيء هو والخنزير سواء، ووحدها الحمير من تعلمت أن تقول نعم". هؤلاء إذن يرون على أن كل التحركات التي يشهدها المغرب والتي فعلتها مختلف الفعاليات الوطنية مجسدة في حركة أصيلة هي حركة 20 فبراير المباركة، يرون على أنها "نتيجة لما راكمه –تيارهم- من التجربة والتضحيات والزخم النضالي بقيادة خطها الثوري"، بالتالي فأي تحرك للشارع المغربي إن هو إلا "نقطة مضيئة في دينامية الصراع الطبقي" وتبقى الحركة الطلابية "عاكسة لحدة التناقضات في الصراع الطبقي بالمغرب".
إن تلك النظرة التي لا ترى إلا من خلال منظار الصراع الطبقي، لهي أعتى تجليات الفكر المتعالي على الواقع، ذلك أنها ترى من لا يوافقها –والمقصود تحديدا بتلك التي لا توافقهم الحركة الثقافية الأمازيغية- بأنه يمثل "الطبقة" التي يحاربونها، لهذا نراهم يتحدثون على "صراع داخل الجامعة"، فيتمثل لهم الطلبة الآخرين باعتبارهم "شوفينيين" يجب محاربتهم، لأن هذا يمثل بالنسبة لهم "مسلسل المجابهة الذي يقوده الطلبة القاعديين في تحصين مجانية التعليم إلى حدود الآن"، أما أولئك المفسدين الذين يحاربهم الشعب المغربي فلا يهمهم أمرهم، لأن أولئك "المناضلين الثوريين" خارجين عن إطار التقدم التاريخي المحتوم للشعب المغربي والذي "يجاهدون" في هذا الشعب المقهور.
فبخصوص العنف فهؤلاء "Leglagliya" هم من سبقوا إلى ممارسته عندما فهموا أن نقطهم البرنامجية الثلاثة لن تمكنهم من إقناع الطلبة على تبني طرحهم، فمحوروا مقولات "العنف الثوري" الذي من المفترض أن يمارس على "البورجوازية"، فمارسوه ولازالوا يمارسونه على الطلبة، هذه الأخيرة هي الفئة التي لا تشكل سوى الحلقة الضعيفة في البورجوازية الصغرى، أي أن القطاع الطلابي ليس بطبقة اجتماعية أصلا. لقد مارس طلبة "البرنامج المرحلي" عنفهم تاريخيا ضد الأحزاب السياسية اليسارية التي يتهمونها بالبيروقراطية، ومارسوه على نظراءهم من الطلبة القاعديين، سواء كانوا من "كراسة السرفاتي (1984) أو "القراءة الممانعة (90-1999)" وتخبطوا في مواجهاتهم المغامراتية مع الإسلاميين أيضا. فإذا كان العنف سمة أحد التيارات الطلابية فالكل يعرف أن "البرنامج المرحلي" هو من يحمل هذه السمة ويفتخر بها. إذ عوض أن يُكَون هذا التوجه جهود أتباعه للقراءة ومحاربة الأمية السياسية في مريديه، عَلمهم كيف يستعملون الهراوات والسكاكين مثلما تفعله حركة طالبان مع كل من يعارضها أو البلطجية كما شاهدناها جميعا في "ثورة مصر"، فحتى الإسلاميون تطوروا ففهموا أن لغة العنف لا تنفع، فأصبحت الظلامية كرسيا يتربع فوقه "Leglagliya" أو "طلبة البرنامج المرحلي". إذن كانت السمة التاريخية لهذه الشرذمة موسومة بالعنف وقصر النظر وغياب استراتيجية نضالية عقلانية، فلا نستغرب إن مارسته وتمارسه أيضا على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية الذين كانوا إلى أمس قريب، من يفك هذه الشرذمة من مخالب الإسلاميين ومحاولة تهدئة الوضع في الجامعة. فكثيرا ما تدخل الأمازيغيون داخل الجامعة بوساطتهم ورزانتهم كي يسود نوع من الحوار واحترام الآخر، لكن الذين طُبعوا على العنف لا يفقهون، وإن تقل لهم إنكم مفسدون في الأرض قالوا بل نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون وهم يعلمون.
