أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!














المزيد.....

سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 22:54
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مزيدا من الاحباط أصاب الثوار في مصر بعد أن اعلن نائب الرئيس المخلوع اللواء عمر سليمان نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه بعد ان تراجع عن قراره الذي صدر عبر بيان صحفي يعتر فيه عن خوضه منصب الرئاسه واعلان والتراجع ماهو إلا تمثيليه سياسيه

وبطريقه مخابراتيه يخرج سليمان علي المصريين ببيان يعتذر فيه عن قدرته علي الترشح وذلك بسبب المعوقات الاداريه التي تواجهه تحول دون دخوله حلبة السباق وبعدها بيومين يتراجع سليمان في قراره بعد أن تم تعبئة بعض انصار

عكشه وفي مهذله يخرج عشرات من المواطنين امام الكاميرات ليقولوا انهم يريدون سليمان ان يخوض الانتخابات لم يكن الامر غريبا علي احد ان يحدث هذا السيناريو ولكن بهذه الطريقه التي احطت من قدر سليمان في اعين كثيرين ومن ينادون

بعودته أناس معروف توجهم ولحساب من يعملون ولم اتصور ان يكون وضع سليمان حاليا بهذا القدر من التفاهه فللسلطه بريق وشهوه والرجل الذي اختار الانزواء بعيدا عن الاضواء رجع مره اخري الي دائرة الضوء ويبدو ان امام المصالح

تختفي الخلافات فالكثير يعلم ان العلاقات الشخصيه التي ربطت طنطاوي بسليمان كانت سيئه في اغلب مشوار خدمتهم خلال عهد مبارك وهو السبب الذي من اجله تأخر في الاعلان عن دخوله سباق الرئاسه ولكن تحت ضغط من رئيس الاركان سامي عنان تراجع

طنطاوي عن موقفه وسمح لسليمان بالترشح كنوع من انواع جس النبض حول تقبل الشارع لهذا الامر وفي كلتا الحالات لن يخرج الامر من تحت سيطرة العسكر فالعمليه الانتخابيه مشكوك في امرها من الان

فنية العسكر مبيته علي اتمام انتخابات موجهه لصالحهم ولا تعرف شيئا عن ارادة المصريين وهو ما وضح من الماده 28 من بدعة الاعلان الدستوري والتي بموجبها غير مسموح لاحد الطعن في نتيجة الانتخابات

مما يعني ان الامر محسوم والانتخابات البرلمانيه خير شاهده علي نوايا العسكر وتوجهاتهم وهناك امرين قد يقوم العسكر بتنفيذهم الفتره القادمه إما ان يقوموا بإخراج الشاطر خارج اللعبه بتحريك القانون الذي لايسمح لآي محكوم عليه في قضايا سياسيه مزاولة

اي عمل سياسي إلا بعد 6 سنوات والعفو العسكري لايسمح للشاطر بالترشح بحسب تصريحات العديد من خبراء القانون وبذلك يتخلصوا من الشاطر او ربما يتركونه يلعب لصالحهم وفي الوقت المناسب يستبعدوه لو ارادوا

الامر الثاني ان يتم اقتسام الامر فيما بينهم فيبقي الشاطر داخل الحلبه ويصل الاثنين للاعاده ويتنازل الشاطر لصالح سليمان في اخر الامر علي ان يكون الشاطر رئيسا للوزراء وبذلك تكتمل فصول القسمه ويكون الاخوان قد سيطروا علي السلطه التشريعيه والتنفيذيه

والنقابات ويبقي منصب الرئيس بالنسبة لهم شرفي وهو امر مستبعد الحدوث لانه يمثل خطر علي العسكر خوفا من غدر الاخوان لهم فهناك ثأر بين الطرفين يمتد لآنقلاب يوليو حينما نكل بهم عبد الناصر وتخلص منهم في المعتقلات عام 54

ظهور سليمان في هذا التوقيت يمثل خطرا حقيقيا يواجه الثوره ويطيح بكل امال المصريين في الحريه رؤية سليمان للديمقراطيه انها غير مناسبه للمصريين وخلفيته الامنيه العنيفه ستجعله يتخذ منحي اكثر تشددا من سلفه المخلوع

فهو لايؤمن سوي بالحلول الامنيه والقمعيه وبهذا سيكون مصير النشطاء والثوار عاصف لو وصل هذا الرجل للحكم ثم ان صلاحياته المخوله ستصنع منه ليس ديكتاتورا بل دمويا لن يرحم احد

وصول سليمان سيكون ثأريا من الثوره ولن يصنع استقرارا في مصر وهو بذلك سيكون نجح في القضاء علي الثوره ومن يقولون انه الخلاص من حكم التيار الديني هؤلاء اغبياء وسيكون الجميع سقط في الفخ فهم رسموا الصوره بتلك الطريقه

حتي يخشي المصريين من تجار الدين فيهرعوا الي حضن العسكر واتباعهم وهذه ام الكوارث العسكر اغبياء وتجار الدين اشد غباء والاثنين لابد ان يسقطوا لانهم فسده فلايصح ان نرتمي في حضن هذا نكاية في ذلك لابد للثوره ان تنتصر ولا رجوع لنقطة الصفر مره اخري



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفاقة الصفقه بين العسكر والاخوان؟!
- قناع التقيه سقط في مارس؟!
- فريق البرادعي وحتمية العوده الي الميدان ؟!
- العدوان الثلاثي الجديد امريكان عسكر إخوان؟!
- من مبارك وقرينته الي المشير وجماعته؟!
- رئيس مصر القادم وسيناريو العسكري ؟!
- كاهن المريناب من معتدي عليه الي الحكم عليه ؟!
- السيده التي هزمت المشير ؟!
- الحمار وقلب المافيا الميت؟!
- أيهما يفضل المصريين الفاسد أم المتطرف رئيسا؟!
- هل تكون العامريه نموذج لمستقبل ينتظر الاقباط ؟!
- السياده عند أصحاب البياده؟!
- هل تورط الكوماندوز المصري في مجزرة بورسعيد ؟!
- فليسقط الشاويش وسنده الدرويش؟!
- الاخوان يبدئون من حيث سقط الوطني ؟!
- العسكر والاسلاميين في مواجهة المصريين؟!
- البرلمان بين الشرعيه الالهيه والشرعيه الثوريه؟!
- يناير احتفاليه أم موجه ثوريه ؟!
- من شعار الاسلام هو الحل... الي الانبوبه اين الحل؟
- شيطنة البرادعي واكاذيب العسكر ؟!


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!