أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان














المزيد.....

أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 20:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انفضّت القمة العربية ونجحت بما هو مرسوم لها من عدم التحقق أصلا لإنعقادها ومن صدور إعلان بغداد بما لايقبل الشك بإنها قمة الترضية للجميع فلم تزعل البحرين لان مشاكلها غيبّت إكراما لمشاركتها وحضرت الكويت بعد ذكريات الغزو المقيت لإرضها ممثلة بسمو أميرها شخصيا ناهضا بتقدم كبير في رفع الفصل السابع عن العراق وتقارب محتّم وقرارات اخرى حول سوريا أرضت الحكومة السورية والمعارضة وهكذا.. عادت الازمة الحكومية للواجهة اليومية مقاطعة العراقية للمؤتمر الوطني زعل السيد مسعود البارزاني وتصريحاته النارية وسفره بزيارة متعددة الاهداف لامريكا.. ثم يبزغ؟ دخان مع ان البزوغ شاعريا للفجر.. ولكن لنقلل من آذى كثافة الدخان المتصاعد من تصريحات نفطية حكومية بعد ان توقّف الاقليم نهائيا عن تصدير النفط مع شقيقه النفط العراقي خارج الاقليم! وهذا يعني خسارات مادية بملايين الدولارات ونقص في نسبة التصدير وبالتالي خسارة لمحسوبات مقررة في الميزانية ثم عجز مالي محتم لان حسابات الحقل لاتتناسب مع حسابات البيدر. تصريحات نتوقف عنها للسيد الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة والسيد وزير النفط نتبحر فيها دون ان نسمع الطرف الأخر مع غنها تنبيء بإزمة كبرى من خلال إستعراض رقمي لحجم الكارثة النفطية بين المركز والإقليم حسب البيانات المنشورة:
1. اعلن السيد الشهرستاني أن العراق تكبد خسائر بلغت 5 مليارات و450 مليون دولار بسبب عدم تسليم اقليم كوردستان النفط المنتج في الاقليم الى شركة التسويق سوموالتابعة للحكومة الاتحادية.
2. اعلنت حكومة اقليم كوردستان انها اوقفت تسليم النفط المنتج في الاقليم الى الحكومة"، تم تنفيذ ذلك وتقليل الكميات خلال المدة الماضية الى حد تصدير 70 الف برميل يوميا ومن ثم جرى ايقاف التصدير بشكل نهائي ابتداء من الاحد1/4 (ليس كذبة نيسان ) كما تمنيناها".
3. ان إيقاف التصدير يأتي في وقت اعلن العراق "تحقيق اعلى انتاج" منذ سنوات، وان الإيقاف جرى بعدم الالتزام بالكتب الرسمية الصادرة من وزارة الموارد المائية في الاقليم الى الحكومة الاتحادية تحدد بموجبها كميات النفط المنتجة شهريا، كما اشار السيد الشهرستاني إلى وجود فروقات في الكمية بين النفط المُنتْج والمُصّدر بسبب وجود النفط غير المتسلم كمياته من الاقليم.
4. اوضح الشهرستاني ان المبالغ التي فقدها العراق من النفط المنتج من كردستان ولم يسّلم خلال عام 2011 بلغت 3 مليارات و547 مليون دولار وفي عام 2010 بلغت 2 مليار و102 مليون دولار "أي ان المجموع كان 5 مليارات و450 مليون دولار"، مشيرا الى ان هناك انتاجا اضافيا في اعوام 2008 و 2009 "ما يرفع المبالغ المفقودة الى 6 مليارات و450 مليون دولار".وهذه المبالغ حسب الدستور ملك للشعب العراقي كله. فامتناع حكومة اقليم كوردستان عن تسليم النفط حرمت العراقيين من هذا المبلغ .
5. ان الاقليم "يتوجب عليه تسليم 175 الف برميل يوميا" للتصدير، حسب إتفاقات سابقة وسعر البرميل الاسواق العالمية قد "وصل الى 105 ـ 110 دولارات للبرميل وان عدم تسليم تلك الكمية سيسبب عجزا في الموازنة"، والمبالغ المخصصة لاقليم كوردستان من الموازنة الاتحادية التي هي تعتمد على النفط اصلا ، تبلغ 17 % " يقول السيد الشهرستاني ان نسبة "الـ 5 % من النفط المستخرج من الاقليم لا تسلم الى العراق. وكانت موازنة العراق للعام الحالي 2012 والتي اقرت في 23 شباط الماضي وبلغت قيمتها نحو 100 مليار دولار قد احتسبت بناء على أن العراق سيصدر 2.6 مليون برميل يوميا من ضمنها 175 الف برميل من حقول كردستان، بمعدل سعر85 دولار للبرميل.

6. أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن بلوغ مبيعات اقليم كوردستان للنفط خمسة اضعاف قيمة المستحقات التي يطالب بها لتغطية نفقات الشركات العاملة، متهمة الاقليم ببيع النفط الخام والمنتجات الاخرى الى الاسواق المحلية. الحكومة الاتحادية تعهدت بمنح تكاليف تنقيب النفط في الاقليم بعد تقييم لجنة مشكلة من الطرفين. وانها اسهمت بدفع اكثر من 500 مليون دولار لعمليات التنقيب في اقليم كوردستان"، وحكومة الاقليم لا تدفع المستحقات من واردات النفط التي تدخل الى الاقليم لاضافتها للموازنة العامة للحكومة الاتحادية".أشار السيد وزير النفط إلى أن "الوزارة حريصة على تزويد جميع محافظات البلاد بالمنتجات النفطية ضمن خطة اسبوعية، والاقليم يتسلم حصة اكثر من باقي المحافظات باعتبار الاجوء الباردة فيه"، وأن "الاقليم يبيع النفط والمنتجات النفطية في الاسواق المحلية من دون علم وزارة النفط الاتحادية. وإن الإقليم استرد فعلياً التكاليف قبل عدة سنوات وليس من الصحيح أن يطالب بها مرة أخرى"
هل هي بوادر أزمة حقيقية؟ في وقت تزداد العقبات الكؤود أمام الحكومة فلاقانون نفط وغاز وازمة إيواء الهاشمي وزعل العراقية على حضور المؤتمر الوطني وخلو الوزارات الامنية وووو عشرات المشاكل فهل سيكون للعقلاء بيسر التمني مناقشتها بهدوء بعد عودة السيد مسعود من زيارة اوباما؟هل ستشكل العراقية والتحالف الكردستاني تحالفا جديدا يقلب الطاولة؟ هنا كل شيء محتمل والدخان يتصاعد والخوف ليس فقط من إتساع الحريق بل من الدخان الخانق في الجو السياسي المعتم المتبلد.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول الخناجر، البحرين تواصل منع التواصل الجوي مع العراق
- ماهي قنبلة عيد نوروز الكردية - العراقية في سنة 2012؟
- الطب الالماني يقّوم مجانا عمليات العمود الفقري لمواطني افقر ...
- ‏حالات موت سرطانية تقتل معلمات في مدينة الشطرة العراقية
- بالتمنيات سيصل منتخب العراق لكأس العالم
- عيد المرأة البحرانية،مزيد من الشهيدات المنسيات
- تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري
- نسائم إنثوية عراقية تختار الموت طوعا
- متى ستظهر ميركل عربية؟
- الكراهية لازالت؟ تقود الكويت لمنع دخول العراقيين أراضيها!
- أب كويتي يتبرأ من إبنه لمشاركته بتظاهرة بحرينية
- دعوة فاليرو لإلغاء عقوبة الإعدام في العراق
- طلاب كويتيون في إستراليا بسبب تظاهرهم مع البحارنة،معرضون للف ...
- أطلقوا سراح السلف من خزينكم أو منافعكم الإجتماعية
- المالية العراقية تسددّ ضربة للمجتمع بإيقاف السلف والقروض!
- جلالةملك البحرين ينال الحزام الاسود في... التايكواندو ماهداي ...
- لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية
- إستقالة كابيللو أنقذت سمعته
- دعوة لمقاطعة دورة الخليج 21 في البحرين
- تصدقون سعر النفط الأبيض العراقي أغلى من بقية الوقود؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - أزمة نفطية متقّدة بين المركز وأقليم كردستان