كل 9 نيسان وعراقنا الجديد بجميع مكوناته بألف الف خير

خضر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 20:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تمر هذه الايام الذكرى التاسعة على خلاص العراق من اعتى نظام ديكتاتوري عرفته الانسانية ,انه يوم التاسع من نيسان الخالد يوم حرية العراق يوم الفرح والعيد الحقيقي لابناء شعبنا ,وبهذه المناسبه الكبيره اهنئ ابناء شعبنا بجميع مكوناته القوميه والدينيه وحتى المذهبيه التي امقتها بأجمل التهاني العطره .
في هذا اليوم العظيم تحققت الامنيه الصعبة لابل المستحيلة التي طالما تمنيناها واصبحت حلم و التي ضحى من اجل تحقيقها خيرة شبابنا وحتى شيوخنا ليجئ يوم الخلاص في التاسع من نيسان العيد
وبعد الخلاص كان المخاض العسير الذي سببته قوى الارهاب المتضرره من هذا التغيير الحلم وعلى راسهم كلاب البعث المسعوره ومن استخدموهم في بث الرعب والقتل والتفجيرالتي تركت نفس بصمات المقابر الجماعية وعمليات الابادة الجماعية التي كانوا يقومون بها زمن تسلطهم .
وبعد هزيمتهم المكلله بالخزي والعار اتخذو من تنظيمات الارهاب وحربها القذرة التسميات الدينيه ستارا لقوى الارهاب الاجرامية الشريفة العفيفة حسبما يسميها الهارب المدان من وجه العدالة الهاشمي واخيه في الرضاعة المطلك .
ولكن كان الابطال من الشرفاء تصدوا لهذه الزمر القذره بحكمه ونزاهة وبطولة و كشفوا الاعيب البعث وزبانيته واتضح لهم ان من غير اتحادهم ضد هؤلاء وذلك بترسيخ العلاقات بين جميع مكونات شعبنا لترتكز الى النضالات التي خاضها ابناؤهم من كافة القوى الوطنية علمانيه ودينية ضد نظام البعث المقبور الذين تحلوا بنكران الذات في العمل من اجل السلام والديمقراطية وحقوق الانسان في بلدنا و منطقتنا.
نحن فخورون ونعتز بأن الشرفاء الوطنيون في عراقنا كانوا في مقدمة الحملة ضد الحروب الكارثية التي تسبب بها الديكتاتور الارعن بين ايران والعراق واجتياحه للجاره الكويت والتي الحقت الأذى بآفاق التطور المستقل لبلدنا وبعلاقاتنا مع دول الجوار .
ان رحيل البعث وجلاوزته من العراق في 9 نيسان عام 3003 هو منعطف سياسي هام, وعلينا ان لاننسى زمر البعث التي ستواصل سعيها بتنفيذ مخططاتها للسيطرة على الحكم عبر وسائلها القذرة بالقتل والتفجيرات وزرع الفتن بين مكونات شعبنا وكل هذا بدعم من القوى التي رعتها خلال سنوات تسلطها .ويندرج في هذا السياق مسعاها لاقامة نظام سياسي يقوم على الانتماءات الطائفية والاثنية والعشائرية والدينية. ويفاقم هذا الوضع تقديم الدعم بعد سقوطهم بكل انواعه من بعض دول الجوار العربية والاسلاميه وتدخلهم بلا خجل في الشؤون الداخلية للعراق.واخرهم تصريحات مشايخ قطر عند استقبالهم للارهابي المدان الهاشمي
ان نجاح حكومتنا المنتخبه .(بشهادة صناديق الاقتراع)في عملها الصعب من اجل استعادة السلام والسيادة والمكانه المحترمه في الوسط العربي والاقليمي ونجاحها بتنظيم قمة القمم العربية والذي سيكون عاملاً ايجابياً في ميزان القوى في النضال من اجل السلام والتطور الديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط كلهابعد ان كان نظام العفالقه عباره عن شرطي في المنطقة خادم لمشايخ التخلف الخليجي وطغاة العرب ينفذ مخططاتهم .
وللتغيير في العراق الفضل الاكبر على دول المنطقة بأستنهاض همم ابنائها في الخلاص من طغاتهم المتسلطين على شعوبهم منذ عقود فسقطت انظمة بن على والقذافي ومبارك وصالح متهاويه امام اصرار الشعوب التي تنشد الحريه .
عموما خرج بلدنا بعد تحريره من الفاشية،كما وصفه الكاتب الكبير الرائع عبد الخالق حسين (( أشبه بمريض خرج تواً من صالة العمليات الجراحية، وهو الآن في قسم العناية المركزة. وقادة الأحزاب المشاركة في العملية السياسية هم الأطباء الذين تقع على عاتقهم معالجة هذا المريض بمنتهى العناية والرعاية. وكلنا يعرف أيضاً أن البعث ترك العراق خرائب وأنقاض، إضافة إلى تكالب فلول البعث والإرهاب الوهابي الدولي، والاقتتال الطائفي الذي أودى بحياة عشرات خلاصة القول، أنني ضد أي عدوان على الحزب الشيوعي العراقي، وأؤمن أن حرية المشاط الألوف من أبناء شعبنا، مع تكالب دول الجوار لإفشال العملية السياسية ووأد الديمقراطية الوليدة لكي لا تصل عدواها إلى شعوبهم ))
وهنا لابد من ان اقدم الشكر الجزيل لبلدان الغرب على توصيل خدمة الانترنيت العظيمه لنا نحن الشعوب المتخلفة لنقل الاخبار الرأي والرأي الاخر والمعلومات بسرعة البرق بدون تدخل رقابة الحكومات وكذلك اسماع صوت من لاصوت له والدليل نجاح شباب الربيع العربي بأيصال اصواتهم وندائاتهم لجميع بقاع الارض , والشكر الجزيل لشعب وحكومة الولايات المتحده الامريكية وبريطانيا ومن أزرهم وقدم العون لهم على الفضل الكبير الذي يطوق اعناقنا بتحرير عراقنا من الفاشيه البعثية ونظامهم القبيح ,والشكر موصول لحبيبنا الكبير المنقذ الرئيس جورج دبليو بوش رجل الالفية الثالثة بالنسبة لنا نحن اهل العراق والرائع توني بلير الذين عبرا البحار والمحيطات بجيش التحرير العظيم لانقاذنا من الظلم والجوع والتخلف والفاشيه البعثية
وبهذه المناسبة العظيمة نؤكد عزمنا واصرارنا على الحفاظ على المكاسب الكبيره التي تحققت لابناء عراقنا الجديد وتطويرها نحو الافضل و كلنا امل بتوطيد الديمقراطية والعدل ونقول للارهابين ومن يقدم لهم الدعم ان ارهابهم المستمر لايزيدنا الا تماسكا وقوة نحو نجاح العملية السياسية وتحقيق الديمقراطية الذي يستهدفها ورثة الديكتاتورية .
كل عيد في 9 نيسان الخالد وشعبنا بجميع مكوناته العرقية والاثنية والمذهبيه بألف الف الف خير ..................
اخوكم ابو موده خضر

#خضر_الزيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات