أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عياصرة - هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد داودية ؟














المزيد.....

هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد داودية ؟


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 00:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



كم كانت مثيرة كلمات معالي محمد داودية – السفير الأردني في أندونيسيا – التي وجهها إلى صديقة مازن الساكت على أثر إعتقال ابنه عمر خلال أحداث الدوار الرابع يوم السبت الماضي.، بعدما تعرض المعتقلين لشتى صنوف الإهانات والضرب على يد أحد الضباط الكبار !!

يقول أبو عمر : صديق العمر مازن الساكت - أبو شاهر، بعد كل ما تعرض له عمر من اهانات مفرطة و ضرب وحشي قاس وشتائم لا مثيل لقبحها، وبعدما اجبروه والمعتقلين الأخرين على خلع ملابسهم والبقاء بالكلاسين فقط، قال لضابط كبير الرتبة دخل علي المعتقلين الجالسين كلهم بالكلاسين في قاعة المركز الأمني، انت تنتهك القانون والدستور وتخالف تعليمات سيدنا ابو حسين- نعم كان عمر وما زال وسيظل يقول سيدنا ابو حسين- ، فسأله الضابط : ما هي التعليمات التي اخالفها ؟!! فقال له الضابط (الكبير) ان سيدنا لا يقبل ان يتعرض ابناؤه لكل هذا الاذلال والاهانات والتعذيب. فرد الضابط: لو كان الأمر بيدي لدفنتكم احياء !!!! انا لا اكاد اصدق انه يحصل في المراكز الامنية الاردنية كل هذا العسف والقهر وانتهاك الدستور والقانون وكرامات المواطنين.

حسب المصادر أطلع جلالة الملك عبد الله على ما كتبه السفير على صفحته بالحرف الواحد.

من أجل هذا أصدرت مديرية الأمن العام بيانا ينفي تعرض معتقلي الدوار الرابع للتعذيب وسوء المعاملة اكان ذك اثناء الإعتقال أو داخل السجون، كما رفض البيان كافة التهم الموجه للجهاز، وأعتبر أن "هذه المعلومات تجانب الحقيقة ولا أساس لها من الصحة ".

الحكومة الأردنية من طرفها وعلى لسان الناطق الرسمي بإسمها راكان المجالي أعلن عن توجه الحكومة للأفراج عن المعتقلين ( الدوار الرابع و الطفيلة ) كافة يوم غد الخميس.

بمقابل ذلك مهما كانت تصرفات وتهم معتقلي الدوار الرابع، فأن هذا لا يعني إمتهان كرامتهم وإهانتهم جسديا ولفظيا من قبل بعض مرتبات الأجهزة.

لذا من الأهمية بمكان الوقوف مطولا عند تصرفات هذا البعض وإيجاد الحلول لها، قبل أن تستفحل.

بعض مسؤولي الدولة سخروا الشعب الأردني وحولوه إلى مطيه يركبونها، ارضاء لوطنياتهم الفارغة والزائفه التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

هذه الصورة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة سيطرة هؤلاء الأفراد ونظراتهم الشخصية على الأجهزة التي تحولت إلى مزارع خاصه لهم، وكان الإجهزة مطوبة بأسمائهم لذا هم لا يسألون ولا يُسألون !!

في السياق عينه، من المعيب أن تمر القصة مرور الكرام وكأنها لم تكن، لذا لابد من فتح تحقيق في ذلك، لأن القول بعدم ذلك، سيعطى البعض حافزا للتمادي، من خلال تصرفاته غير المسؤولة والبعيدة عن أخلاق أجهزتنا الأمنية التي نحب ونهوى.

قسماً، الوطن بالنسبه لنا أغلى مما يتصورون، وأجهزتنا الأمنية تاج على الرؤوس لم ولن تكون يوما بمثابة عدو لنا، ومن يعمل على هذا الأساس فهو عدو للشعب وعدو للأجهزة نفسها، يتوجب اقصاءه مهما كلف الأمر.

ختاما : إلى كل من يشكك بحبنا للأردن نقول : تبت أياديكم وأفكاركم والسنتكم وأعمالكم وتب، فما نحن فاسدين أو دعاة فتنه ورتب، نعشق تراب الأردن بعد الرب، ولن نفرط به مهما كلف الأمر.

آه وآه ........ كل المشهد يدعو إلى الشفقه !



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النواب وحضيرة الثور الاحمر في الأردن !
- في ربيع الدولة الأردنية وشراء ولاء الإخوان
- الضحية والجلاد بين تصاعد شعارات الشارع الأردني وسبات النظام
- جرائم تعصف في الأردن
- حذار من تسفيه دور الاجهزة المخابراتية والامنية الأردنية
- في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة ا ...
- الإمارات.. تفكر عالمياً.. وتعمل محلياً
- الناشط السياسي عبد الله محادين عندما يعطي حجه للنظام في الار ...
- إسلام أمريكي بنكهة الإخوان .. الخطر على الكيان الأردني لا عل ...
- أردنيا : الاعتراف بأخطاء الحكومات السابقة ... هل يطال كافة ا ...
- مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي
- لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...
- التعديلات الدستورية : عملية استئصال أم جراحة تجميل
- المسحراتي في الاردن بين الفساد والحرية !!
- لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية في الأردن ؟
- إصلاح الاعتصامات والمظاهرات قبل إصلاح الدولة


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - خالد عياصرة - هل قرأ جلالة الملك عبد الله الثاني كلمات السفير الأردني محمد داودية ؟