أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - موتوا بغيظكم....؟؟؟














المزيد.....

موتوا بغيظكم....؟؟؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 01:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تمكنت جماعة الأخوان المسلميين المصرية أخيرا من تحقيق حلم طالما راود مؤسسيها وقادتها في الوثوب علي صنع قرار ومستقبل المحروسة ...حتي تاريخه ..وعندما يحذر مفكري ومثقفي مصر الجماهير المصرية وخاصة المغيبة بإسم الدين خطورة تسليم مقادير الدول عامة ومصر خاصة كشعب معروف عنه ولعه بالآلهة منذ أن شاركت حضارة وتاريخ الفراعنة مشاركة أساسية عبر مسار التاريخ الإيمان بالثواب والعقاب فقد آمن المصرى القديم أن الروح تتعرض بعد الموت لمحاكمة تتناول ما أتاه الميت فىدنياه من حسنات وسيئات، فيجازى المُحسن على إحسانه، ويعاقب المُسىء على سيئاته. وكانت المحكمة مؤلفة من 42 قاضياً يمثلون أقاليم مصر، وعلى رأسهم الإله أوزوريس إله الموتى، وكان قلب الميت يوضع فى إحدى كفتى ميزان، وفى الكفة الأخرى توضع ريشة تمثل الإلهة "معات" Maat إلهة الصدق والعدالة وإبنة الإله "رع"، فإن خفت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه طاهر فيكون مصيره الجنة،
أما إذا ثقلت موازينه كان ذلك دليلاً على أنه آثم فيساق إلى عذاب الجحيم. واعتقاد المصريين القدماء فى الثواب والعقاب فى الآخرة، دفعهم إلى تسجيل أعمالهم الحسنة، والتبرؤ من أعمالهم السيئة.
عندما يستسلم المسلم خاصة إلي سلطة رجل الدين هو لا يعلم أنه يعيد تدوير تاريخ الفرعون ولكن للأسف في حالة وثوب الإسلام السياسي سيحكم شعب مصر حكم إلهي كالفراعنة ولكن لن يتبع ثقافة وحضارة وعظمة تاريخ الفراعنة بل يكرر تدوير تاريخ وعادات وتقاليد وثقافة بدو شبه جزيرة العرب المعروفة بالربع الخالي
وعودة لعنوان المقال موتوا بغيظكم المقصود بها أن يموت بالغيظ كل مصري وطني سيان كاتب أومثقف أو مفكر أو حتي إنسان بسيط يعتز ويفخر بمصريته وعاداته وثقافته المصرية الأصيلة لأن هؤلاء جميعهم لاتهون عليهم مصر بوقوعها في قبضة التيارات الدينية السلفية المتخلفة
موتوا بغيظكم معناه خراب مصر أيضا علي أيادي عصابة لم تعرف يوما معني وطنية وكرامة تتاجر بالدين الإسلامي دين غالبية شعب مصر .
موتوا بغيظكم جعلتني أفكر كثيرا هل معني ذلك أن شعب مصر بكامله قد قارب علي فقدان الوعي ؟
موتوا بغيظكم خيل إلي أنه شعار كل نصاب تاجر بمعاناة شعب مصر ولم يحاكم أو يحاسب بل كافأه الشعب بتنصيبه حاكم
موتوا بغيظكم جعلتني أتقمص شخصية داعية دين إسلامي من إياهم وعدة الشغل بسيطة وغير مكلفة علي الإطلاق اليوم ما بين تربية ذقن والحمد للطبيعة ذقني عندما تنمو هي ذقن معتبرة وكثيفة
موتوا بغيظكم سأردد الدعوات والبسملات والتكبيرات وما أسهل حفظ ونقل العبارات
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام علي خير المرسلين وخاتم النبيين شفيعنا يوم الدين إمامنا وهادينا محمد بن عبد الله وعلي آله وصحبته أجمعين
موتوا بغيظكم ما أسهل أن نردد فال رسول الله أن من رآني في الحلم كأنه رآني وفد رأيت رسول الله وأوصاني بالبسطاء من شعب مصر و......!!!
موتوا بغيظكم من يحكمكم هو الأقدر علي النصب والخداع والمتمكن من الحفظ والنقل
موتوا بغيظكم لن يحكمكم فنان مبدع أو عالم باحث أو خبير في مجال علمي عالمي بل من يحكمكم نصاب لايعرف سوي ترديد قال رسول الله وفرض سنة رسوله وقطع أرزاق من لا يوافقه مهما إن كان علمه و علومه
موتوا بغيظكم لن نشمت فيكم مثلما أنتم شامتون لأنكم ضحايا نصابون ماهرون محترفون
وأخيرا أعترف وأقر في لحظة يأس فكرت جديا لو مصر وقعت في شبكة الإسلام السياسي العنكبوتية وتحولت إلي الطالبنية أن أمارس عمل داعية إسلامي وما أسهلها مهنة وماأربحها سبوبة في حال غيبوبة الشعوب بطريق العصابات الدينية .
ما رأيكم؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله خطابُ المعقول ..أم موضوع منقول..؟؟
- صوت الله.. وصمت الإنسان
- ما بين جمعيات الرفق بالحيوان وجماعات دعوة الإنسان للإسلام... ...
- التجسس علي ....الله ...
- مشيئة الله...!!!!
- الإسلام هو ...تركيبة عجيبة..
- الإسلام هو...آخر العنقود..
- الإسلام هو ..لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
- الإسلام هو مؤسسة إرهابية..
- الإسلام هو ..راحة للمرأة أم إستراحة الرجل ....؟
- الإسلام هو ..خداع الشعوب..
- الإسلام هو ..الإله الضرورة ..
- الإسلام هو ...تدجين الدهماء ..لمصلحة من...؟؟؟
- الإسلام هو ..أوهام لا تتحقق..
- الإسلام هو..فاشية وعنصرية..
- الإسلام هو ...الخاتم...!!!!
- الإسلام هو .. معرفة الحق في ثلاث ثوان..!!!!
- الإسلام هو..معاناة المسلم...!!
- الإسلام هو ..إيدولوجية السلطة...
- الإسلام هل هو من طرف واحد...


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - موتوا بغيظكم....؟؟؟