أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - العودة إلى دوير عايد (1)














المزيد.....

العودة إلى دوير عايد (1)


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 13:30
المحور: سيرة ذاتية
    



منذ أيام قليلة طلعت علينا الصحف بخبر يقول إنه قد تم القبض على عصابة موقعة صنعاء، وهى تلك العصابة التى تخصصت فى سرقة فلنكات السكة الحديد بمحافظة الوادى الجديد والتى تمادت فى إجرامها تماديا شديدا إلى أن وصل بها الأمر فى مناسية معينة إلى حد أنها تبادلت إطلاق النار ـ صدق أو لا تصدق ـ مع المحافظ نفسه ثم لاذت بالفرار، ثم عادت بعد ذلك لكى تحاصر قرية صنعاء بالوادى وتمطرها بوابل من النيران والقصف المدفعى ( أجل: القصف المدفعى ) فتقتل من تقتل وتصيب من تصيب اعتقادا منها أن أهالى القرية هم الذين أبلغوا عنها ودفعوا بالمحافظ: "اللواء طارق المهدى" لأن يطلق النيران بنفسه على أفرادها ...ويقول الخبر المنشور فى الصحف إن أجهزة الأمن قد توصلت إلى أن أفراد العصابة ينتمون إلى قرية دوير عايد بمحافظة أسيوط وأنهم قد عادوا إلى قريتهم لكى يختبئوا بها، وعندئذ قامت الأجهزة الأمنية بمداهمتهم والإشتباك معهم مما أسفر عن القبض على ثلاثة منهم بينما سقط الرابع قتيلا. وبمقارنة هذا الخبر بما نشرته الصحافة وقت اشتداد أحداث صنعاء نجد أنها قدرت عدد أفراد العصابة وقتئذ بما يقرب من سبعين فردا بينما يقول الخبر القريب إن الذين تمت مداهمتهم أربعة فقط ، قبض على ثلاثة منهم ولقى الرابع مصرعه!!، وهذا التباين الكبير فى التقديرين يعنى أحد أمرين : إما أن الرقم السابق نشره هو رقم مبالغ فيه جدا ، وأن هؤلاء الأربعة هم كل أفراد العصابة ، وفى هذه الحالة لا نملك إلا أن نتوجه بالشكر والإشادة إلى رجال الشرطة ونرفع لهم تعظيم سلام ونتمنى لهم مزيدا من الإنجازات الناجحة،.. وإما أن الأربعة المذكورين هم فقط جزء ضئيل من أفراد العصابة بينما مازال بقية أفرادها أحرارا طلقاء وفى هذه الحالة فإننا وإن كان يتوجب علينا أيضا أن نتوجه بالشكر إلى رجال الشرطة على ما أنجزوه بالفعل وهو بمعيار السرعة التى تم بها جدير بالإعجاب، لكننا يبقى من حقنا أن نطالبهم فى الوقت ذاته بمصارحتنا بالحقيقة الكاملة التى لا شك فى أنهم يعرفونها الآن جيدا بعد أن قبضوا على من قبضوا عليهم وتحصلوا منهم على قدر كبير من المعلومات ( لا أشك فى ذلك )، وبالتالى فإننا نطالبهم إن كان هناك باقون من الجناة، نطالبهم بمضاعفة الجهد لضبط الباقين، دون أن يقلل هذا من تقديرنا لما تحقق،... على أية حال وأيا ما كان العدد الحقيقى لأفراد العصابة، فقد أثار الخبر المنشور عن الذين لجئوا منهم إلى دوير عايد، أثار فى نفسى ذكريات شتى عن قرية الدوير: بعضها شخصى والآخر عام ، بعضها يتعلق بالتاريخ والآخر بالحاضر ، وسوف أبدأ بالتاريخ: فقد كان مركز البدارى الذى ولدت فيه والذى أنتمى إليه ... كان فى فترة معينة من القرن التاسع عشر جزءا من دوير عايد!! وذلك عندما كانت الدوير قسما من الأقسام الإدارية الكبرى فى عصر محمد على باشا، حيث كانت حدوده تمتد من طما شمالا إلى أبى تيج جنوبا ومن الغنايم غربا إلى شرق السيلينية ( وهو الإسم الإدارى لما سمى بعد ذلك بمركزالبدارى ) شرقا، وقد ظل هذا الوضع قائما إلى عصر الخديوى توفيق، وعلى وجه التحديد إلى عام 1896 حين انفصل الجزء الواقع شرق النيل من إقليم الدوير والذى كان يعرف إداريا بشرق السيلينية وأصبح مركزا قائما بذاته هو مركز البدارى، بينما أصبح اسم الدوير يقتصر فقط على إحدى القرى التابعة لمركز صدفا، وهكذا تقلصت الدوير من قسم إدارى كبير إلى مجرد قرية تابعة لأحد المراكز!!، ..هذه القرية التى يبلغ تعدادها حاليا نحو ثلاثين ألف نسمة أو ما يزيد قليلا هى التى أنجبت عددا كبيرا من الأعلام الذين ترك كل منهم بصمة ما فى التاريخ المصرى الحديث والمعاصر على رأسهم عملاق الصحافة المصرية والعربية : أحمد بهاء الدين ( والد البرلمانى البارز زياد بهاء الدين ) ... وللحديث بقية
[email protected]



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إصدار القوانين
- عبدالعاطى فى الميدان
- كبش المعز
- عن رحيل جلال عامر
- حول انتحار حسنى مبارك
- هل سيفعلها مجلس الشعب؟؟
- هل صحيح ؟
- إضراب خبراء العدل
- رحلوا مع 2011
- تأجيل الصدام
- لو دهم الموت مبارك
- حول نتيجة الإنتخابات
- محمد محمود
- الإستفتاء هو الحل
- عن رؤساء الجامعات المصرية
- إنها تنتج المشمش !!
- مبارك السجين يرشح نفسه
- مصر على حافة الهاوية
- الخجول والصفيق !
- على هامش محاكمة مبارك


المزيد.....




- الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية: إعلان الأحكام العرفية وحالة ...
- عقوبات أميركية على 35 كيانا لمساعدة إيران في نقل -النفط غير ...
- كيف أدت الحروب في المنطقة العربية إلى زيادة أعداد ذوي الإعاق ...
- لماذا تمثل سيطرة المعارضة على حلب -نكسة كبيرة- للأسد وإيران؟ ...
- مام شليمون رابما (قائد المئة)
- مؤتمــر، وحفـل، عراقيان، في العاصمة التشيكية
- مصادر ميدانية: استقرار الوضع في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة ...
- إعلام: الولايات المتحدة وألمانيا تخشيان دعوة أوكرانيا إلى -ا ...
- نتنياهو: نحن في وقف لاطلاق النار وليس وقف للحرب في لبنان ونن ...
- وزير لبناني يحدد هدف إسرائيل من خروقاتها لاتفاق وقف النار وي ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - العودة إلى دوير عايد (1)