قائمة اتحاد الشعب تعاني من سوء الفهم والدعاية البعثية

ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1085 - 2005 / 1 / 21 - 12:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

وانتم تتوجهون الى صناديق الانتخابات يامن لم تحسمون امركم لمن تعطون صوتكم اذكركم بما قاله السيد حسن العلوي مرارا وعلى القنوات الفضائية , واخرها الفيحاء ( قناة العراقيين جميعاًَ ) ليكون شاهداًَ من اهلها.
قال : اعترف بان طروحات الحزب الشيوعي العراقي ومنذ اربعينيات القرن الماضي لحل القضية الفلسطينية بعاصمة واحدة ( القدس ) لدولتين عربية واسرائيلية , هو الحل الامثل بدل النضال اليوم من اجل فتات دولة فلسطينية ان قبل الاسرائيليون, وكذالك حل مشكلة الوحدة العربية من خلال اتحاد فدرالي يجمع الدول العربية في الدولة العربية الكبرى.هذا ما قاله حسن العلوي وهو من رفع راية الحرب ضد الحزب الشيوعي العراقي قبل ان يتخلص من الفكر البعثي .

ان طروحات قائمة اتحاد الشعب ( 324) وجرئتها في التصدي الى مشاكل الشعب العراقي وطرح الحلول الوطنية الهادفة الى توفير ارض خصبة لمستقبل العراق , خالي من الاحقاد القومية والتشرذم الطائفي , تجعل البعض ممن هو معبئ بافكار مشوهة ضد الحزب الشيوعي العراقي نتيجة الاعلام البعثي واراء المتطرفين دينياًَ وفكرياًَ الذين لايكلفون انفسهم في التعرف على توجهات الحزب الشيوعي العراقي الجديدة , يطبلون هنا وهناك ضد قائمة اتحاد الشعب بدون مناقشة برنامجها بل يستندون الى دعاية البعث والعزف على وتر الدين الذي في حقيقته ياخذ الحزب الشيوعي العراقي موقف متعقل منه باعتباره مسئلة شخصية بين الانسان وخالقه . ونتيجة هذه الدعاية يتوجس من ليس له اطلاع على سياسة وافكار وبرنامج الحزب الشيوعي العراقي وقائمة اتحاد الشعب من التصويت لها, ولان العراقيين حرموا وعلى مدى عقود من القراءة والانفتاح على الافكار غير البعثية والاتصال بالعالم الخارجي نتيجة حكم الدكتاتور المقبور في حفرته, دفع الكثير الى التخندق في افكارهم المستقات من المصادر الخطاء الى التشكيك والتردد في اعطاء صوته الى اتحاد الشعب ( 324 ) .
ادعوكم اعزائي الى قراءة برنامج قائمة اتحاد الشعب (324 ) والتفكير جيداًَ في محتواه بدل ان يقف المرء موقف السيد حسن العلوي بالرغم من ان حسن العلوي كان جريئ وانطلق من مبدء الاعتراف بالخطاء فضيلة والاصرار عليه رذيلة .

#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات