أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - ضحايا الصلاة!














المزيد.....

ضحايا الصلاة!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 09:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اقرأ معي بعض من العناوين الصادمة..
"صيدلاني، يرفض صرف دواء عاجل لطفل في حال خطرة؛ حتى لا تفوته الصلاة"!
"ممرض مسئول، يمتنع عن انقاذ حياة عجوز، ويتركها تنزف بحجة أنه كان يصلي"!
ان أبكتك هذه العناوين، أطلقوا عليك القول القمري ـ أي المضيء من الخارج، والمظلم في الحقيقة ـ: "ان أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم: الصلاة."!
لا أعرف كيف يذهب هؤلاء إلى حيث مكان الصلاة، ويبكون من سيرة عذاب النار، بينما يتركون غيرهم يعانون من نار عذاب المرض، وكأن كلمة رحمة لا تزال اجنبية عن لغتهم!
لا أعرف كيف يقول أحدهم للأب المكلوم على ابنه الذي يحتضر: "اني أشفق عليك من كل قلبي، وأعطف على ألمك الذي أنت فيه"، دون أن يمنحه دقائق قليلة ؛ ليعطيه الدواء!
لنصغٍ لكلمات "بورشيا" في مطلع دفاعها المجيد، في رواية "تاجر البندقية" لشكسبير؛ لنخجل من إيماننا الصارم الجاف، العنيف:
"ان عاطفة الرحمة دافقة لا يمكن أن تقيد، فهي تنزل كندى السماء المنعش الهادي؛ لتروي ما تحتها من وهاد، حاملة بركة مزدوجة: فهي تبارك المعطي، وتبارك الآخذ على السواء. فهي عزيزة مقتدرة في الاعزاء المقتدرين، وترفع رأس الملك المتوج إلى ما فوق مستوى تاجه الرفيع. ان لها قوة فوق قوة الصولجان؛ لأنها تتربع فوق عروش قلوب الملوك؛ لأنها صفة أختص بها الله".
،...،...،...
نحن لا ندعوك إلى ترك الصلاة، ولكن ندعوك إلى ممارسة الرحمة، التي هي من اسماء الله الحسنى، مؤمنين بأن الله لا يتركنا بعد فوات مواقيت الصلاة، ويذهب عنا بعيداً، بل هو حاضر في كل مكان، وفي كل وقت: يسمع، ويصغي، ويستجيب.



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يوميات الضاحك الباكي
- قال الساخر..
- ثمن الفن!
- رحمة أم تعزيّة؟..
- في قلوبنا قداستك!
- الحسد الأبيض!
- أكثر من أم..
- ومن الجهل ما قتل!
- الأستناد على النور
- شذرات قلميّة – 2
- شذرات قلميّة!
- أبداً ليس بعد الآن!
- الحوار المتمدن، تلتقي..
- عامل دماغ!
- على ضوء شمعة كونفوشيوس!
- بعد السواد سواد!
- السقوط في علم النفس!
- سن القلم: في عيد الحب
- عندما يصبح النور: ظلاماً!
- الإنسان المصري


المزيد.....




- أين بايدن الآن بعد ضجة مناظرة ترامب واعتراف نائبه كامالا هار ...
- طائرة تفشل بالإقلاع وتصطدم بشاحنة على طريق في كاليفورنيا.. ش ...
- -الأرض تتهيأ لأمر عظيم-.. إمام الحرم ياسر الدوسري يثير تفاعل ...
- -نيويورك تايمز-: ممولو الحزب الديمقراطي يريدون استبدال بايدن ...
- -سكاي نيوز-: مقامرة ماكرون الكبرى ستفشل
- بصورة بوتين.. ناشطون يعطلون خطاب زعيم -حزب الإصلاح- البريطان ...
- 8 قتلى وأضرار مادية جراء انزلاقات طينية في قرغيزستان (فيديو) ...
- تقرير: حادث بحري جنوب غربي ميناء المخا اليمني
- وسائل إعلام تكشف هوية الشخص الوحيد القادر على إرغام بايدن عل ...
- الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية ال ...


المزيد.....

- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - ضحايا الصلاة!