إن تلفيقهم وأكاذيبهم لن تنطلي إلا على من لم يعرفهم عن قرب، خاصة على مستوى الجامعة. فلا يغيب عن أذهان المتتبعين أن أول بيان صدر عن مجموعتهم الجنجويدية بعد تلك الأحداث التي تكلم عنها البيان محل التعقيب (الشهر 12-2010) (والذي تم نشره في نفس الموقع الاليكتروني : ahewar.org إبان الأحداث) لم يكن إلا اعترافا منهم باختراق المخزن لصفوفم، وقد حاولوا التبرؤ من أحد رفاقهم (وهو معتقل سابق على هامش أحداث 2007) الذي ادعوا أنه من بدأ بالهجوم على الطلبة الأمازيغيين بإيعاز من مدير الحي الجامعي وعناصر إحدى مكاتب الأبحاث بكوميسارية إمتغرن (الرشيدية).
أما مسألة وصف أخلاق الطالبات الأمازيغيات "بالميوعة" لهو إسقاط دنيء لقيم لا يتصف بها إلا قائلها، فمفهوم "المشاعة الجنسية" هو مفهوم من داخل الماركسية نفسها، لعدم إيمانها بالملكية الفردية، وبالتالي حتى أن تكون الزوجةُ زوجتكَ فهو غير مقبول فما بالك بالرفيقة وما أدراك ما الرفيقة. زد على ذلك أن المد اليُسرَوي الذي اجتاح الجامعة منذ السبعينيات من القرن الماضي كان يمتح من سلوكيات مايو 1968 الذي يتبنى نوعا من إطلاق العنان للشهوات وعدم كبتها لأن الكبت مخطط تمارسه السلطة. إذن كانت أدبيات ماي 1968 قد حُورت عن أسسها، فكان أول من يتلاعب بعواطف الطالبات الرفيقات هم هؤلاء المَكَابت من "مناضلي الساعة الأخيرة"، إذ كلما عجزت مفاهيمهم المتحجرة عن جلب واستقبال الطلبة، يستعملون الجنس اللطيف لاستمالتهم، وكأن المرأة ليس لها كيانها وكرامتها وحرية اختيارها. إدن أن تَنسُب الميوعة لطلبة الحركة الثقافية الأمازيغية هو هراء، لأن الجميع يعلم أن مناضلي اليسار هم أكثر من كانوا يمارسون العبث الجنسي وتجاوزوا بذلك مقولةَ "الحق بأربعة نساء" حتى ولو كان ذلك قبل الزواج. لكن هذا لا يعنينا، ما يعنينا هنا هو أن الإحالة إلى مفاهيم "الطهر" و"النقاء" لا يعدو أن يكون مفهوما أخلاقيا لا يمت بصلة إلى ما تصبوا إليه الماركسية من كشف لميكانيزمات الاستغلال كيفما كانت، وهذا يدل أيضا على قصور النظر ويصب في الكره الذي يطال الأمازيغية حتى من أولئك الذين كانوا يتبجحون بالنسب "الشريف" و"طهر" الأصول، حتى البرنامج المرحلي إذن ينساق وراء هذه الأطروحات العنصرية التي يتبرأ منها الفكر التحرري الذي يدعون باطلا الانتساب إليه.
هذا الأمر هو الذي جعل الحراك المغربي يتجاوزهم، بأن قطع مع تلك الشعارات التي رفعوها، ولازالوا يغردون خارج السرب، وأكثر من ذلك يستفزون هذا الشعب، لما يتحدثون على "انتفاضة الجماهير الشعبية الصحراوية" الذي يبرز حسب منظورهم "فشل مخطط الحكم الذاتي"، ففي الوقت الذي يجمع المغاربة الأحرار على التضحية من أجل الوحدة الترابية للوطن، يجمع هؤلاء على ضرورة التضحية من أجل وأد هذه الوحدة. لهذا فلا غرابة إن كان "الصراع" موجها ضد "القوى الشوفينية" المتمثلة في الحركة الثقافية الأمازيغية والتي لا تقبل بأي تقزيم للوطن تحت أية ذريعة كانت.
بالإضافة إلى ذلك، فهناك أيضا تجني على مفاهيم اليسار، حينما ينعتون الأمازيغيين "بالشوفين" و"الإرهاب"، وقد بينا أن هذه التهم باطلة إذ أن المواجهات التي وقعت في الجامعات والتي كان ورائها هؤلاء الشرذمة، كلها قضايا تكلف بها القضاء وبت فيها، وما الحملة المغرضة داخل هذا البيان إلا مؤشر آخر عن استعدادات بوليسية من هذا التيار لشن هجوم غادر على مناضلات ومناضلي الحركة الأمازيغية. يتأسس "الطلبة leglagliya" في القيام بمهام خبيثة لكسر كل من يناضل دخل الجامعة، من أجل أن تسود فكرتهم وحدهم، ولهذا فالترهات المبنية على العنف لن تنتصر أبدا ضد العقل والمنطق التاريخي، لأن الأمازيغيين في بلدهم وفكرهم نابع من تربة المغرب دون استلاب ودون استيراد إيديولوجية البعث سواء كانت اشتراكية أو شيوعية والتي يثور عليها أبنائها الآن وفي موطنها، لأن زمنها قد ولى ولن يعود إلا في أذهان هؤلاء النوستالجيين لزما "لينين" و"ستالين" دباحي شعوبهم وقاتلي أقلياتهم ومفكريهم. ما يلفت نظري في هذا البيان هو دعوته للعنف والكراهية، وهما صفتان من صفات النازية والفاشية، وتتنزه منه الماركسية،سواء كانت لينيية أو تروتسكية أو سرفاتية. ولقد نبهت الحركة الأمازيغية ببياناتها لمغبة سيادة العنف بالجامعة وأكدت في بياناتها إلى مطالبتها بميثاق وطني ضد العنف واحترام الآخر من أجل تفويت الفرصة للقوى المخزنية العاملة على الفرقة، لكن لا حياة لمن تنادي، فالذي يجعل من العنف رأسماله المادي والرمزي لا يفهم أبدا معنى الحوار والنضال، ولا حتى مفهوم الوقوف إلى جانب العمال والفلاحين. فالدفاع عن العمل والفلاحين ليس حكرا على هؤلاء الأرذوكس، إذ أن الحركة الثقافية الأمازيغية تطالب باسترداد الأراضي الفلاحية التي سلبتها فرنسا الاستعمارية وسلمتها بعد 1956 للمخزن، وفي برنامجها مطالب أخرى لا يتسع المجال لذكرها.
لو كانت الحركة الثقافية الأمازيغية مبنية على العنف لأبادت هؤلاء "لقلاقلية" عن آخرهم، فلها من الامتداد الجماهيري والمتعاطفين ما يجعل منها جيشا جرارا يأتي على الأخضر واليابس، لكن الذي يؤمن بعدالة قضيته يراهن على الإقناع والإقتناع وتبني معركة الفكر والنقاش، في أفق فك طلاسم الاستلاب المخزني والعروبي الذي يساهم فيه حتى من يتبنون التحرر بهتانا. لهذا فالذين يلتقون موضوعيا مع النظام في حربه ضد الأمازيغ هم هؤلاء "لقلاقلية"، وهم في ذلك لا يختلفون مع بعض الضلاميين وعن أحزاب اليمين العروبي، ولهذا فإن نباحهم لن يثني الحركة الأمازيغية عن مواصلة نضالها السلمي ولن تتوانى في حالة الاعتداء على مناضليها لجر المعتدين أمام القضاء والمحاكم، حتى يتبين للشعب المغربي من هو المعتدي والعنصري، ويتم فضحه أمام الرأي العام كذلك...
وأخيرا ومن خلال تحليل تجربة جامعية طويلة، لا يمكن أن نخلص إلا إلى القول بأن استعمال العنف من طرف هؤلاء "Leglagliya" يندرج بوعي أو غير وعي ضمن استراتيجية مخزنية مقيتة، هدفها هو كبح جماح الحركة الأمازيغية داخل الجامعة لكونها أول من فهم أهمية الرهان الثقافي والمعرفي داخل الأوساط الطلابية لتفكيك الاستبداد وفضحه. وما اللمز والغمز الذي يعبر عنه حتى بعض مناضلي اليسار من "leglaglia" عن كونهم أداة بوليسية لكسر النضال الجامعي والحيلولة دون تنظيم الحركة الطلابية إلا دليل على أن الشكوك لا تخامر الأمازيغيين وحدهم بل حتى فئة من اليسار بعينها. فلقد فهم الطلبة القاعديون التقدميون خطورة العمل إلى جانب "leglagliya" فأعلنوا استقلاليتهم عن هذا الاختيار، فاختاروا النضال الديمقراطي وتركوا الجامعة لهذه الحفنة الوسخة تتكلم باسم "القاعديين" بهتانا، حيث أنه لا يمكن أن يبنى تصور للحركة الطلابية على ثلاث نقاط أو حتى بدون برنامج، وما إسم "البرنامج المرحلي" إلا دليل على أن السياق التاريخي الذي ظهر فيه "مرحليون" وانتهى ولم يعد إلا في مخ نوستالجيين والحالمين بسفك دماء كل من يخالفهم.
إن من يطالب بتقسيم البلاد لهو على استعداد لتوظيف كل الوسائل لردع ومنع أية قوة ديمقراطية نابعة من صلب الشعب المغربي الحر، سواء تعلق الأمر بتلفيق تهم أو سب وشتم أو تعنيف بكل أشكاله، فإن الغرض واحد وهو جعل الجلاد ضحية. ذلك أنهم لا يتوانون في ممارسة الإرهاب على الطلبة كلما سنحت الفرصة لهم، ثم يصبغونها بصبغة عاطفية تجيش المشاعر والكراهية تجاه طلبة ما فتئوا يعلنون مواقفهم بكل صراحة وقوة. لأنه كما يقال بالأمازيغية "urda ittiney wuccen ghir ayeddagh ittegga" ومعناه أن "الذئب لا ينطق إلا بما يفعل"، أي أنهم يطلقون العنان لألسنتهم لإلصاق التهم للحركة الثقافية الأمازيغية بينما هم في الواقع مصدر تلك الأفعال الشنيعة. لكن أبشرهم بأن الشعب المغربي استطاع أن يتحرر من الفكر الدوني والإقصائي ولن يسمع إلا لما هو حق، ولن يقبل بأن يعود به أحدهم كيفما كان إلى ما قبل 20 فبراير. لأن هذه الأقوال إن هي إلا محاولات لركوب الزخم الذي حققه الشعب المغربي الذي يسعى جاهدا للمضي قدما نحو الأمام.
وإبان كتابتي هذه السطور، ورد إلي نبأ مفاده أن هذه الشرذمة بدأوا الهجوم على الطلبة في إمتغرن (الراشيدية) وبشتى أنواع الأسلحة البيضاء ، حيث تعدوا على طالب أردوه جريحا. ليتأكد بالملموس أن هؤلاء يمثلون "بلطجية" تحاول بما أوتيت من قوة وعنف على فرملة أي تغيير ينشده المغاربة الأحرار
زايد أحماد
#زايد_أحماد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحوثيون يصدرون بيانا عن الغارات الإسرائيلية: -لن تمر دون عق
...
-
البيت الأبيض يتألق باحتفالات عيد الميلاد لعام 2024
-
مصرع 6 أشخاص من عائلة مصرية في حريق شب بمنزلهم في الجيزة
-
المغرب.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بمدينة سطات (صور)
...
-
ماسك يقرع مجددا جرس الإنذار عن احتمال إفلاس الولايات المتحدة
...
-
السجن مع وقف التنفيذ لنشطاء مغاربة مناهضين للتطبيع مع إسرائي
...
-
OnePlus تودع عام 2024 بهاتف مميز
-
70 مفقودا بينهم 25 ماليا إثر غرق قارب مهاجرين قبالة سواحل ال
...
-
ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
-
-هذا لا يمكن أن يستمر-.. الجنود الأوكرانيون يأملون في التوص
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|