ولايــة بطيــــــخ

عبد الفتاح مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 250 - 2002 / 9 / 18 - 04:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

                                        

مسموح لكل واحد يرشح نفسه رئيس للعراق..ولاية بطيخ !!

مسموح للأجانب تشكيل أحزاب عراقية...ولاية بطيخ !!

ممنوعة ألأحلام للعراقيين....ولاية بطيخ !!

ممنوع أكل الرمّـان بأمر عزوز في ولايـة بطيـخ !!

جماعة سافاك شاه إيران شكلوا أحزاب عراقية..ولاية بطيخ !!

هدفهم سب وشتم المعارضة الحقيقية ..ولاية بطيخ !!

عندهم العفيفة والعاهرة متساويتان في ولاية بطيخ !1

عندهم المؤمن والملحد متساويان في ولاية بطيخ !!

لديهم كل المعارضة العراقية خونة في ولاية بطيخ !!

سنة 199. صدر أمر لضباط مخابرات عراقيين بتأسيس أحزاب معارضة داخل وخارج ولاية بطيخ !!

لا تستغرب تأسيس عشرات المعارضات..بعدد الضباط المأمورين في ولاية بطيخ !!

بعضهم ثلاثة أنفار ومكتب بالبيت مع زوجته ونسيبه وكونية بطيخ !!

إعتراضات الشرفاء جداً على الغزوة ألأميركية للعراق بدافع عدم قتل العراقيين في ولاية بطيخ !

بس ما كالو كم عراقي مات بيد صدام والحبل على الجرار ...لوتي

واحد يدّعي هو مسؤول الحزب الفلاني.. بس ما يعرف أحد مناضلي الحزب المشهورين ..لوتـي

واحد يسب ويشتم الكل..بس هو شريف..لوتــي

واحد ما دعوه لإجتماع المعارضة صار يسب ويتهم الكل بالخيانة..لوتــي

واحد يفصّل البيانات على طريقة أحمر على السكين يابطيخ.!!

الكل تدّعي أنها ديمقراطية..وأول عمل ديمقراطي لهم منع وسب ألأصوات المخالفة لهم..ديمضراطية.!!

9.% من هؤلاء التجار بحرية ألإنسان والكلمة، يطبّقون المثل العراقي :

ولاية الما إلك عرف بيها..شلّه وأز....بيها

 

د.عبد الفتاح مرتضى

هاميلتون-كنــدا

17-9-200.2

#عبد_الفتاح_مرتضى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات